المقدمة

24.4K 376 151
                                    

كان يا مكان في أحد القرى البعيدة في مردين كان هناك آغا قاسي.. بارد.. ظالم.. و محب للنساء يحكم تلك القرية.. نعم محب للنساء متزوجات لم تمر عليه امرأة أعجبته إلا أدخلها سريره صغيرة كانت أو كبيرة...
تمدد على سرير وهو يلهث بتعب وقال :- والآن أذهبي..
نظرت إليه ومدت بيدها تمررها على جسده العاري بإغراء
وقالت :- هل تريديني أن أذهب حقاً..
قال :- نعم... لأنني أريد أن أنام بعد أن أستحم
قالت :- ما رأيك بأن نفعلها في حمام ومن ثم نستحم
لأنني لم أشبع منك بعد..
قال :- لكني أكتفيت منك.. ولا أريد المزيد
أقتربت منه وبدأت بتقبيل صدره وثم صعدت إلى عنقه تقبله حتى وصلت إلى فمه تريد تقبيله إلا أنه صدها و دفعها بقوة ونهض وقال بغضب :- عندما أقول أذهبي.. فأذهبي هل فهمتي يا هذه.. هيا أخرجي الآن..
نهضت وأتجهت نحوه دون أن تستر نفسها وقالت له :- حسناً.. أعتذر لأنني أرت أن أتذوق من ريهق شفتيك يا حبيبي..لكن لا بأس تعال سأرضيك بجولة أخرى لا تنسها أبدا.. و بدأت تحرك بيديها على جسده بإغراء حتى سحبته إلى سرير مرة أخرى..
كانت واقفة أمام مرآة تنظر إلى نفسها وهي ترتدي ثوبها الأبيض الذي تتمنى كل فتاة أن تلبسه وهي تشعر بقلبها يخفق بقوة وتنظر حولها إلى تلك الغرفة التي ستكون شاهدة على بداءها بحياة جديدة مع زوجها.. زوجها.. نعم لقد تزوجت منذ نصف ساعة وهي الآن تنتظره أن يدخل عليها.. بينما كانت تفكر سمعت بأصوات تقترب من غرفة لتتسارع أنفاسها من توتر و ترتجف وبدأت بترتيب نفسها و جلست بسرعة على حافة السرير بعد أن نزلت بطرحتها على وجهها.. ليفتح باب غرفة ويدخل
العريس إليها وهو يضحك من بعد ما سمعت الرجال يمزحون مع عريس.. كانت تلاعب بإصابعها بتوتر دون أن ترفع رأسها من خوف و خجل و توتر مما سيحدث وهي تتذكر كلام أمها بشأن أحداث ليلة دخلة.. أنتظرت كثيراً إلا أن العريس لم يظهر.. رفعت رأسها بهدوء تبحث
عنه إلا أنها لم تجده لتنهض وتلتفت لتجده جالس يفكر بتردد كثيراً أمسكت بأطراف فستانها البسيط وأتجهت نحوه وقالت بصوت منخفض :- هل أنت بخير
نظر إليها وقال :- أذهبي و نامي
قالت بصوت مليئ بخيبة أمل :- ماذا
قال :- هل تذهبين أنتي.. أو أنا أذهب
قالت :- ماذا حدث هل.. هل فعلت شيء
قال بعصبية :- أذهبي وإلا..........
نزلت دموع من عينيها بقهر و حزن وفكرت في نفسها هل هذه هي تلك الليلة التي تتحدث عنها الفتيات بأنها مليئة بسعادة و فرح و حب.. كل ذلك كان كذب.. ألتفتت مرة أخرى وأتجهت نحو سرير وتمددت عليه لتبدأ ببكاء على حظها ألذي يبدو بأنه سيكون سيء منذ البداية...

❣️*************❣️

مساء الخير جميعاً :- كنت أعمل بعض التعديلات ولا أعرف كيف قمت بمسح القصة لذلك أعتذر ونزلتها مرة أخرى.... بنات قولوا لي ما هي توقعاتكم وماذا فهمتم من هذه المقدمة...

أنا و الآغا ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن