رواية اسباب لقائنا غير متوقعة ):! [ مكتمله ] ~

part 59

بارت ما قبل الاخير 🤧🤧💔

اعطو مشاعركم للشخصيات بلحظاتهم الاخيره 💜

اقرو البارت على مهلكم لانه طويل 💜

1
________________________________

بينما هارو ينظر اليه بعدم تصديق متجمدا بلا حركه فُتح الباب وظهر كيان

لم يستطع هارو ان يرمش الا وبه مستلقي على الارضيه بينما هناك يد كبيره تمسك عنقه

ريوك :" كيان ارجوك دعه اذا تشاجرتما هنا سيستيقظ جيون "
كيان :" انا ارى . . . هناك كلبٌ ادار ظهره لسيده ، وأصل الكلاب التي تعود لأسيادها عاد "
هارو :" . . . "
كيان :" لكن لم يتوقع ان سيده بالفعل قام بنسيانه "

بينما كيان يبتسم بسخريه وينظر بعينان حاده كان الاخر يكافح للتنفس ووجهه محمر

كيان :" اخرج اريد الحديث معه "
ريوك :" لكن جيون ؟"
كيان :" نومه ثقيل وايضا سنتحدث بهدوء ، صحيح ؟"

ما قصده بالحديث الهادئ كان عراك من نوع اخر لذا ريوك استسلم وذهب للخارج

وفي اللحظه التي نظر كيان للباب الذي يُغلق انتهز هارو الفرصه ودفع ذراعه ليصبح فوقه بينما يتشابكون الايدي

وبعد مشاحنه طويله ولكمات دون حديث تجمد كلاهما عندما بدأ جيون بالحركه

كيان :" لما ذهبت ؟"
هارو :" لم استطع البقاء ! اقول لك كان يقوم بتصويب رأسه بينما انا عاجز عن الحركه ! "
كيان :" اذا ؟"
هارو :" قتلت جميع من يعرف هويتي او رآني يوما ثم قتلت جميع من يعرف ضحاياي حتى لا ينتقم "
كيان :" وهكذا قررت العوده ؟"
هارو :" لم انتهي بعد هناك من هم جاهلون عن هويتي لكن للاحتياط سأقتلهم ثم سأعود "

تقدم كيان ورفع سبابته وكلما تحدث نقر كتف الاخر لكنها لم تكن فقط نقره خفيفه بل كانت مؤلمه لدرجه انه يعود للخلف كلما نقر كتفه

كيان :" لقد اقنعنا عمي ان يكف عن مطاردتك ! لقد اخرج جيون جانبه السيء بسببك ! حاول تخطي ماضيه لأجلكما ! لكن انت ! ذهبت وتركته بكل بساطه ايها العاهر ! "
هارو :" توقف ! "

صفع هارو يده ونظر اليه بحده هو بالكاد يستطيع تمالك نفسه ولم يستوعب بعد جملة ريوك

هارو :" اذا ماذا ؟ كنت تريدني ان ابقى بجانبه بينما يكون لدي هؤلاء الاعداء ؟"
كيان :" انا هنا بجانبه "
هارو :" اوه صحيح ؟ واين كنت عندما كان ذلك اللعين يصوب رأسه ؟"
كيان :" . . . "
هارو :" لقد فعلت ذلك لأجله "
كيان :" لأجله ؟ دون ان تخبره شيئا ؟ تتركه دون حديث وتقول لأجله ؟ "
هارو :" . . . "
كيان :" حسنا تهانينا هو لا يتذكرك دعني ارى ما ستفعل "
هارو :" . . . "
كيان :" انظر لنتيجه افعالك وبررها انها لأجله ثم استمر بذلك "