دخل الياس المنزل بعد ان كان لديه مهمتين للقتل لعملائه ليرتاح اخيرا
ورأى ليو ويون وجين يشاهدون التلفاز لذا ابتسم لهم وذهب للاعلى
هو لا يعلم انهم كانو يتظاهرون بمشاهده احد الافلام وفي الحقيقه كانو ينتظرونه بفارغ الصبر
حتى ان اعينهم لمعت عندما اتى واصبحت ابتساماتهم تصل الى الاذان
مدد الياس ذراعيه بتعب بينما يتوجه لغرفه ريوك وكان يتذمر داخليا انه بعد كل ذلك التعب سيستلقي على الاريكه
لكن ماذا يفعل ان كان الاخر عنيدا ؟ هو حتما لن يستمع لتذمراته المتعبه ويجعله يستلقي على السرير فقط اليوم
فتح الباب بهدوء ورفع حاجبا وتبدل مزاجه بجزء من الثانيه ! فهو يرى الان شخصان على السرير
ريوك يضع الحاسوب على فخذيه بينما الاخر يجلس بالقرب منه ونصفه خلفه لذا يتكئ بفكه على كتفه ويشاركه رؤيه الحاسوب
يتحادثان من ذلك القرب الذي لو التفت كلاهما بنفس الوقت عن طريق الخطأ لقبلا بعضهما !
كان ريوك مركزا بشده على الحاسوب ويشرح بكل ضمير للذي يمثل دوره جيدا
الى ان ركل الياس الباب قاصدا بذلك لفت انتباهه ، وفعلا ريوك نظر اليه بتلك اللحظه
ريوك :" مابك ؟ الا تستطيع فتحه بشكل طبيعي ؟ اتود كسره لي ؟ "
الياس :" ماذا تفعلون ؟"
ريوك :" وما شأنك ؟ "
الياس :" . . . "
ريوك :" اذا كنت متعبا سنتحدث بصوت منخفض لانني لست مثلك لا اعطي اهتماما لشريك سكني !"
الياس :" . . . "كان يقصد بذلك تلك المره التي رفع الياس بها صوت التلفاز ولم يخفضه رغم تحدث الاخر معه
لكن الوضع اصبح اكثر سوء فهما الان يتهامسان لبعضهما وهذا جعل غضبه يزداد
فذلك الفتى يهمس بالقرب من اذنه مع ابتسامه جعلت الياس يكاد يقتله
هو لاحظ عدم تركيزه بما يقوله ريوك له وحتى انه لا ينظر الى الشاشه بل ينظر الى تفاصيل ملامحه ويستغل اي فرصه للمسه دون ملاحظته
وفي وقت ما عانق خصره بذراعيه دافنا رأسه بكتفه قائلا ان الطب صعب للغايه
ريوك حينها لم يعجبه ذلك القرب رغم انه لم يفكر كثيرا لكنه شعر بعدم الارتياح لذا مد يده لدفع رأسه
ريوك :" هيا ركز !"
👤:" لكنها صعبه !"
الياس :" اللعنه ! فقط حاول التحمل "
ريوك :" انتظر لحظه ضوء الحاسوب اصبح يؤلم عيناي فأنا لست معتادا على الجلوس عليه لوقت طويل "
الياس :" فقط اقفله "
ريوك :" الياس "
الياس :" ماذا !"
ريوك :" . . . "
أنت تقرأ
رواية اسباب لقائنا غير متوقعة ):! [ مكتمله ] ~
Random" هل اواعد كلبا بوليسيا بالصدفه ؟" " الا تعلمون عن حقوق النوم في منزلي ؟" " روحي التي كانت تعانقه ليست ذراعاي " " اجبني بجديه ، هل يوجد داخل حنجرتك مكبرا صوتيا ؟" " لقد حُرق الطعام لكن يمكنني المحاوله مره اخرى ساعدني ، لقد قلت ساعدني لا ان تعطل المو...