كادت ان تقرأ لولا ان أدهم سحب الهاتف نظرت له وجدته ينظر نحوها بغضب شعرت بارتباك و قالت :
- ما بك ؟
عندما رأى خوفها و توترها بدل ملامحه ... بدت لها ملامح خذلان .. جلس على حافة السرير و قال :
- لما لا زلتي تبحثين في الماضي ؟ هل تريدين الطلاق ؟
عقدت حاجبيها ليكمل بهدوء محاول عدم إظهار غضبه :
- رحيق رجاءاً لا تبحثي في الماضي بما يخص زواجنا اسمح لكِ بكل شيء إلا هذا .
كان يتوقع منها الصراخ و توبيخ ولكن اجابت بنفس هدوءه :
- حسناً ما بك في الأصل لو لم تصل الرسالة من المحامي لم اكن سأتفقد الرسائل .
وضع الهاتف جانباً ثم نهض مغادراً يشعرها بالذنب .. لحقته بسرعة ثم توقفت قائلاً :
- حتى جسده من الخلف جميل .. شعره من الخلف كتفاه العريضان ...
ابتسمت قائلة بغباء :
- ماذا أفعل انا ؟!
توجهت نحو المطبخ كان يتناول الطعام اثناء مداعبته الطفلة ... جلست امامه قائلة :
- هل حزنت بسببي ؟
لم يجب و اكمل لعبه مع الطفلة متجاهلها ..
- أدهم ... لا تتجاهلني .
نظر نحوها و قال :
- انا لا اتجاهلك .نهضت تود الخروج امسك يدها بسرعة وقال :
- لا تذهبي ...
فتحت عيونها على مصرعها التفتت تنظر نحو يده التي تحكم امساك يدها ... تأففت قائلة بداخلها :
- متى سينهي قلبي الحفلات بداخلي التي تكون لأي شيء يفعله ؟
ابتسم بشر و هو يرى ارتجاف جسدها الذي تحاول اخفائه ... نهض ووقف أمامها بطوله و قال :
- اسامحك بشرط .
نظرت نحوه بتركيز و قالت :
- ماذا ؟
اشار باصبعه على وجنته .. عقدت حاجبيها و قالت :
- ما بك ؟ هل ضرسك يؤلمك ؟
اقتربت تنفخ على وجنته لم يستطع اكتام ضحكته ... ضحك كثيراً ثم قال :
- أولاً ضرسي لا يؤلمني ولكن هل تعالجين الضرس بالنفخ على الوجنة ؟
نظرت بخجل نحو الارض رفع ذقنها لتنظر نحوه قائل :
- اريد قبلة على وجنتي و اسامحك .
تصبغت وجنتيها باللون الاحمر قال بعد صبر :
- هيا هيا .
اقتربت منه بتردد قبلته على وجنته بسرعة ثم ابتعدت امسكها من يدها يسحبها نحوه و همس :