٣٠ : حفلة تخرج ( الاخيرة )

12.8K 814 332
                                    

الرجاء قراءة الحلقة السابقة
الجميع متحمس للعنوان 💓

♡♡♡♡♡♡

طوال الليل كان ادهم امام النار يجلس و يفكر ... انتفض على لمسات رحيق اجاب بهدوء :

- لو انكِ اصدرتي صوت .

- ناديتك و لم ترد ... ماذا هناك ؟

ابتسم يحزن و قال :

- والدي يريد ان ينفذ خطة خائف منها و تعلمين لا وجه لي لأقول لابي انا معارض على خطتك .

- ما هي ؟

- ان يقول بأنني عقيم ... انظري لست مغروراً بسبب هذا الامر أو انني اهتم برجولتي امام الجميع ... و لكن انتِ .

عقدت حاجبيها بعدم فهم فسر لها :

- خائف من ان يقولوا شيئاً على شرفك ... اخاف ان يسمع والدك فيجن جنونه و يؤذيكي بدون الاستماع لكِ .

مسحت على وجهه و قالت :

- انا لدي محادثات قمت باستنساخها من هاتف سحر عندما أصل إلى دليل مصور أو بصوتها سيكون جيد أما الادلة المكتوبة فليست مهمة لأنه تحذف جميع الرسائل سيظن الجميع بأنني اروي لهم قصة .

عدل جلسته و قال :

- قولي انا بريء .. طمأني قلبي الذي يلوم عقلي على فقدانه للذاكرة .. اريحي ضميري ... اريد ان ادافع عن نفسي بثقة .. لا ان اخاف ان اكون قد ارتكبت معصية .... لا اريد ان اذل ... اريد الصدق .

ابتسمت له كورت وجهه قائلة :

- بريء يا حبي ... لا تهتم لها ستظهر الحقيقة .

ضمها إلى صدره و قال :

- كنت متأكد بأنه كان لدي و لو القليل من المشاعر اتجاهك قبل فقدان الذاكرة ... القلب لا يحب بسرعة ... عندما رأيتك شعرت بشعور غريب .... من الجيد انني فقدت الذاكرة .

حملها بين يديه و قال :

- هيا لننام .

~~~~~~~

استيقظت رحيق تفرك عينيها ثم وضعت يديها على مكان ادهم لتعانقه و لكنه كان فارغ نهضت فزعة وجدت مروة ... حركت رحيق رأسها بخمول و قالت :

- مروة ! كيف حالك ؟

ابتسمت مروة تقدم لها كأس الشاي ...

- انا بخير ... ادهم اتصل بي صباحاً و طلب ان ابقى معك و اقفل علينا الكرفان .

عقدت حاجبيها لتكمل مروة :

- لا اكذب عليك اندلعت الحرب صباحاً بين العائلتين لقد شاع خبر ان ادهم عقيم كالبرق و اجتمعت رأس الافعى الكبير مع السيد احمد .... اقصد مايا مع احمد ... و الافعى الصغيرة سحر مع ادهم .

- كيف هكذا ؟

- لا اعلم شيء بتاتاً .... صحيح احضرت لكِ نور صباحاً هذه الاغراض .

زواج بلا ذاكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن