المتابعات بس شافو اسم الحلقة
~~~~~~~~جلست على المقعد و قالت :
- لا استطيع الآن ... قد يأتي والدي في أي لحظة .
- انا زوجك .
نظرت له ثم همست بداخلها : " احبه .. لا استطيع التخلي عنه ... لما اسامحه من مجرد نظرة "
قال ادهم بتفهم :
- استطيع طرق الباب و أقول له اننا نود التحدث لا تقلقي .
ثم شرع بالذهاب أوقفته قائلة :
- والدي لا يرغب برؤيتك غاضب منكَ كثيراً .
- و انتِ ؟
اقترب بسرعة وكور وجهها و همس :
- و انتِ ؟ هل ترغبين برؤيتي ؟
ابعدت وجهها ببطء .. تفهم رغبتها و سحب يديه بسرعة و قال بخفوت :
- اعتذر .
زفرت الهواء بتوتر و قالت :
- غداً سأخرج من المنزل ..
لم تكمل كلامها قاطعها :
- ستذهبين إلى الجامعة عند التاسعة صباحاً من أجل رؤية صديقاتك و اكمال بعض الاوراق المهمة من اجل التخرج .. ثم عند الساعة الثانية ستذهبين إلى الصالة الرياضية من اجل ممارسة الرياضة .
ثم كتف يديه ينظر نحوها قالت :
- كيف علمت ؟
- لستِ الوحيدة التي تحب تفاصيل حب حياتها .
تنهدت متوترة و قالت :
- بعد الصالة الرياضية سأراك عند الساعة الثالثة ونصف .- لن انام .. متشوقاً لرؤيتك .
قالت بسرعة :
- ادهم رجاءاً ... لنكن واضحين ... لا تمثل الاهتمام من عذاب ضميرك .
- رحيق ... انا لا امثل ... صحيح انا اموت من عذاب الضمير حتى انه ليس لدي القوة لانظر لكِ من شدة خجلي و لكن حبي لرؤية تفاصيل وجهك اكبر ... اريد رؤيتك ... انتِ تعلمين كل تفاصيلي و لكن اخفقتي ...
ثم قال بغضب :
- حتى لو ....
ثم صمت يخاف من عاقبة حديثه .. بدل ملامح وجهه و قال :