"سأشتاق اليك كثيرا" قالت بيري في عناق اخيها
"وانا سأشتاق لك وسأشتاق للضحك على طريقتك في الخسارة بألعاب الفيديو" اجاب بنبرة ساخرة لتنظر اليه وتعبس
"عندما تعود ستندم على ما قلته الان" قالت بتهديد ليضحكا
"صغيرتي انتي تقولين هذا كثيرا" اجاب اليكسندر وهو يمسح على رأسها "انتبه على نفسك عزيزي" قال وهو يعانقه
"وانت ايضا ابي" ودعهما وغادر ليعود الى تينيسي مجددا
"بيز ما رأيك ان ندعو زين ووالدته للعشاء معنا اليوم؟" سأل بحماس لتتسع حدقتها بسعادة
"نعم!" قالت بابتسامة كبيرة "أأ-أنا اعني..افعل ما تريده ابي" قالت بنبرة لطيفة ليضحك
"انا اعلم انك تحبينه صغيرتي" اجاب وهو يداعب انفها بسبابته
"كي-كيف تعرف هذا؟" سألت بتوتر
"انا من رباكي واعرف كل شيء عنك، اشعر بكل ما تفعلينه وبكل دقة من دقات قلبك
اعلم حتى عدد انفاسك التي تستهلكينها في اليوم""من الجيد الحصول على شخص مهتم مثلك" قالت بنبرة طفولية ليضحك ويعانقها
"بالمناسبة وانا اعلم انك تحب السيدة تريشا ايضا" همست في اذنه ليبعدها عن عناقه وينظر اليها "لا تنظر الي، انا ارى كيف تتغير فجأة عندما تحدثك" قالت وهي ترفع كتفيها
"هذا ليس حبا ابدا! انا فقط اكن لها الاحترام فهي امرأة لطيفة حقا، وصديقة رائعة" اجاب وهو يتجاهل النظر الى ابنته
نظرت اليه بعدم تصديق "حقا!"
"توقفي ياصغيرة"
_____________________________"اسرعي امي لا نريد ان نتأخر" صرخ زين بتذمر لتذهب اليه
"انا جاهزة"
نظر اليها بابتسامة اعجاب "ما كل هذا الجمال سيدتي؟ ابي كان محظوظا فعلا"
"توقف" قالت وهي تضحك
"هيا لنذهب" اجاب وهو يمسك يدها ليخرجا من البيت نحو السيارة
.
.
.
At Perrie's House"آمل اننا لم نتأخر كثيرا" قال زين عند الباب لتبتسم لهما
"وصلتما بالوقت المناسب، تفضلا هيا" اجابت وهي نفسح الطريق ليدخلا
"شكرا عزيزتي!" قالت تريشا بلطف لتومئ لها "اوه هذه اللوحة تبدو جميلة حقا!" قالت وهي تنظر بإعجاب الى احدى اللوحات في غرفة الجلوس
"هذه رسمها صديق لأبي وقدمها له كهدية لعيد ميلاده" اجابت بيري وهي تنظر الى اللوحة
"بالحديث عن ذلك، اين هو اليكس؟ ألن يستقبلنا؟" سألت تريشا بغرابة
"طبعا سيفعل، هو فقط يبدل ملابسه وسيأتي حالا"
بينما يتحدثون سمعوا صوت خطوات على السلالم "مرحبا!" قال اليكسندر وهو يذهب نحوهم لينهضا ويسلما عليه
YOU ARE READING
Sad Beautiful Tragic ||Zerrie||
Fanfictionليتنا بقينا كما كنا! ليت المشاعر البريئة التي كانت تسعدنا لم تتغير!