اقتباس

18.3K 223 9
                                    

اقترب منها مبتسما بسخرية ....بينما هي تجلس ممدة علي سريرها بغلالتها العارية تظهر بشرتها الخمرية بسخاء فج. ....
تنفث سيجارها بلا مبالاة وبرود...ساد الصمت لثواني او لدقائق ...
قبل همسها الناعم الذي كان يجعله في الماضي بغيمة وردية. ...هلا أنه الان لايشعر الا بالاشمئزاز :
ااااه. ..وهتتجوز بقي بنت لسا انت اول لمسة ليها. ...
لم بتأثر ...باقيا في مكانه كما هو ....كيف كانت تفتنه...
ذلك الهمس الذي كان يحمله لعالم العشق الوردي...ينغمس فيه ....يصبو إليه. ..يتوق للمزيد. ...
ولكن الان...شئ آخر. ...
ونسي ان الوردي لايليق بعالمه ....

ساد شروده قبل ان تقترب منه تتلمس حنجرته بيدها ....تهبط الي بشرة صدره السمراء الظاهرة من فتحة قميصه الأبيض. ...لتقترب من أذنه هامسة بإثارة :
_وياتري هتبسطك زي....
ثانية ...اثنين...ثلاثة...
وصوت الصفعة كان يجرح سكون الغرفة....

#ريتا_كاظم
وللخيانة مسميات أخرى

للعشق طريق اخر(١+٢)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن