رواية اسباب لقائنا غير متوقعة ):! [ مكتمله ] ~

part 45

#ساي#

ذهب ذلك المجنون من هنا منذ وقت طويل لكنني خائف من اللحظه التي سيكتشف بها عمي ان السوار ليس موجودا !

يوان ايضا ليس هنا حتى يخفف توتري قليلا ! وعندما اتصلت بكيان واخبرته . . . اجاب ب" اعلم " لكل ذلك الحديث الطويل كانت اجابته اعلم !!

اتى رجل من قسم الجنائيات مذعورا وحسنا اعتقد انه يحمل خبرا سيؤدي بالفوضى والذعر بعد نطقه له و . . . كما توقعت

👤:" س سيدي ! "
أرثر :" ماذا ؟"
👤:" لقد تم ضربي وفقدت الوعي وعندما استيقظت وجدت ملابسي بجانبي ! لذا دخلت للتأكد ولم اجد الدليل الذي قمنا بأخذه للرقم واحد !"
أرثر :" اتمزح معي ! هل جننت ؟؟ لا احد يستطيع الدخول الى هنا سوى طاقمي.. لحظه ! اغلقو جميع المخارج هناك خائن بيننا !"

خائن هو يقول ؟ لو يعلم انه كان بنفسه هنا ماذا سيحدث ؟ سيختفي صوته من الصراخ الغاضب ..؟

بعد ان اغلق الابواب ذهب بنفسه ليرى اختفاء الدليل وقام بمناداتي

وعندما وصلت كانت عيناي تفتح على نطاق واسع ! اللعنه انه مجنون كليا !

اولا طريقته بإلغاء الانذار كانت معقده فهو ذهب للاسلاك وانا متفاجئ انه عطله بوقت قصير جدا !

لو اتى افضل شخص هنا وخبير بهذا المجال لن ينتهي في اقل من عشرون دقيقه ! والاسوء ؟؟ انه ترك دميةَ مهرج داخل الاسلاك ! انه يعبث بأعصابهم ومتعمدٌ لإهانتهم !

وثانيا ! هو وضع ملف سري للغايه يحمل معلومات لا احد منا يجرؤ على السؤال عنها وعمي فقط من يعرفها وكانت لديه !

ولم يكتفي بوضعها بدلا من السوار بل كتب رساله يشكره بها على المعلومات ويعتذر على نقص بعض الاوراق

حسنا كان الشكر والاعتذار نوعا من السخريه لكن سبب نقص الاوراق هو من اظهر عروق جبين عمي !

لقد قال انه سكب بعضا من عصير البرتقال عليها من غير عمد ولم يلقي بها ! بل وضعها بظرف صغير كاتبا هناك انها بحاجه الى اعاده تدوير

لست بحاجه الى قول كم تلك المعلومات كلفت عمي ! وحتى انه لم يشارك اي شخص هنا ذلك الملف لكنه ببساطه يفسدها ويخبره ان عليه اعاده تدويرها لحياه افضل وبيئه افضل ؟ انه يسخر منه حرفيا !

أرثر :" كيف . . . كيف دخل الى هنا !!! وليس مره وانما مرتان ! ان لم تكن اكثر بالطبع !!!!!!"
👤:" سيدي رأيت الكاميرات ولم تكن واضحه لكنه كان يمتلك شعرا اسود يغطي ملامحه "
👤:" اللعنه ! لقد رأيت السوار ! انا احمق بالفعل ! حتى انني قلت له انه جميل ! "
أرثر :" لحظه ! انت تقول انك قابلته !"
👤:" ق قال شكرا لك اظن ان خلايا عقلك المتعفنه لديها ذوق جيد ! حادثني وشكرني ! علي ان اودع امي قبل ان اموت !!"