١٣ : المحقق حسام و سحر

12.6K 801 292
                                    

الحلقة الاولى : ( قهوة بلا سكر ) :

رحيق : الحب حبي و القلب قلبي التفتي لتيم حسن وابتعدي عني

الحلقة ١٢ : ( صور أدهم ) :

ادهم : الوجه وجهي و الصور صوري التفتي إلى عملك سيدة رحيق و احذفي صوري .

توقعتكم تلاحظوا ...

~~~~~~
- بالطبع لا .

عدل جلسته و قال بغضب :

- ماذا ؟ لم اسمع ؟

- الطفلة ستنام بيننا .

- ضعيها في سرير آخر ... لا تاخذيها حجة .

عقدت حاجبيها و قالت :

- ادهم .. هل سأجعل الطفلة تنام على الأريكة ؟

تنهد بغضب يعطيها ظهره و قال :

- عانقي الطفلة لأرى حبك لها منذ أحد عشرة ساعة .

قلبت عينيها و قالت :
- لو اتهمتني بأنني انا من افقدتك الذاكرة أليس افضل من ان اقول لك هذا السر .

- عانقيني انسى .

وضعت الطفلة و قالت :

- لا تتحرك كثيراً يا ادهم فتؤذيها .

همس بهدوء :

- هذه ابنة اختك .. هذه ابنة اختك تمهل واصبر .

التف و قال :
- ليلة سعيدة اختي رحيق .

ثم التف بغضب طفولي .. قهقت قائلة :

- انت عديم الصبر فعلاً .

وضعت الطفلة بهدوء و حذر ثم خلدت للنوم .... كل ساعة تمضي عليهم تستيقظ الطفلة باكية .. فتنهض بنعاس و تحملها وتمشي بها حتى تنام أو تطعمها أو تتفقد حفاظها .... بدأ أدهم بالغضب نهض و بدأ يحملها كما كانت تحملها رحيق .. صمتت في البداية ثم وضعها على السرير و وسادته كجدار لكي لا  تقع و غادر الغرفة ينام على الأريكة .

تمدد على الأريكة و قال بغضب :

- في كل لحظة رومانسية قامت بمقاطعتها بينما الآن نومي بجانب زوجتي جعلته مزعج ... لن يجبرني أحد من الآن و صاعداً على النوم على هذه الأريكة سأرميها غداً في القمامة .

ثم غرق في نومٍ عميق .

~~~~

في صباح اليوم التالي طرقت الباب بغضب قالت مروة :

- امي على مهلك ... لا ترني الجرس لا أريد ان تستيقظ نور .

فتح الباب فجأة كان ادهم بعيون حمراء و ملامح متعبة .. نظر نحو مروة مدة قالت أمل :

- بني ما بك ؟

كتف يديه و ظل ينظر نحو مروة ... ثم ابتعد يسمح لهم بالدخول ... قالت مروة :

- ما به ابنك هذا ينظر لي و كأنني طعنته ؟

دخلوا شهقت والدته وهي ترى الأريكة .. قالت بداخلها :

زواج بلا ذاكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن