البارت الثاني عشر :انهيار

1.4K 82 74
                                    

عانقني بمخالبك حتى..... أتمزق... ولا تملأني... سوى بك،....




تناغمت زقزقات العصافير معلنة بداية يوم جديد، عدا عن ذلك الإزعاج على شكل طرق متواصل امام باب شقة الأشقر الذي نهض بضجر بينما لسانه قد سال بكل الشتائم التي يعرفها قبل أن يصل للباب حتى، حسنا، هذا لا يبشر بالخير، الفتيات الأربعة متأنقات...

حك رأسه باستغراب :ماذا دهاكن يا فتيات، بحق خالق الجحيم، انه يوم العطلة، لتبعده الشقراء ذات الشعر الطويل :تنحى جانباً ناروتو، أتينا لاصطحاب اميرتك، ضيق عينيه بملل بينما يراقب جلوسهن بانتظارها، دون اعارته ايّ انتباه...

سار نحو غرفتها ليدخل، ودون استئذان كعادته الفوضوية التي لا يعرف غيرها، لكنه ما لبث أن لعن نفسه بعدما شاهد تلك الفاتنة لا تغطي جسدها سوى....... منشفه... اتسعت عيناه واحمرت وجنتاه لتناسب سمرته الفريدة تزامناً مع التفات البيضاء نحوه، لحظات من الصمت لتصرخ صغيرتنا فزعة من  مفاجأة الموقف، لتشعر بيد الأشقر تغطي فمها،ولم يساعده تعثرها للخلف سوى بانزلاقه فوقها، وعلى سريرها....

أما عن بطلتنا فقد فاضت المشاعر نحو قلبها بتدافع أجبرها على الاشتعال، ذلك القرب بينهما قد أيقظ شرارة الرغبة ، لاحظ لهاثها الهادئ بينما اندفع سارقا من شفتيها قبلة أشبه بالنعيم..

شعرت بقبلاته المتعددة نزولا من فكها وحتى كتفيها، مروراً بجزئه المفضل، رقبتها بالطبع، حسنا، هما الآن حبيبان منذ ثلاثة أشهر تقريبا، وقد عرفت بالفعل  كم أنه هادئ من الداخل على عكس تصرفاته التي يراها الآخرون هوجاء أحيانا، عطوف محب نحوها، تشعر بحبه لها من خلال عينيه اللتين لا ترقان سوى لها، حقا، ان عينيه حكاية اخرى، تلك العيون تتبعها دوما، تلاحظ حضورها وكأنها الشخص الأثمن بالنسبة اليه، تشعر بالأمان فقط لتواجدهما معا في مكان واحد..... .

حسنا، إضافة إلى ذلك فهو يعشق تقبيلها، لا يهم أين أو متى أو كيف، إذا ما أرادها فلا بد له من ان يحصل عليها،اقشعر جسدها واحتر بعدما شعرت به يعض شحمة اذنها بينما قد تراخى جسدها بنشوة غير مألوفة لها قبل الآن....

شعرت بابتعاده عنها قليلاً بينما يتأمل العلامة الحمراء على رقبتها بفخر، استدار عنها واقفا سامحا لها بأن تعدل المنشفة قليلا قبل أن يصل بها لمرحلة لا رجوع فيها، حك رأسه قليلا فقد تذكر ما أتى من أجله ليعاود الالتفات:إن الفتيات بانتظارك، هزت رأسها بخفة ولم تعقب...

استدار عنها ذاهبا ليشعر بأصابعها الرقيقة تعانق خاصته، نظر إليها بتساؤل ليلاحظ اقترابها منه مغلقة أزرار قميصه المفتوح وبهمس بالكاد قد و صل إليه:لا تخرج إليهن هكذا...

رمش عدة مرات ليبتسم بمشاكسة ونظرة اعتزاز:أتغارين، لاحظ تأتأتها المحببة إلى قلبه بينما تحاول الانكار :لم... لا... انا... أعني...، ضحك عليها باتساع لتنفخ وجنتيها بغضب طفولي أنسى الأشقر عقله وحلقت قلوب الحب فوق رأسه، لن ينكر أن انتفاخ وجنتيها من أسباب وقوعه في حبها....

العشق المنفصم (الجزء الأول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن