ما بيننا كان اعظم للكاتبة إسراءالجميلي

الفصل السادس

#ما_بيننا_كان_اعظم
الفصل السادس
#بقلم_اسراءالجميلي
#مدونة_نور_قلبي

بقيت گاعدة على الچرباية و صافنه ..
اتذكر من چنت صغيرة چانت امي تسبحنه بطشت چبير فافون ..
مره دخلتني للحمام ترسته مي ..
طلعت ناسيه ملابسي راحت تجيبهم ..
اني استعجلت ردت ادخل بالطشت ..
ليش مو تزحلگت و وگعت على وجهي بيه ..
اختنگت و گمت ارفس بيدي و رجليه ..
احساسي هسه نفس ذاك الاحساس ..
مختنگه بس اريد اشم الهوى ..
گمت رحت على الشباك فتحته ..
صاير على الحديقه حلوة كلش و معتنين بيها ..
بس مع الاسف مگدرت احس بالانتعاش ..
لان مو كلما نختنگ يعني نقص اوكسجين ..
مرات تصير خنگه من نقص وجود شخص انحبه و اختفه ..
ايهم احبه و ابويه خفاه ..
يعني معقولة اني دا ابالغ بحبي اله ؟
لو هو يستاهل هيچ اسوي بنفسي ؟
اكيد يستاهل و الا ما وعدني گدام الكل ميتركني ..
اذاً اني لازم اخرب هذا الزواج بأي شكل من الاشكال ..
لازم ينتهي و ارجع حره مره لخ ..
حريتي بوجودي يم ايهم و بس ..
رجعت وگفت گدام المراية ..
وخرت الخاولي و باوعت الجرح ..
شهگت قوي ..
لان راساً گام يطلع دم ..
رجعته بسرعه ..
گمت احچي بصوت ..
لا و ناصب عليه يگلي الجرح سطحي ..
وي دخلته صارت جملتي ..
لا مناصب يعتبر جرح سطحي ..
شايل چيس بيده ..
فتحه جايب شاش و معقم و علبة حبوب مسكنه ..
اجه ديريد يعقملياه ..
جريتهم من ايده ..
شكراً اني اخلي ..
على راحتچ عيني ..
راح تمدد على الچرباية ..
حطيته على ميز التواليت ..
رحت طلعت بجامه ردن ..
ختلت ورى الكنتور ..
لبست البجامة من جوة ..
بقيت احاول انزع الگلابية حتى البس قميص البجامه ..
رجعت ابچي من قهري و الم الجرح و لان ما اگدر ارفع ايدي ..
مدنگه طلعته من ايد و گمت ما اشوف ..
ما احس الا ارفعت من ايدي بلحظة ..
انتبهت واگف مهند گبالي ..
صفنت لحظات بعدها دفعته و رديت الباب عليه ..
اسمع صوت ضحكاته ..
غبيه و الله ..
مو غبيه بس ماكو وحده تلبس هيچ گدام اخوها ..
لبست القميص و سديت باب الكنتور سويت روحي ممنتبه عليه ..
هو متمدد على الچرباية حاط ايده ورى راسه ..
يباوع على تحركاتي ..
الواحد يحس من شخص ثاني يباوع عليه ..
وگفت گدام المراية و فتحت الچيس ..
فتحت دگمة من قميص البجامه ..
وخرت الياخه و عقمت الجرح ..
خليت الشاش و لزكته بالبلاستر ..
هاي الحبوب الي جايبها تنوم ..
لا هذا بروڤين عادي ..
احچي وياه بدون ما اباوع عليه ..
سالتها لان خفت ابلعها و تطلع منوم و يروح يسويلي شئ ..
قريتها صدگ بروڤين ..
بلعت وحده ..
رجعت فتحت شعري المترخبط من الماشات الكومة الي بيه ..
مسحت وجهي المصخم ..
بعدين فتحت الكنتور لگيتهم حاطين بيه جودلية ..
طلعتها و طلعت مخده فتحتها خليتها بالگاع ..
اتمددت و غطيت نفسي بشرشف ..
شنو حتنامين بالگاع ..
اي طبعاً ..
دگومي قفلي الباب لحد يفوت علينه على غفلة ..
مچان سديته انت ؟
بكيفي اني الرجال اهنا ..
باوعتله باستهزاء ..
اكيد و النعم منك ..
احترمي نفسچ احسلچ ..
ترى مو عبالچ هذا اللابسته جوة يحميني منچ ..
اني بكيفي من اريد شئ احصله ..
اي و الله بكيفك لهذا قبل گتلي اختي ..
و من صارت صدك صرت زوجتك ..
مو استاذ مهند ؟
اني لو استاذ فابقى استاذ غصباً عنچ ..
اني مهند و بس ..
و هسه بلا لغوة زايدة گومي قفلي الباب ..
عرفت بيه يريد يستفزني ..
تعوذت من الشيطان و گمت بالگوة انتجيت على ايدي اليمين ..
سديته و رجعت لفراشي ..
حتبقين دائماً نايمه بالگاع ..
اي منا لحد ما الله يفرجها عليه ..
امين الله يفرجها عليه و عليچ ..
اتمددت ردت ما انام ابقى افكر ب ايهم ..
شلون همين ابچي ..
زين ابچي من الوجع لو انام و اگول بلكي باچر اجمل ..
اعاتب قلبي على الي سواه لو احچي للغريب شلون اتألم ..
بعدها النوم غلبني و اني تايه بافكاري ..
من التعب و البچي و القهر ..
حسيت الصبح الشمس داخله من الشباك ..
فتحت عيني بالگوة ..
احس بنحول فضيع ..
باوعت هاي اني وين ؟
افر براسي بالغرفه ..
اهووو اتذكرة ..
ابيت العدل ههه ..
مدري شبيه ..
لزمت راسي يوجعني ..
نفخت بيدي حراره عندي ..
اهووو هسه وكت امراض ..
گلت خلي افوت اغسل اتذكرة الجرح و بطلت ..
گمت لميت الفراش باوعتله نايم بسابع نومه ..
حطيته بالكنتور ..
طلعت گلابيه لبستها بالگوه و حطيت شال على راسي ..
رحت للحمام الي صاير برى الغرفة غسلت ايدي و وجهي و رجعت ..
شفته گاعد و ديدخن بجكارته ..
ترى المفروض تصبحين عليه يا عروسه ..
كومة اشياء مفروضة چان لازم تصير و مصارت ..
فماكو داعي هالحجي الزايد ..
بركضة گام صار گبالي ..
لزمني من راسي ..
جر الشال وي شعري ..
اخخخخ هاي فوگ الي بيه ..
يا بنت العالم احترمي نفسچ حتى احترمچ و اسويلچ الي تريدي ..
قلت ادب ما اريد قسماً عظماً اشوفچ الي ما شايفته بحياتچ ابد ..
رخ ايده دفعتها ..
استغفر لله يا رب ..
عافني و طلع ..
گعدت فتحت الجرح و ضمدته مرة لخ ..
خليت بس كحلة و حمرة و عدلته للشال ..
فتحت الباب دا انزل ..
لگيته طالع من الحمام و شعره مبلل ..
لاف بس الخاولي على خصره ..
انت متستحي هيچ تلبس متخاف مرة اخوك تشوفك ؟
اخوية و مرته راحوا الاهلها ..
اتقربلي و صار راسه بعد عن راسي شعره ..
و اني استحي و اعرف حدودي ..
يلا طلعيلي اهدوم ..
انداريت دا افتح الباب و احچي وياه بلا اهتمام ..
طلع الروحك بعدين اني ما اندلهم ..
رجع عليه لزمني من جتفي الايمن ..
سحبني للكنتور البابتين الوسط بيهم مجرات من جوه ..
اه ه ه ه ه اذيتني ..
بس عبالك ميسمع اهاتي ..
نزلني جوه فتح الاول ..
هنا ملابسي الداخليه ..
رجع رفعني وداني للباب الي قريبه على باب الغرفه ..
و هاي جهة ملابسي الباقية ..
اندليتي لو اعيد الحركه ..
هاهيه خلص خلص اندليت ..
يلا لعد طلعيلي هدوم ست الحسن ..
اوووف ..
بلا اتأفأف طلعي و انتِ ساكته ..
طلعتله هدومه و حطيتهم على الطابورية ..
تريد شئ بعد لو انزل ..
لا انتظري ابدل و ننزل سوة ..
مو عرسان احنه ..
اي و الله صدك عرسان نسيت ..
كعدت على الجرباية و انطيته ظهري ..
بداخلي احجي ..
ساعة السودة من صار ابوية حربي ..
و ساعة الاسود من صرت انت ابن عمي ..
و الساعة الاطوخهم كلهم يوم ولدت للدنيا ..
كمل و نزلنه و ركعت خالته الهلاهل ..
عمي هناني و حط فلوس بيدي مال الصباحية ..
بدون اهتمام انطيتهم الـ مهند ..
و خواته الصغار من ابوه ..
يفترون داير مدايري عبالك اني قرقوز ..
كل وحدة تسالني سؤال ..
ضحكت شوية ..
احچي وي نفسي ..
هنيالكم بعدكم صغار ..
سمعتني الصغيرة الي بالاول ابتدائي ..
لااااا تگولين هيچ ..
اني اريد اكبر حتى اصير مثلچ عروسه و يجيبولي طبل ..
لزمت شعره ..
الله يسعدچ حبيبتي و تصيرين احلى خريجة و عروسة ..
جاوب عمي : احنه ما عدنه بنات يتخرجون ..
بناتنه يتزوجون و بس ..
اهوو بده الحچي الزايد ..
شنو شگلتي عمي ؟
اگول الله يسهل و يكبرون بخير و سلامه ..
باوعت الجهة مهند لگيت عيونه براسه ..
بعد شئ نص ساعة ..
اجتني ماما و وياها افنان و زوجها ..
جايبين الريوگ كالعادة ..
رحنا كلنا گعدنه بالصالة و افنان و خالته بدو يجهزون الريوگ ..
اني بده النحول يزيد عندي و احسه لعبانه نفسي ..
امي : هاي شبيچ يمه شنو اذاچ ؟
شنو منو اذاني ..
حچيت بصوت مسموع ..
كلها باوعتلي ..
صار وجه امي احمر ..
لا دا اقصد شعرچ من فتحتي تسريحته اذاچ ..
لا عادي ما اذاني ..
حچت بصوت ناصي ..
عمچ انطاچ الصبحية ..
اي انطاني ..
شگد انطاچ ؟
شمدريني يمه انطيتهم لمهند ..
ثول اي و الله ثوله مهند شعليه ؟
هاي فلوس كسرتچ انتِ ..
هههه صحيح و شمدريچ اني مكسورة ..
لا صدك لازم تدرين ..
هو انتوا اساس الكسرة مالتي ..
مهند بس اجه كمل عليه ..
اهوو انتِ مدري شبيچ و متتحچين ؟
اي صح يمه ما اتحچه ..
تسوين روحچ متدرين شبيه مو ؟
كافي انتِ هسه مرة رجال لا تفضحين و يذبحوچ ..
و محد يگدر يتشفعلچ ابد ..
جابو السفرة ..
گعدنه كلنه تريگنه ..
كملنه دا اگوم وياهم مگدرت ..
اجه هو بصفي ..
خيرچ خيال ؟
كلها اجتي وگفت فوگاية ..
حچه مهند بصوت ناصي ..
ما اعرف يمكن الجرح ملتهب ..
من الصبح اني هيچ ..
امي : شبيچ يمه يا جرح ؟
هيچ ماما ماكو شئ ..
مهند : دلبسي عباية ..
اوديچ للطبيبه ..
گامت امي ..
بصوت مليان قهر ..
ماكو داعي يمه تروح تتاخرين على غده ابوية ..
عمه راح اوديها للمضمد يقيس ضغطها ..
اتقربت عليه امي : مو اكلج اذاچ متجاوبيني ..
باوعتله سكتت معرفت شجاوبها بعد ..
بالاحرى بعد ميفيد اي كلام ..
راد يجي زوج افنان و مقبل مهند ..
وداني و فعلاً طلع الجرح ملتهب ..
نظفته الدكتورة و بدلت الضماد و انطتني كبسول التهابات و بندول و رجعنه ..
الطريق كله ساكتين ..
نزل ديجيب الدوة من الصيدلية ..
و اني بقيت اباوع على الناس الرايحة و الجاية ..
شفت ايهم بعد عني مترتين ..
دا يحچي وي واحد ..
بقيت اغمض عين و سد اللخ اريد اتاكد هو ..
فرحتي ما وسعتني ..
بعد لحظات انتبهلي ..
بقه الرجال يحچي و هو بس يباوع عليه بين لحظة و الثانية و ياشر براسه اي ..
بديت اضحك و دموعي تجري ..
ابتعد عني عباله ممكن انسعد بلحظة لو حياتي ممكن تمشي ..
بعيونه كل الشوگ ..
و اني گاعدة گباله و ابچي عليه ..
و اسئل نفسي : ممكن الگه السعادة وي غيره ؟
طبت و راح النحول صار ابدال نشاط و حيوية ..
شوفته دوه اليه ..
بعد ما احتاج دوة مهند ..
طلع مهند من الصيدلية ديگلب بالعلاگه ..
رفع راسه شاف ايهم ..
راح اتمشاله و ايهم همين اتقربله ..
مدري شحچه وياه بعدها جرى من ايده و جاب باتجاه السيارة ..
و اني اهجس قلبي ديمشي عليه بخطواته ..
انزلي ديگعد ايهم ..
لا و الله ما تنزل ..
اذا توصلني تبقه بمكانه خو... خيال ..
غلط راد يدلعني ..
مبروك بت خالتي ..
شكراً ..
الكلمة الوحيدة الطلعت من حلگي ..
صعد بالسيارة و بديت اخذ نفس من عطره الي ملاها ..
صار وراية اباوع عليه من الجامه الي بالباب مالتي ..
هو ابد مباوعلي ..
شنو زعلانه مني ؟
فوگ البيه زعلان مني ..
يحچي وي مهند ..
اني اسمع حروفه موسيقى هادئة تروي روحي العطشانه للراحة ..
تمنيت نصير روح وحدة و قلب و جسد واحد .

فالقصة لقاء شبه مستحيل