- كيف تحبيني منذ أحد عشر عاماً و كيف تزوجنا خلال عامين ؟
نظرت رحيق بشرود أمامها ثم قالت :
- انا لم اكن أريد ان اخبرك عن أنني كنت احبك منذ احد عشر عاماً ولكن لا أريد توجيه اتهامات لي لا صحة لها .
نظر نحو شعرها الحريري و اقترب يتنفسه يحاول معرفة رائحته بينما هي شاردة تفكر كيف ستعرف كل شيء ... ابتعد أدهم و قال :
- رائحة شعرك جميلة .
قالت رحيق بسرعة :
- اين هاتفي ؟ استطيع معرفة كل شيء من خلاله .
نهضت نحو الغرفة تبحث اقترب أدهم و قال ساخراً :
- يا سيري ... ( اسم روبوت الناطق في هاتف ايفون )
كرر نطق اسمه لتنظر نحوه ساخرة قال محاولاً إنقاذ نفسه :
- يبدو أن الهاتف ليس هنا .
حاولت كتم ضحكتها ليقول ساخراً :
- ماذا ألا تنادي على هاتفك عندما يكون ضائع ؟
- أحياناً ولكن بالتأكيد اشتريت هاتف جديد ولكنني متأكدة بأنه ليس مثل جهازك .. Hello Bixby ... ( بيكسبي روبوت ناطق في هاتف سامسونج ) ...
ضحك عليها و قال :
- بدل ان ننادي على هواتفنا سأذهب إلى السوق لكي اشتري هاتف جديد ...
تجاهلته وهي تنظر نحو صورة الزفاف واقتربت منها تتأملها ...
خرج أدهم وجد سيارته نفسها ... قال بهدوء :
- لو فاجئت نفسي بسيارة جديدة .
بينما رحيق اخرجت إحدى الحواسيب و كتبت عدة أرقام ... قامت بطباعة العنوان وخرجت بسرعة تأخذ سيارة أجرة ..
كان ذلك المكان الذي حدثت فيه جريمة القتل ... اقترب جود ليرى من المتطفل وجد رحيق ... اخرج كمال سلاحه و قال :
- عمل واحد لم تستطيعوا القيام به .
قال بهدوء :
- انتظر ...
اقتربت رحيق و طرقت الباب بينما تنظر نحو الورقة ... اقتربت ثريا اخت جود تستمع من الخلف .. فتح كمال الباب و يده خلف ظهره ممسكة السلاح ... قالت رحيق بلطف :
- مرحباً سيدي ... لقد ضاع هاتفي و التقطت اشارته من هذا الموقع ... هل يمكنني البحث عنه .
- اي هاتف ؟ و ما نوعه ؟ وكيف عرفتي أنه هنا ؟
- انا لا اعلم ما نوعه .
نظر جود نحوها بشك لتقول رحيق بسرعة :
- انا اصبت بحادث ما وفقدت ذاكرتي ولكنني بحاجة هاتفي ... لقد وجدته عن طريق أيميلي الذي استخدمه من عشر سنوات .. ثم إنني خبيرة بالتكنولوجيا لذلك هل الهاتف هنا ؟