part 7

1.3K 76 313
                                    

اتصل جيون بكيان ليعود به الى مركز الشرطه ولم ينسى سؤاله ان كان قد وجد حلا

الاخر نفى برأسه فقط ولم يخبره حقيقه انه لا يوجد اي حل

فمن امر بسجنه هو الملك ولا يملك شخصا يمتلك نفوذا اعلى منه

وفوق هذا لم يجد الشخص الذي قتل ابنه وكأن الارض ابتلعته

عندما دخل جيون رأى بأن لوكا يحاول الدخول الى ساي لكن الاخرين قد اقفلو الباب ومنعوه

ركض الى عمه متسائلا فهو كان يريد الدخول ايضا ! لكن عمه اخبره ان الوقت المسموح به قد انتهى

ابتلع جيون بكائه وقرر ان يكون قويا امام لوكا لذا امسكه وتوجه به الى احد المقاعد بينما كيان يحادث عمه في احد الزوايا

كيان :" الا تستطيع فعل شيء ؟"
أرثر :" حاولت لكن دون فائده ، اكاد اجن حقا !"
كيان :" اللعنه ان كان السجن لسنوات اقسم على اقتحام المكان واخذه والاختفاء في الهواء !"

أرثر شعر بقشعريره من عينيه القاتله ونبرته الحاده لذا لم ينطق بحرف واحد ، لكن بعد مده من الصمت قام بسؤاله

أرثر :" كيان اجبني بصراحه "
كيان :" . . . "
أرثر :" هل انت من قمت بضرب ذلك الشرطيان اللذان ادخلا ساي للزنزانه وتشاجرا مع جيون ؟"
كيان :" لا لما ؟"
أرثر :" لقد وجدتهما مليئين بالكدمات الداميه وحالتهم يرثى لها لذا خشيت انه انت "
كيان :" لست انا لكنني كنت على وشك فعل هذا "
أرثر :" . . . "

لم يكن يعلم هل يفرح انه ليس هو ام يبكي لانه كان يفكر بذلك

'

جلس جيون بينما الاخر يستلقي عليه يحاول كتم شهقاته العاليه

ربت جيون على شعره الناعم بلطف محاولا تهدئته وفي الحقيقه ؟ هو من يكاد ينهار

جيون :" اهدأ مالذي تريد مني فعله لتتوقف عن البكاء ؟"
لوكا :" ومالذي يمكنك فعله ؟ هل تستطيع ايقاف قلبي عن التحطم ام ستعيده الي ؟ انا حتى لم احتضنه قبل ان يصبح خلف تلك القضبان اللعينه !!"
جيون :" . . . "
لوكا :" لم استطع الاعتذار له عن كل لحظه اغضبته بها وكل لحظه جعلته بها قلقا ! لم استطع استنشاق رائحته او حتى تقبيله ! "
جيون :" . . . "
لوكا :" مازلت لم اعوض على حرماني منه طيل تلك السنوات ! لم اكتفي بعد من تأمله او رؤيه حبه لي ! لم اكتفي بعد من ملامساته ! ما يزال اشتياقي له لم ينطفئ بعد والان انا لا استطيع الوصول اليه ! لم اعبر له عن حبي بالقدر الكافي حتى !"

جعله جيون يعبر عما بداخله بينما يستمر بالتربيت على رأسه ومسح دموعه

رواية اسباب لقائنا غير متوقعة ):! [ مكتمله ] ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن