ذهب جيون للمشفى بينما صغيره ذهب مع كيان وليو للحديقه القريبه من الميتم ، ساي توجه لمهمته بينما الاخرون في المنزل
بعد ثلاثِ ساعات فتح جيون هاتفه بعد ان بدأت استراحةُ الغداء ولاحظ اتصالينِ من عمه ورسالةً من يوان
فتح الرساله ووجد انه يخبره بأن لا يقلق فهو بحاجه الى اقفال هاتفه وسينتهي من شيء ما ويعود
تسائل ما امره لكنه توقع ان تكون مهمه سريه او شيء كهذا ثم اتصل بعمه
جيون :" مرحبا عمي لما اتصلت بي مرتين ؟ اسف لم اكن متاح فلقد كان لدي حاله "
أرثر :" ساي قد يسجن "
جيون :" . . . "
أرثر :" تعال الى قسم الشرطه فهو سيجن ان لم يراك قبل ان يتخذو القرار "
جيون :" مالذي تقوله !"
أرثر :" انها مسأله معقده تعال بسرعه "اقفل جيون الهاتف وعقله لا يزال لا يستوعب ما سمعه قبل لحظات
ترك كل شيء وخرج مسرعا حتى انه لم يطلب الاذن ، اوقف اول سياره في الطريق
لم تكن سياره اجره لكن هلعه وذعره جعل صاحبها يوافق على توصيله
كان في الطريق يبتلع قلقه واتصل بكيان سريعا بينما صوته كان مهزوزا
كيان :" ج.. "
جيون :" بسرعه تعال الى مركز الشرطه الجنوبي ! "
كيان :" ماذا ؟"
جيون :" هيونق ! لا اعلم ما حدث لساي لكنه الان هناك ولم افهم شيئا لكنه قد يسجن ارجوك تعال بسرعه "
كيان :" آتي "اظلمت تعابيره وتوجه فورا لحمل يوني وامساك يد ليو وجره الى السياره دون ان يتحدث
الاثنان كانو مصدومين من تصرفه المفاجئ لكن تعابيره جعلتهم صامتين
اوصلهم للمنزل ثم توجه فورا لمركز الشرطه وهو يحاول الاتصال بجيون مره وساي مره لكن كلاهما لا يجيبان
'
كان يجلس ساي مع عمه ينتظر القرار الى ان خرج احد نائبي الشرطه واخبر تابعيه بأخذه للزنزانه
حاول أرثر التفاوض لكن لم يستطع بسبب القرابه بينهما وهذا نافي للقانون
قبل ان يفتح احدهم تلك الزنزانه كان هناك جسد ارتمى فوق المتهم يحتضنه بشده ويبعد ايديهم عنه
تجاوز الجميع بالخارج وعمه قد قام بمساعدته لذا دخل الى ذلك الممر الضيق الذي يؤدي الى احد الزنزانات هناك
وعندما استولى على جسده عاد للخلف خطوتين بينما يدفنه بصدره عميقا وكأنه بذلك يخبئه بمكان امن لا تستطيع ايديهم الوصول اليه

أنت تقرأ
رواية اسباب لقائنا غير متوقعة ):! [ مكتمله ] ~
Casuale" هل اواعد كلبا بوليسيا بالصدفه ؟" " الا تعلمون عن حقوق النوم في منزلي ؟" " روحي التي كانت تعانقه ليست ذراعاي " " اجبني بجديه ، هل يوجد داخل حنجرتك مكبرا صوتيا ؟" " لقد حُرق الطعام لكن يمكنني المحاوله مره اخرى ساعدني ، لقد قلت ساعدني لا ان تعطل المو...