حاولت البحث عن ملامح سخرية أو مزاح ولكنه كان جديّ ابتسمت بسرعة ثم نظرت نحو طبقها ... تذكرت ما عثرت عليه ... نظرت نحوه بدأت تتراجع و لكن حتى تضمن ان تتكلم قالت بسرعة :
- اريد ان اخبرك بشيء عثرت عليه
نظر لها بتركيز ، اكملت :
- أريد ان أكون صريحة معك و صادقة .
عدل جلسته وقال :
- انا استمع لكِ قولي يا رحيق .
توترت ولم تعرف التحدث ... وضعت يدها على قلبها محاولة التنفس ثم قالت معتذرة :
- رؤية تعابير وجهك عن قرب و سماع صوتك لم استطع الاعتياد عليهم حتى الآن اعذرني .
قهقه قائلاً :
- هل كنتِ تنظرين إلى صوري طيلة الأحد عشرة عاماً .. و الآن رأيتيها تتحرك ؟
ظلت صامتة ليمسح ابتسامته بسرعة و قال بعدم تصديق :
- هل فعلاً ؟!
لم تتكلم قال بسرعة محاولاً عدم إحراجها :
- لا تزعجي نفسك و قولي لي ... ما الذي جعلك متوترة هكذا ؟ انا بجانبك و انا زوجك حتى لو لم تعتادي على هذا .
كانت تحرك يديها بتوتر قالت بسرعة :
- عثرت على ورقة طلاق في جيبي و بها توقيعي ... لا اعلم ما الذي حصل ...
قال متفهماً :
- خائفة من السبب الذي جعلك تتخلين عن حبك الذي عمره لا أريد تكرار الرقم باستمرار ... والذي أجبرك على توقيع .
ظلت صامتة ليقول :
- وانا عثرت على ورقة طلاق في سيارتي .
نظرت نحوه بحيرة ... قال بسرعة :
- بالتأكيد هناك تفسير لهذا ... أين الورقة التي معك ؟
اخرجتها من جيبها .... اخرج من جيبه الولاعة و قام بإشعال الورقة ... قال بهدوء :
- انا اريد منح هذا الزواج فرصة ... لا يهمني رأي الجميع ... ولا يهمني أدهم القديم .
أومأت له ... نهض بسرعة واخرج صندوقاً نظرت نحو الصندوق بفضول وقالت :
- ما هذا ؟
- هاتف جديد .
عقدت حاجبيها واخرجت هاتفه قائلة :
- عثرت عليهم اليوم .
نظر نحو الهاتف و قال :
- قد احتاجه من أجل استخراج بعض معلومات الشركة .
اخذ الهاتف ليضيء و تظهر صورة له هو وسحر يعانقون بعضهم بسعادة ... تظاهرت رحيق بالانشغال بالطبق ... رمى الهاتف و قال :
- لست بحاجته ... انظري لقد أحضرت لكِ أحدث نوع من هذه الشركة .
وأخرج الشركة المفضلة لديه ... قالت بسرعة :