رواية اسباب لقائنا غير متوقعة ):! [ مكتمله ] ~

part 43

كان السطح عاليا لذا الجو ازداد بروده والرياح كانت قويه لكن كل هذا لم يغير اي شيء بوقفته او حتى تعبيره

👤:" استستمر بتلك الابتسامه الساخره ؟ "
هارو :" لقد كنت اخطط للبحث عن احدهم لقتله لذا تطوعك للامر وفر وقتي "

رأى هارو الخبث بوجه الاخر بينما يضيق عيناه بسبب الرياح

👤 :" هل تعتقد انني لم اعلم انك تعمل مع ذلك القناص السافل ؟"
هارو :" لن اعمل مع تلك الكتله السوداء حتى وان كان اخر شخص "
👤:" كلاكما دمرتما حياتي ! ذلك السافل قتل شقيقي وانت قتلت حب حياتي ! "
هارو :" من يستمع اليك يعتقد انك اطهر البشر ولن يتوقع احدهم انك تقتل عشرات الاشخاص في اليوم الواحد "
👤:" حسنا لدينا نقطه مشتركه بيننا لكن احزر ماذا ؟ لم يعد لدي نقطه ضعف بينما في المقابل وجدت شخصا ذهبيا "

توقف ليطلق ضحكات صاخبه ويخرج هاتفه ليرسل رساله الى احدهم ثم ينقر على صوره

👤:" لقد ارسلت اليه رساله لكنه لم يقرأها لابد انه مشغول لكن لا بأس سأذهب اليه بعد ان اتخلص منك "
هارو :" ها ها ها حسنا هل انهيت دعابتك ؟ دعني انهي عملي لأذهب للنوم "
👤:" لقد وجدت عمله ذهبيه حقا الست فضولي بشأنها ؟ انها نقطه ضعف مشتركه بينك وبين ذلك السافل "
هارو :" لا تجمعني به "
👤:" حسنا سأعطيك تلميحا هو قتل اخي ووجدت اخاه وانت قتلت حب حياتي ووجدت حبك الثمين احزر من هو الشخص الذي يمتلك هذه الصفتين ؟"

كان كلما نطق حروفه تتلاشى ابتسامه هارو وتظهر تعابيره الجديه

وفي اخر حديثه هو ضحك بسخريه بينما يريه صوره هاتفه والتي كانت لجيون

هنا هارو فقد شعوره بالزمان والمكان وكل ما اراده هو قتله بأبشع الطرق !

اولا لأنه تجرأ على التقاط صوره جميله لملاكه ونظر اليه بتلك الاعين القذره !

وثانيا لأنه فكر لجزء من الثانيه بأذيته وهكذا اصبحت عينيه اعين شيطان او كما يراها جيون كأعين الذئب بحدتها !

تقاتل وتشابك معه الى ان اصيب كلاهما بالجروح اثر تلك السكاكين الصغيره والتي يمتلكها القتله ! نحيله للغايه وحاده وكأنها سلاح قديم بسبب وجودها المحدود

لكن رغم اصاباته هو لم يشعر بها ، انها لا شيء بالنسبه له

ورغم انزعاجه من تلوث يديه ووجهه بالدماء الا انه اصبح باردا اكثر بينما يحمل ابتسامه مجنونه

وعندما ترسم شفتيه ذلك ؟ يصبح من امامه ميتا خلال دقيقه بأبشع الطرق والان تحديدا يفكر بطعنه بأكثر الاماكن إيلاما لكن بذات الوقت تجعله يموت ببطئ فهو لديه الكثير ليخبره به كمثال . . . الا ينظر الى ملاكه بتلك الاعين التي سيقتلعها بسكينه بينما هو ما يزال على قيد الحياه ويتنفس