رواية اسباب لقائنا غير متوقعة ):! [ مكتمله ] ~

part 24

بعد ان رأى جين وهيون الوضع السيء تراجعا لوضع خطه اخرى تصلح ما تم تخريبه

اما الياس كان يتآكله الندم فهو شتم الاخر عدةِ مرات بشبيه الفتيات لكنه لم يغضب بل كان يستفزه اكثر وحتى عندما يغضب كان يقذف بكل شيء حوله ثم تعود علاقتهما

لكن الان ؟ انها المرةُ الاولى التي يصفعه بها وينظر اليه بتلك العينان

وطلبُ عدم لمسه مجددا ..؟ كان كافيا ليعلم ان علاقتهما لن تعود كالسابق

لذا كان يجول امام غرفته بوجنته المحمره مترددا بالدخول والاعتذار

لكن ان لم يعتذر الان ..؟ سيزداد الوضع سوءً وستصبح علاقتهما بارده وشيئا فشيئا ستنتهي جميع الامور بينهم وهذا ما جعله يدخل

نظر لذلك المستلقي على السرير وبدأ قلبه يؤلمه كان يود رؤيته لكن الاخر كان يضع الغطاء الى رأسه ولم يبقي شيئا ظاهرا سوى شعره المتمرد

نظر لوضعيه استلقائه وود لو يحتضنه من الخلف فلقد كان يتكور بأنزعاج كما الاطفال

جلس بالقرب منه مناديا اياه بصوتٍ تملؤه نبرةُ الندم " ريوك " لكن . . . لا اجابه

الياس :" ريوك ؟"
ريوك :" . . . "
الياس :" ريوك ~"

لم يعلم من اين خرجت نبرةُ الشكوى الحزينه منه عندما قام بمناداته لكنه اكمل حديثهُ بها

الياس :" اعلم انك مستيقظ لذا انظر نحوي "
ريوك :" . . . "
الياس :" هيا ~ "
ريوك :" . . . "

اعاد الياس همس اسمه بينما يمسح على شعره المبعثر ملامسا اياهُ بلطف

الياس :" ريوك "
ريوك :" . . . "
الياس :" اعلم انني فعلت شيئا ما ويبدو سيئا للدرجه التي ما تزال فيها اثار اصابعك ويدك واضحه على وجنتي "
ريوك :" . . . "
الياس :" انها تؤلم حتى ان حرارتها لم تخف بعد ، واصبح لدي وجنه منتفخه عن الاخرى "

كان يريد تعاطف الاخر لكن لم يتلقى اي رد منه او استجابه سوى شد الغطاء اكثر

كان يريد سؤاله عما حدث بالامس لكنه لم يمتلك الجرأه فالامرُ كان شبه واضح

شفاهه منتفخه حتى بعد مده من نومه لذا يعلم تماما انه تخطى حدوده بكثير

ثم تلك البقعه الداكنه على عنقه اكدت له انه فقد سيطرته بينما هو ثمل

اما الركله والصفعه ؟ كانت للتنفيس عن غضبه بدلا عن الكلمات او قذفه بكل شيء حوله