#جيون#
قابلت معلمي وبدأت بمساعدته رغم انني ما ازال امتلك صداعا وبعض اثار الثماله واشعر انني مرهق واريد النوم
الطبيب :" جيون "
جيون :" اجل ؟"
الطبيب :" خذ استراحه لبعض الوقت تبدو متعبا "
جيون :" حسنا "خرجت من الممرات وذهبت للاستلقاء بالخارج لكن الجو كان باردا جدا
كان هناك كرسي في الحديقه لذا استلقيت عليه دون خلع معطفي الابيض ولم اهتم ان كان سيتسخ
اغمضت عيناي وتذكرت يوان ، لقد كانت هناك ايام كنا بها بالمشفى بينما يزيف جنونه وكانت كالان بارده
علي تخطيه لما كل شيء يذكرني به ؟ مهنتي وكل شيء ؟ حتى يدي وشفاهي وكل تفاصيلي
قبل ان اضعف اكثر واضطر للبكاء شعرت بوخز خفيف لذا فتحت عيناي واعتدلت بالجلوس
جيون :" ماذا هناك عزيزتي ؟"
👤:" هل يمكنني سؤالك ؟"
جيون :" بالطبع ! لكن كم عمرك ولما انتي وحيده هنا ؟"
👤:" ابلغ من العمر ثمانيه سنوات وانا فقط اتيت لزياره جدتي لكنني خرجت للتنزه "
جيون :" اذا ماذا كان سؤالك ؟"
👤:" اذا كان هناك مشاعر ايجابيه او سلبيه كيف يعبر عنها الشخص ؟"
جيون :" همم هل تشعرين برغبه بالتعبير عن مشاعرك ؟"
👤:" لست انا بل هناك شخص بحاجه الى اجابه "
جيون :" هل هو بالغ ام طفل ؟"
👤:" انه شاب وسيم لكنه مخيف قليلا "
جيون :" ربما اخاها ؟ امم حسنا اخبريه ان يكتب ! اعتقد بأن الكتابه هي افضل تعبير للمشاعر ، فالسلبيه يستطيع بعد افراغها ان يقوم بتمزيقها والايجابيه يستطيع لاحقا قرائتها والشعور بشكل جيد "
👤:" حسنا شكرا ايها الملاك "هل قالت لي ايها الملاك للتو قبل ان تركض ؟ لطيفه جدا !!
عدت للداخل وذهبت لغرفتي الصغيره ، لم يكن بها اي شيء سوى سرير لذا لم يكن هناك مكان افرغ به حقيبتي
اما عن الادوات التي احتاجها بأستمرار وضعتها بالخزانه الصغيره
كان هناك غرفه مليئه بالخزانات للاطباء لذا اخترت احدها ووضعت لها رمزا
'
في اليوم التالي استيقظت وذهبت للخزانه لكن ما ان فتحتها حتى وجدت ظرفا سماويُ اللون
عقدت حاجباي وفكرت ، كيف استطاع صاحبها معرفه رمزي ووضعها !
فتحت الظرف ووجدت ورقه بيضاء مطويه بعنايه ، اخرجتها ونظرت لما هو مكتوب وقد لفتت انتباهي الرائحه الخفيفه بها
أنت تقرأ
رواية اسباب لقائنا غير متوقعة ):! [ مكتمله ] ~
Random" هل اواعد كلبا بوليسيا بالصدفه ؟" " الا تعلمون عن حقوق النوم في منزلي ؟" " روحي التي كانت تعانقه ليست ذراعاي " " اجبني بجديه ، هل يوجد داخل حنجرتك مكبرا صوتيا ؟" " لقد حُرق الطعام لكن يمكنني المحاوله مره اخرى ساعدني ، لقد قلت ساعدني لا ان تعطل المو...