ابتلعت رحيق ريقها و نظرت حولها كان الجميع تحتل وجوههم معالم الصدمة ... خرجت ضحكة ساخرة من ادهم و قال :
- لا يوجد لكِ مال أو ما شابه هيا اخرجي و العبي على غيري .
نهضت رحيق من مكانها و توجهت نحو سحر التي قالت بقذارة :
- بغمزة عين سرقت حبك الطويل بينما انتِ تشاهدين بيديك وثائق زواجي ووجود طفلي لكن لا تستطيعين فعل شيء .. ارجعته لي لأنه حقي انا ... بينما حبك العفن مكانه في القمامة .
كادت ان تكمل لولا ان رحيق صفعتها بقوة وضعت سحر يدها على مكان الصفعة لقد كان حاراً جداً و مفاجئ لها ... قال رحيق بكل هدوء :
- هناك فرق بين الشيطان و الملائكة ... الزمي حدودك معي ... انا لست زوجك هل تفهمين .
ابتلعت سحر ريقها وكادت ان ترد الصفعة ولكن رحيق امسكت يدها و قامت بلويها بينما مروة قالت :
- ابصقي عليها رحيق .
دفعتها رحيق بينما مروة كانت تشمت بها و تضع يدها على قلبها قائلة :
- حمداً لله هناك عاقل وقوي بيننا ... برافو رحيق .
( يلديز هون بتعبر عني و عن مروة 😂❤ )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حاولت سحر تمالك نفسها ... قالت بهدوء :
- ماذا ؟ هل هذا حقد سنوات ؟
ابعد ادهم رحيق بلطف خلفه و قال :
- هيا إلى الخارج ..
قالت سحر بهدوء مستفز :
- قبل ليلة زفافك يا رحيق ... قام أدهم بتوديع العزوبية معي .. هيا انكر يا ادهم ... كيف سأكون حامل و زوجتك اخبرت زوجي عن علاقتنا و جعلته يطلقني ؟ انا زوجي كان مسافر منذ خمسة اشهر و عمر الجنين شهران و نصف ... اذا اردتم نذهب الآن إلى أي طبيب تختاروه .. ولكن قبل أي شيء سأرفع عليك قضية يا ادهم ...
ثم بدأت تحرر دمعاتها الكاذبة و قالت :
- اتصلت بك لايام و لحقت بك إلى إيطاليا و لكنك كنت تهرب برفقة رحيق حين اعلم مكانكم تأخذها إلى مكان آخر بحجة العمل بينما انتَ تهرب مني .
هز أدهم رأسه بعنف و امسك رحيق قائلاً :
- لا تصدقيها افعى تحاول بخ السم .. رحيق انا فعلاً كان لدي عمل .. كنت أريد ان اجعلكِ سعيدة و ان نذهب إلى جميع المناطق في اسرع وقت و فرصة .. رحيق اقسم لكِ .
