٢٢ : حامل

11K 707 200
                                    

المتابعات بس شافو اسم الحلقة

المتابعات بس شافو اسم الحلقة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


~~~~~~~~

جلست على المقعد و قالت :

- لا استطيع الآن ... قد يأتي والدي في أي لحظة .

- انا زوجك .

نظرت له ثم همست بداخلها : " احبه .. لا استطيع التخلي عنه ... لما اسامحه من مجرد نظرة "

قال ادهم بتفهم :

- استطيع طرق الباب و أقول له اننا نود التحدث لا تقلقي .

ثم شرع بالذهاب أوقفته قائلة :

- والدي لا يرغب برؤيتك غاضب منكَ كثيراً .

- و انتِ ؟

اقترب بسرعة وكور وجهها و همس :

- و انتِ ؟ هل ترغبين برؤيتي ؟

ابعدت وجهها ببطء .. تفهم رغبتها و سحب يديه بسرعة و قال بخفوت :

- اعتذر .

زفرت الهواء بتوتر و قالت :

- غداً سأخرج من المنزل ..

لم تكمل كلامها قاطعها :

- ستذهبين إلى الجامعة عند التاسعة صباحاً من أجل رؤية صديقاتك و اكمال بعض الاوراق المهمة من اجل التخرج .. ثم عند الساعة الثانية ستذهبين إلى الصالة الرياضية من اجل ممارسة الرياضة .

ثم كتف يديه ينظر نحوها قالت :

- كيف علمت ؟

- لستِ الوحيدة التي تحب تفاصيل حب حياتها .

تنهدت متوترة و قالت :
- بعد الصالة الرياضية سأراك عند الساعة الثالثة ونصف .

- لن انام .. متشوقاً لرؤيتك .

قالت بسرعة :

- ادهم رجاءاً ... لنكن واضحين ... لا تمثل الاهتمام من عذاب ضميرك .

- رحيق ... انا لا امثل ... صحيح انا اموت من عذاب الضمير حتى انه ليس لدي القوة لانظر لكِ من شدة خجلي و لكن حبي لرؤية تفاصيل وجهك اكبر ... اريد رؤيتك ... انتِ تعلمين كل تفاصيلي و لكن اخفقتي ...

ثم قال بغضب :

- حتى لو ....

ثم صمت يخاف من عاقبة حديثه .. بدل ملامح وجهه و قال :

زواج بلا ذاكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن