مر يومان على البحث بدأ والده يفقد جنونه ... قالت أمل :
- هل نخبر عائلة رحيق ؟
رفض بسرعة وقال :
- بعد الغد اذا لم نجدهم سأذهب وأخبرهم ...
طرقت الباب نهضت أمل بسرعة فتحت الباب وجدت سحر تدخل بغرور وقالت :
- ماذا فعل أدهم ؟
نظرت أمل نحوها بحقد وقالت :
- لماذا ما زلتي تدورين حول ابني ؟ لقد تزوج اخرجيه من عقلك .
نظرت سحر نحو أمل بسخرية وقالت :
- لقد اعطيته ورقة طلاق لكي يطلق رحيق واخذها برحابة الصدر و غادر بسرعة ... ثم إنني اضفت الكاز على علاقتهم و أشعلتها قليلاً .
نظرت امل بخوف و قالت :
- ماذا فعلتي ؟- لا شيء ... انا لم اتهم رحيق ظلم .. بالتأكيد قتلها و دفنها وهو الآن خائف من ملاحقة الشرطة له .
نظرت أمل نحو أحمد الذي قال :
- كلامها صحيح وجدت ورقة طلاق في سيارة أدهم .... و لقد تواصل مع المحامي قبل اختفائه و رحيق أيضاً ترغب في الطلاق ...ولكن انتِ خرجتي من العملية حديثاً ... ماذا أفعل ؟ لم استطع إخبارك .- اطرد الأفعى التي أمامي .
خرجت سحر بغرور ... بعد عدة دقائق طرق الباب فتحه أحمد كانت هناك فتاة ... نظرت له قائلة :
- هل انت السيد أحمد والد السيد أدهم ؟
ركضت أمل نحوها و قالت بخوف :
- هل وجدتم ابني ؟ هو و زوجته لقد اختفيا .
بللت الفتاة شفتيها ثم قالت :
- انا اسمي جمانة لقد عثرت على رحيق و أدهم ولكن ... كانوا يريدون قتلهم و كانوا يقترحون طرق لقتلهم ... لقد سمعوا معلومات سرية للدولة اثناء عبورهم من شارع مهجور يبدو أنهم أضاعوا الطريق ... ولكن تواصلت انا مع أحدهم و طلبت ان يعفو عنهم ... واستطعت تهريبهم ولكن .. هذه الجماعة من الدولة خطيرة ... السيد أدهم و رحيق لا يتذكرون آخر سنتين من حياتهم ... وهم الآن في نوم عميق منذ صباح لا اعلم كم سيتسمر نومهم ولكن .. لا يتذكرون شيء .
تنهدت أمل قائلة :
- هذا اجمل خبر اسمعه في حياتي ... انظر أحمد لقد أزالو اسوأ عامان من حياة ابني ... أين هو الآن ؟- في السيارة لم استطع حملهم .
ذهب أحمد لكي يساعدها بينما أمل جالسة تفكر ... كاد أحمد ان يدخل أدهم صرخت :
- أحمد لا ... ليس هنا .. سنأخذهم إلى منزلهم .
- أمل هل عقلك يسمع ما تقولين ؟
- نعم و بشدة .. لدي خطة لا تزعجني لقد خرجت من العملية حديثاً .
تنهد ووضع ادهم ورحيق في سيارته ثم جلست أمل بجانبه وقالت :