22💦✨

242 25 7
                                    

Thanks for 1k readers🍒
Enjoy ❤



-الممرضة: استاذ بيون، يمكنك الدخول..

أردفت الواقفة ليترجل بيكهيون من مكانه داخلا إلى غرفة التمريض..
وجدها نائمة على السرير الأبيض، علامات التعب حقا بادية على و جهها..  لترتسم ابتسامة على محياه...

-"تعاني من سوء في التغدية، يبدو انها لم تتناول شيئا منذ البارحة... اهه على شباب اليوم لا يهتمون بأنفسهم.."

تحادثه وهو كل ما يفعل يهز رأسه غير آبه بكلامها ينظر مطولا بتلك القابعة على السرير..

"أليس كذالك أستاذ بيون"

"اهه.. اممم اجل أجل، يجب ان نخبرها ان تهتهم بنظامها الغدائي.."
قاطعت شروده بكلامها، لتخرج بعد ذلك..

"أستاذ، يمكنك البقاء معها اذا كان ممكنا.."

"امم، حسنا سأخبر والديها"

توجه إليها بعد ذلك جالسا على أحد الكراسي مشبعا نظره فيها.. هو حقا كان خائفة عليها وبشدة.. ربما لأنها طالبتة او... كل الامور حقيقية في رأس بيون بيكهيون

بعد خمسة دقائق، استعادت يورا و عيها لتنظر الجالس امامها و هو ينظر لها.. تملكها شعور غريب.. هي الان في غرفة بيضاء.. و امامها أستاذ بيون.. هي لا تعلم ألحسن حظها ام سوءه وجوده قربها.. كلما تأتي احداث الامس في داكراتها يصيبها الخزي من نفسهاا.. هي مصرة على طلب الاعتذار..

"اووه لقد استيقظتي.."  قال مبتسما قاطعا تواصلهما البصري الذي دام لدقائق...

"ااهه، نعم.. بالمناسبة لما انا هنا.."

"لقد سقطتي مغما عليكي في رواق المدرسة..
ثم حملت الى العيادة... لا تقلقي فقط خلل في نظامك الغدائي.."

قال لتسترجع الاخرى بعضا من اللقطات نتذكرة انها لم تتناول شيء منذ البارحة...

"اههه.. نعم، شكرا على اهتمامك بي.."  شكرته بابتسامة بريئة..
ابتسم هو الاخر.. كم تبدو لطييفة..
تنحنح قليلا ليهم خارجا.. ليستوقفه صوتها..

"استاذ بيون.."

"هههم.. هل هناك شيء.."

"بشأن البارحة، انا..."

" جهزي نفسك سوف اوصلك الى منزلك.."

هي كانت على وشك الاعتذار.. ولكنه ببساطة غير الموضوع.. علم مسبقا انها ستعتذر.. مما جعلها تلعن نفسها تحت ظانا منها انها متسرعة..

"لا شكرا سأذهب وحدي.. لا بد ان لديك بعض من الاعمال.."  قالت محاولة النهووض لكن رجلاها خاناها بالفعل.. ليسرع الاخر محاوطا خصرها بيديه...
هو قريب منها لحد اللعنة.. انفاسه المنتظمة على وجهها مثل الشرارات.. قلبها اصبح يخفق.. يخفق بشدة.. اهذا ما يسمى بالتأثير؟؟ 

انزلت نظرها.. لكنه لا يزال يتأمل وجهها..

"ان كنتي تريدين ان يغمى عليك مرة اخرى في الشارع ففعلي ماشئتي حينها.."
بزق كلامه و هو لا يزال قريبا منها.. لترسل قشعريرة في جميع انحاء جسدها...

وها هما مرة اخرى يصنعان تواصلا اخرا بصريا.. ليدرك موقفهم الان.. ان رأهم احد العمال سيحسبهم يتواعدون.. حقا شنيع ان تواعد استاذك..

فك وثاق خصرها ليضم يديه الى صدره منتظرا اجابتها..

"اههه..اممم.. حسنا ان لم يكن لديك مانع بالطبع.."  قالت لييتسم الاخر لها ..

"اذن هيا بنا كي لا نتأخر.."

خرجوا من العيادة ليتوجهوا الى سيارة بيكهيون الفاخرة.. اوووه اذن الاستاذ غني، هذا ما تبادر الى ذهنها..
لطلما كانت يورا ذاك النوع من الفتيات التي لا تحب الترف و حياة الاغنياء لكن كل ما تريد البساطة و الابدااع..

صعدوا السيارة.. والصمت سيد المكان.. هي تكره هذه الوضعية.. و هو نفس الشيء.."
"هل تعرف اين اسكن؟"
"اين تسكنيين؟"

قالا بنفس الوقت ليقهقه كليهما على موقفهما الظريف.. لكن سرعان ما عادت ملامح البرود على كلاهما..

"انا اسكن قرب محل لبيع الادوات المنزلية امام ابتدائية"
"اووه، اعرف المكان" 

قال ليرجع نظره على الطريق.. و مرة اخرى الصمت سيد المكان...

وصلا اخيرا الى مسكن يورا.. كانت على وشك الخروج لولا ان استوقفها صوته الرجولي..

"يورا.. اهتمي بنفسك.." كلماتها هذه مليئة بالاهتمام.. هو يهتم بها حقا ذلك ما جعل ابتسامة عفوية تتمركز على وجهها.. أستاذ المادة التي تكرهها يهتم بها.. لا أظن انا ستكرهها بعدد الان..

"اممم.. شكرا وانت كذلك استاذ بيون..."

لم يحرك سيارته حتى تأكد من دخولها فعلا.. هو لم يكلف سؤال نفسه عن سبب اعتنائه بها..
ربما لانعا تلميذته.. او ربما شيء اخر......

================================

فوت+كمنت=اعجاب بالبارت 💜
بارت كالعادة خال من التشوييق وممل🙂
التنزيل رح يكون حسب التفاعل 🍒
ممكن رأيك في الاسلووب🙈
باي🍒❤

INSTAGRAM✧B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن