في احد اجنحه الفنادق كان هناك جناح هادئ لا يسمع فيه سوى اصوات تقبيلهم
جيون :" هل نتسحم معا ؟ الى ان يبدلون غطاء السرير ؟ "
هارو :" نستحم معا !"
جيون :" لا تقلق لن تتألم سأجعلك تستند علي وان لم يكن مريحا سأرفع خصرك "
هارو :" . . . "شعر هارو بالدوار فكيف لكل هذا ان يحدث بيوم واحد ! قبلهُ واعترف اليه ومارس معه وحتى انه خلصه من انتصابه وعبث بجسده بمختلف الاماكن والان يريده ان يستحم معه !
كان جيون لا يخجل من التعبير عن مشاعره عندما يحب ويحاول تقديم كل شيء لمن ينبض قلبه له
لكن هارو ليس معتادا على تلقي الحب وفوق هذا هو كان يائسا جدا في حبه لذا ان يبادله شعوره ويغرقه بكلماته وتصرفاته الحنونه كان هذا يذيب قلبه الحجري ويزهر صدره الثلجي !
جيون :" سأذهب لملئ الحوض بالمياه الدافئه واتصل بخدمه الغرف وآتي "
هارو :" حسنا "فعل جيون كل شيء ثم عاد اليه لحمله بلطف وحذر الى ان وضعه بالحوض وخلع ملابسه واستقر خلفه متمتعين بدفئ المياه
كان هارو يستند على ظهر الاخر ويشعر بالخمول فأن تكون بمحيط دافئ يريح جسدك في هذا الشتاء بجانب من تحب يجعلك تشعر بالاسترخاء
رفع هارو احدى يديه لخلف رأس جيون واخذ يعبث بتلك الخصلات بهدوء
وجيون ؟ هو تخدر من تلك اللمسات ثم شعر بأن صدره تملؤه الزهور الخارجه من اضلعه وقلبه عاد للاحمرار المشرق بعد سماع ذلك الهمس الذي يخبره انه يحبه
لكن لسبب ما كان خائفا ، خائفا ان هذه اللحظات كانت سريعه للغايه كون نهايتها قريبه ..!
فهو خطط فقط للاعتراف ومن ثم الخروج بعدةِ مواعيد وتتطور اللمساتُ شيئا فشيئا الى ان يمارسو الحب وكل شيء يكون بعيدا عن الشهوات وفقط مليئ بالمشاعر الصادقه لكن . . . ما خطط له لم يحدث وكانت الاحداث السريعه غير متوقعه
لذا هو سمح لنفسه ان ينحني ويغرق بعنق الاخر الذي احس بأن هناك ما يضايق ملاكه
هارو :" ماذا يزعج ملاكي ؟"
جيون :" . . . "هو نطق بصوت حنون لم يعهده جيون منه ، وفكر ان هناك الكثير سيكتشفه مع الايام
وفجأه بعد سماع تلك النبره شعر بالثقه ! وفكر انه سيخرج ذلك الطفل ويقتل ذلك الوحش الذي بداخله ووعد انه سيحاول قدر استطاعته
جيون :" انت لن تجعلني اتعلق بك ثم تتخلى عني مثله صحيح ؟ لا شيء فقط احب رائحتك "
هارو :" همم ما هي ؟"
جيون :" انها مثل التوت البري "
هارو :" اهه صحيح هو من الاشياء التي احبها اعني انا اقوم بتناوله كثيرا "
جيون :" لهذا كان طعم شفاهك هكذا اذا "
هارو :" هل هو عالق برائحتي وشفاهي ؟؟"
جيون :" اجل "

أنت تقرأ
رواية اسباب لقائنا غير متوقعة ):! [ مكتمله ] ~
Diversos" هل اواعد كلبا بوليسيا بالصدفه ؟" " الا تعلمون عن حقوق النوم في منزلي ؟" " روحي التي كانت تعانقه ليست ذراعاي " " اجبني بجديه ، هل يوجد داخل حنجرتك مكبرا صوتيا ؟" " لقد حُرق الطعام لكن يمكنني المحاوله مره اخرى ساعدني ، لقد قلت ساعدني لا ان تعطل المو...