رواية اسباب لقائنا غير متوقعة ):! [ مكتمله ] ~

part 14

تنهد كيان عندما رأى ان قلبه لا يملك اي امل وهذا فسر تصرفاته وعدم اقترابه منه

حتى انه يواسيه ويسعده متنكرا ومن وراء الستاء ولا يكشف عن ذاته

كيان :" جيون مثلي لا يحب ان يبقى مدينا لأحدهم "
هارو :" اذا ؟ "
كيان :" ما يزال مدينا لك بسبب انقاذه هو ويوني ويوان من ذلك العاهر "
هارو :" كان مدينا او لا انا لن اكون بقلبه يوما الا ترى حالته بسبب فقدان يوان ؟ يوان وحده القادر على اعادته "
يوني :" يوان لن يعود اليه لقد تحدثنا اليه جميعنا ورفض الامر "
كيان :" ليس وكأنني اريدك لكن حبك له جعلني افكر بالامر "

كان هارو لا يستطيع استيعاب الامر او انه حقا يمتلك فرصه ، وبقي لدقائق يتأمل ذلك النائم

هل هناك امل ؟ حتى لو كان يمتلك ذلك الماضي ؟ حتى وان ارتكب المئات من الاخطاء ؟ كان هناك الكثير من الاسئله في عقله

انغمس قليلا برغباته الانانيه مثل ان يراه كل يوم دون الاختباء ، ومثل ان يستطيع ان يشفي جروحه ويحميه ، والكثير من الرغبات

هارو :" حسنا لكن لنرى كيف ستجعله يوافق على مجيئي "
كيان :" ذلك الفتى الذي بجانبك من هو ؟"
هارو :" ريوك ؟ لما تسأل عنه ؟"
كيان :" بقي هذا الاحمق يتمتم بكلمات ليست مفهومه لم اميز منها الا ذو الملامح البريئه "
هارو :" . . . "
كيان :" تستطيع احضاره معك ؟"
هارو :" اجل لكن ما دخله ؟"
كيان :" حسنا الخطه الاولى ان اجعل رين يمثل بأنه يحتاج مستأجرين ، الخطه الثانيه ستخرج انت وهو وتمثلان البحث عن منزل وفي هذا الوقت يوني سيأخذ جيون خارجا وسأكون في السياره وسأمثل بأنني اكاد اصدمه وحينها انت ستنقذه والثالثه.. "
يوني :" لكنه لا يترك يدي "
كيان :" فكر بأمر ما ، الثالثه سيدعي صديقك انه واقع بحب الياس فهو الوحيد هنا الذي لا يمتلك حبيب "

فكر هارو لكنه لم يقتنع كثيرا وبقي صامتا لوقت طويل الى ان كسر الصمت بواسطه كيان

كيان :" جيون حنونٌ جدا دائما ما يواسي الاخرين حتى وان كان مكسورا لذا سيفضل حاجه رين وفضلك بأنقاذ هذا الصغير على ما فعلته سابقا ولن يستطيع ايقاف حب لم يبدأ بعد عندما يعلم ان هناك من يحب الياس "
يوني :" حسنا اجد هذا مقنعا "
هارو :" . . . "

اتفق معه على المكان والوقت وذهب وقلبه يتخطى نبضه فغدا هو سيقابله وجها لوجه ودون تنكر او حتى يكون في حاله سُكر !

اتى رين وتفاجئ بالمنزل وقبل ان يتنهد ظهر كيان له من العدم مما افزع كيل

واخبره بالخطه ثم ذهب للنوم بينما رين بقي يرتب تلك الكوارث التي حدثت