انهى يوان بعض مقاطع تصويره ومدد ذراعيه بأرهاق عائدا لدفئ المنزل
اخذ غفوه ثم استيقظ مناظرا للساعه فهي تشير لعودة حبيبه الان
ذهب ليستحم وجلس على السرير منتظرا اياه ومستعد لسماع تذمراته المعتاده
لكن هذه المره عندما فتح ذراعيه ليستقبله بعناق قام جيون بعناقه بصمت
يوان :" همم ؟ ما بك ؟"
جيون :" لا شيء فقط اغلق عيناي واستشعر دفئ عناقك الصغير "
يوان :" ص صغير ؟ لحظه هل للتو قمت ب.."
جيون :" لا لم اقصد لذا دعنا لا نبدأ شجارا "شعر يوان بغرابته لكنه لم يسأل اكثر وفقط عانقه منتظرا نومه
بقي يمسح على خصلاته البندقيه وينظر لملامحه الساكنه الى ان دخل يوني
يوان :" اتى الشيطان "
يوني :" انا اسمعك "
يوان :" ومتى لم تسمع ؟"رغم انه تمتم بذلك بصوتٍ خفيف الا ان الاخر سمعه وفوق ذلك قام بدفعه وعانق جيون
يوان :" ما اللعنه ؟ ماذا تظن نفسك فاعلا ؟"
يوني :" اعانق والدي ؟"
يوان :" . . . "
يوني :" اصمت ودعني انم "
يوان :" ما رأيك ان تقوم بطردي ؟"
يوني :" لقد قرأت افكاري "
يوان :" . . . "كان اليوم التالي هو اجازتهم لذا خرج كلاهما لموعد فجيون كان متحمسا جدا
وفكر يوان انه بالامس لم يتذمر كالعاده كما لو انه متضايقٌ من امرٍ ما وهكذا لم يرفض عرضه
لكن جيون توقف مؤقتا بمنتصف الطريق بينما يشابك يده وابتسم بينما ينظر اليه
يوان :" ماذا ؟"
جيون :" يديك صغيره للغايه "ابتسم بحب لذلك لذا لم يستطع يوان الشجار معه وبقي ينظر اليه وهو يرفع اكمامه وعيناه تلمع حبا
وبعد رفعها اعاد تشابك اصابعهم واكمل السير وبينما هو يفكر بأين يذهبون اتى اتصالٌ ليوان من عمله
يوان :" جيون !"
جيون :" همم ؟"
يوان :" انا اسف انا حقا اسف حسنا ؟"
جيون :" ما الامر ؟"
يوان :" لقد تلقيت اتصالا من عملي "لم يوضح اي عمل فظن جيون انه يقصد الاستخبارات بينما الحقيقةُ كانت عملٌ متعلقٌ بالتمثيل
جيون :" لكنه يوم اجازتك ؟"
يوان :" اعلم لكن الامر طارئ انا اسف "ارتفع يوان على اطراف اقدامه وطبع قبله على تلك الشفاه معتذرا مجددا لذا الاخر ابتسم لفعلته
أنت تقرأ
رواية اسباب لقائنا غير متوقعة ):! [ مكتمله ] ~
Random" هل اواعد كلبا بوليسيا بالصدفه ؟" " الا تعلمون عن حقوق النوم في منزلي ؟" " روحي التي كانت تعانقه ليست ذراعاي " " اجبني بجديه ، هل يوجد داخل حنجرتك مكبرا صوتيا ؟" " لقد حُرق الطعام لكن يمكنني المحاوله مره اخرى ساعدني ، لقد قلت ساعدني لا ان تعطل المو...