كانت علامات الصدمة واضحة على رحيق ... قالت الطبيبة :
- الحمل في الاسابيع الأولى ... و لكن يجب ان لا تمارسي الرياضة القوية ... لا ترهقي جسدك حتى يثبت الحمل .. و ابتعدي عن الضغوطات .
مسحت رحيق وجهها بتوتر قالت الطبيبة :
- كتبتُ لكِ هنا بعض الفيتامينات .
أومأت رحيق و خرجت بلا كلام ... نظرت حول الجميع بغرابة ... كيف قالت سحر امام الجميع انها حامل بلا خجل ... إنها المرة الأولى بنسبة لها تشعر و كأنها فكرة محرجة أن تقول امام الجميع انها حامل .
جلست بتوتر على المقعد بدأت قدميها ترتجف ... ذهبت نحو دورة المياة خرجت ضحكة صغيرة مع دموع .. لا تعرف هل تفرح أو تبكي .
~~~~~~
كانت مايا تشعل سيجارتها وهي تنظر نحو البحر بهدوء ... قال فراس :
- ماذا سنفعل ؟
- راقبوا نور .. قوموا بتهديدها اخطفوها افعلوا اي شيء نريد معرفة ما حقيقة هذا الأمر .
قهقه فراس قائلاً :
- تخطفين زوجة امير جلال سيف الدين ؟ لم اكن اود الضحك و لكن لم يتجرأ احد على خطف نور سواه .
قلبت عينيها و قالت :
- لن اخاف منه .
- قد تكون نهايتك اذا خطفتيها أو قمتي بتهديدها ... فكري جيداً .
تنهدت قائلة :
- فقط راقبوها و حاولوا الاستماع على حديثها .ثم نفثت الدخان و قالت :
- تم سحب مبلغ مالي كبير اليوم ...
قاطعها فراس قائلاً :
- اصيب ادهم بحادث سير ... لقد قام والده بسحب جميع المال من اجل تكاليق المستشفى .
- اين سحر ؟
- لا اعلم .
- ارسلوها إلى المستشفى ... و ارسلوا اياز أيضاً لا اريد تفويت شيء .
~~~~~
استيقظت رحيق ووضعت يدها على رقبتها تحاول تخفيف الألم تنهدت بينما ترى الجميع متعب همست بهدوء :
- كيف أدهم الآن ؟
قالت مروة بحزن :
- لم يتغير شيء ... لا زال على حاله .
- انظري إلى خالتي امل لو يسمحوا لها بالدخول و زيارته .
- سمحوا لها و لكن يمنع لاكثر من خمس دقائق ... اذهبي انتِ .
- سأنهض بعد قليل ... ثم سأضطر للمغادرة والداي لا يريدون ان اكون مع ادهم .
قالت امل تقاطعهم :
- لقد تحدثت مع تحسين يعلم إنكِ هنا .. انهضي و اغسلي وجهك يبدو التعب عليكي .
أومأت رحيق ثم نهضت ... اوقفتها سحر تقول :