٦ : ليلة تغيير المصير .

15K 897 144
                                    

مر يومان على البحث بدأ والده يفقد جنونه ... قالت أمل :

- هل نخبر عائلة رحيق ؟

رفض بسرعة وقال :

- بعد الغد اذا لم نجدهم سأذهب وأخبرهم ...

طرقت الباب نهضت أمل بسرعة فتحت الباب وجدت سحر تدخل بغرور وقالت :

- ماذا فعل أدهم ؟

نظرت أمل نحوها بحقد وقالت :

- لماذا ما زلتي تدورين حول ابني ؟ لقد تزوج اخرجيه من عقلك .

نظرت سحر نحو أمل بسخرية وقالت :

- لقد اعطيته ورقة طلاق لكي يطلق رحيق واخذها برحابة الصدر و غادر بسرعة ... ثم إنني اضفت الكاز على علاقتهم و أشعلتها قليلاً .

نظرت امل بخوف و قالت :
- ماذا فعلتي ؟

- لا شيء ... انا لم اتهم رحيق ظلم .. بالتأكيد قتلها و دفنها وهو الآن خائف من ملاحقة الشرطة له .

نظرت أمل نحو أحمد الذي قال :
- كلامها صحيح وجدت ورقة طلاق في سيارة أدهم .... و لقد تواصل مع المحامي قبل اختفائه و رحيق أيضاً ترغب في الطلاق ...ولكن انتِ خرجتي من العملية حديثاً ... ماذا أفعل ؟ لم استطع إخبارك .

- اطرد الأفعى التي أمامي .

خرجت سحر بغرور ... بعد عدة دقائق طرق الباب فتحه أحمد كانت هناك فتاة ... نظرت له قائلة :

- هل انت السيد أحمد والد السيد أدهم ؟

ركضت أمل نحوها و قالت بخوف :

- هل وجدتم ابني ؟ هو و زوجته لقد اختفيا .

بللت الفتاة شفتيها ثم قالت :

- انا اسمي جمانة لقد عثرت على رحيق و أدهم ولكن ... كانوا يريدون قتلهم و كانوا يقترحون طرق لقتلهم ... لقد سمعوا معلومات سرية للدولة اثناء عبورهم من شارع مهجور يبدو  أنهم أضاعوا الطريق ... ولكن تواصلت انا مع أحدهم و طلبت ان يعفو عنهم ... واستطعت تهريبهم ولكن ..  هذه الجماعة من الدولة خطيرة ... السيد أدهم و رحيق لا يتذكرون آخر سنتين من حياتهم ... وهم الآن في نوم عميق منذ صباح لا اعلم كم سيتسمر نومهم ولكن .. لا يتذكرون شيء .

تنهدت أمل قائلة :
- هذا اجمل خبر اسمعه في حياتي ... انظر أحمد لقد أزالو اسوأ عامان من حياة ابني ... أين هو الآن ؟

- في السيارة لم استطع حملهم .

ذهب أحمد لكي يساعدها بينما أمل جالسة تفكر ... كاد أحمد ان يدخل أدهم صرخت :

- أحمد لا ... ليس هنا ..  سنأخذهم إلى منزلهم .

- أمل هل عقلك يسمع ما تقولين ؟

- نعم و بشدة .. لدي خطة لا تزعجني لقد خرجت من العملية حديثاً .

تنهد ووضع ادهم ورحيق في سيارته ثم جلست أمل بجانبه وقالت :

زواج بلا ذاكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن