عاد جيون الى المنزل ليجد صغيره في الاسفل ، يبدو وكأنه ينتظره لذا ابتسم بوسع مما جعل يوني يرمش بعدم تصديق
فهو خرج غاضبا ويعلم جيدا ان غضبه لا يزول بسهوله لكنه الان يبتسم بعينان متلهفه ؟
جيون :" صغيري ! لدي ما اخبرك ! لن تصدق "
يوني :" ماذا ؟"
جيون :" لحظه سأذهب للاعتذار من ساي واعود حسنا ؟"
يوني :" حسنا "كان الصغير متفاجئ بصوته الذي يملؤه الحماس لذا ما ان ذهب لساي حتى توجه لغرفتهم
يوني :" اذهب للغرفه الاخرى "
يوان :" هل عاد ؟"
يوني :" اجل "
يوان :" حسنا سأذهب هناك وعندما يهدأ اخبرني لأعتذر اليه "نظر يوني اليه مطولا بعينان بارده ثم قال بصوت اشد بروده " الم تلاحظ انه اصبح اكثر تعاسه والسبب يعود اليك ؟"
كان يوني يحبه، مشاجرته الدائمه واكل طعامه وازعاجه اثناء اللعب اصبح روتينا له ، ويعلم جيدا مشاعره تجاه جيون
لكن عندما يتعلق الامر بهيونقه الخاص وابيه ؟ لا يهتم بأي شيء اخر حتى ان اصبح كلامه جارحا
واكمل " حتى انك تنتظر هدوئه بدلا من اطفاء غضبه وتجعل الاخرين هم من يسعدونه لينسى ما اهديته له من مشاعر قاسيه "
يوني ليس قاسيا لكنه يعلم جيدا ان جيون دائما يبتلع ما يضايقه ونادرا ما يتحدث
ولا ينسى غضبه من يوان في حفل زفاف شقيقه هيون ! ففي ذلك اليوم حتى هو لم يستطع تهدئته وطلب من يوان الهرب
لماذا ؟ لأن احدهم استنشق رائحته وغازله علنا بينما يمسك بخصره فكيف الان وهو يراه بمشاهد في التلفاز اشد مما حدث وقتها ؟
لذا انهى حديثه البارد بأخر جمله غير مكترث باللذي امامه " اذهب للغرفه الاخرى الى الغد دون انتظار هدوئه " هو لم يعترف بأن جيون الان يبتسم وهدأ بالفعل حتى لا يشعر الاخر انه لم يفتعل شيئا
'
فتح جيون الباب بعد ان طرقه ووجد لوكا يحتضنه لكن الاخر ما ان رآه حتى استقام بعينان قلقه وتوجه اليه
ساي :" لقد عدت ! اين ذهبت ايها الاحمق ؟ لما تأخرت ؟ هل ضعت مجددا ؟"
جيون :" انا اسف "اقترب جيون واحاط خصره بينما يدفن رأسه بعنقه ويكرر اعتذاره مما جعل الاخر يربت على رأسه
اما لوكا بقي ينظر اليهما بينما يتمتم داخليا " لهذا لا اتدخل بشجارهم عاده ، فهما يعودان سريعا بينما انا اتلقى الضرب والتجاهل واحيانا العقاب ! "
أنت تقرأ
رواية اسباب لقائنا غير متوقعة ):! [ مكتمله ] ~
عشوائي" هل اواعد كلبا بوليسيا بالصدفه ؟" " الا تعلمون عن حقوق النوم في منزلي ؟" " روحي التي كانت تعانقه ليست ذراعاي " " اجبني بجديه ، هل يوجد داخل حنجرتك مكبرا صوتيا ؟" " لقد حُرق الطعام لكن يمكنني المحاوله مره اخرى ساعدني ، لقد قلت ساعدني لا ان تعطل المو...