اتجهه حمزه إلي الكافتيريا ولكن كان نظره مصوب بشاشه هاتفه وفجأه سقط الهاتف نتيجه إرتطامه بشخص ما حمزه بضيق وهو يهم برفع رأسه مش تحاسب ياعع ولكن هربت الكلمات من بين شفتيه عندما رآها فكانت أشبه بحوريه بطلتها الرائعه التي كانت عليها
حمزه بصفير : ايه ده هو الموف ده معانا هنا
فكانت حور ترتدي فستان من اللون الموف يتماشي كثيرا مع بشرتها وعيناها البندقية به ورورد من اللون الكاشمير وحجاب من نفس اللون
حور وهي تهم بالاعتذر: ولكنها أدركت ما تفوه به
حور بحاجب مرفوع :نعم
حمزه بنظرات متفحصه : بقول القمر ده معانا
حور بضيق وهي تهم بالمغادره: ولكنه قبض علي رسغها قائلا هو الجميل مستعجل ولا ايه
حور وهي تسحب يدها سريعا : انت قليل الادب ومعندكش دم انتو ايه حيوانات ياخي طاب أعمل حساب ان ممكن ربنا يردهالك في امك في اختك او حتي بنتك بس هقول ايه هو اللي زيك بيحس اصلا
وكانت علي وشك المغادره ولكنها تفاجئت به يقبض علي رسغها مره اخري قائلا: أموت انا في الشرس ولكنها باغتته بصفعه قويه علي احدي وجنتاها وهي تعنفه بشده
حمزه بدهشه ممتزجه بعصبيه: انتي مجنونه انتي بتمدي ايدك عليا انتي هتعمليهم عليا مانتو كلكو واحد بتترموا تحت رجل اللي يدفع أكتر
حور بصوت عالي : ومش هتبقي اخر مره لو فكرت تعمل كده تاني وما تزودش في الكلام بدل ماسلم علي الخد التاني كمان
اجتمع الكثير من الطلاب حولهم في محاوله منهم للفصل بينهم ولكن دون فائده
في تلك اللحظه أتت لاما مسرعه جهة حور لتهدئتها
لاما : خلاص يا حور هو ما يستهلش سيبك منه
جاء رجال الأمن لفض الاشتباك ثم توجهوا بهم الي مكتب العميد ظلو جالسين به لبعض الوقت وكلاهما ينظران الي بعضهما البعض بحقد دفين
ثم هبوا عن مقاعدهم حينما سمعا صرير الباب وهو يفتح ليدلف منه العميدوجه العميد نظراته عليهم وهو يجلس فوق مقعده
العميد بجمود : انت تاني يا حمزه هو انا مواريش غيرك في الكليه مش ناوي تجيبها لبر مش ناوي تفوق لنفسك بقا وترجع زي الاول ياخي طاب ركز في مذاكرتك يمكن تعرف تطلع من سنه خامسه اللي بقالك فيها سنتين دي مش عشانك علي الأقل عشان خاطر والدك اللي نفسه يشوفك حاجه كويسه
حور بهمس ولكنه وصل لمسامع: حمزه كمان سقوطه طبعا وانا يعني كنت متخيله ان واحد زي ده يكون ايه يعني غير كده
نظر لها حمزه نظرات ناريه وهو يسك علي أسنانه
العميد: طبعا انت عارف كويس أوي انك لو سقط كمان السنادي ايه اللي هيحصل واوعي تقتكر ان صداقتي بوالدك ممكن تشفعلك لا بالعكس أخذ حمزه يشتد علي قبضته بغيظ مكتوم
ثم انتقل ببصره جهه حور وهو يوجهه حديثه لها
العميد بتساؤل ممتزج بدهشه : حور !! مش انتي الاولي علي دفعتك الاربع سنين اللي فاتو انتي اخر حد كنت اتوقعه إن يجيلي في مشكله
حور في محاوله منها للتبرير : يا دكتور انا
العميد: انا مش عاوز اسمع حاجه انا عارف كويس أوي مين اللي غلطان ثم قال بتنهيده بالنسبه لدكتوره حور بما ان اول مره تجيلي في شكوي فانا هكتفي بلفت نظرك المرادي وانا عارف انها مش هتتكرر تاني اما بقا بالنسبه لدكتور حمزه قالها وهو يضغط علي حروفها فأحب اهديه بفصل اسبوع كعقاب خفيف
تقدرو تتفضلو دلوقت
أنت تقرأ
حلم يقودنا لحقيقه
Randomليس من الضروره ان يكون الحلم أفضل من الواقع فهناك أحلام لو أصبحت واقع لقضت علينا وهناك أيضا واقع لو كان حلم لما كنا عايشناه بتلك السعاده