حور وكأنها لم تستمع إليه : نعم
حمزه وقد رأي الحزن علي معالم وجهها :انا اسف يا حور بس انا لو كملت هظلمك وانا مبقتش حمل أني أظلم حد تاني كفايه اللي عملته قبل كده ثم هم ليغادر ولكن اوقفته حور متسائلة بحزن حاولت إخفائه : كنت بتحبها
حمزه متسائلا: هي مين دي
حور بارتباك وهي تلعن غباؤها: ف فاطيمه
لاحظت حور الحزن والانكسار اللذان غزوا وجه عند ذكر اسمها
حمزه بنبره مختنقه : هه بحبها كلمه حب دي كانت أقل حاجه موجوده في قاموسي من ناحيتها دي كانت كل حاجه بالنبسبالي احنا اللي بينا مكنش حب وبس احنا روحنا كانت مرتبطه ببعض كانت هي اول شخص يحس بيا لما اتوجع او يجرالي حاجه كنت شايفاها اجمل حاجه ممكن ربنا يهديني بيها كانت بتبقي امي لما أكون محتاج نصيحه وحد يهون عليا وكانت بتبقي اختي لما احتاج احكيلها علي سر او حاجه عاوز اعملها وكانت بتبقي خطيبتي لما كنا نخطط مع بعض لمستقبلنا كنت مستعد أعمل اي حاجه عشانها انشالله لو الحاجه دي ممكن تخسرني حياتي ثم اكمل بمراره اول مره شفتها فيها كنا لسه في سنه اولي هي كانت دفعتي تسمعي عن الحب من اول نظره اهو ده اللي حصل معايا بقيت عايزها تكون ليا وبس يومها روحت لبابا وحكيتله كل حاجه وقتها انا وبابا علاقتنا ببعض كانت صاحب وصاحبه مش زي دلوقت لما قولتله وهو كان شايف اللهفه ماليه صوتي وعيوني وافق بس بشرط اني اطلع الاول علي الدفعه وافقت طبعا وكنت بنحت في الصخر زي ما بيقولو عشان أكون الاول واخطبها لدرجه أني كان ممكن افضل باليومين مطبق من غير نوم وفعلا عدت اول سنه وكنت الاول علي الدفعه وقتها جريت علي بابا وانا طاير من الفرحه عشان اخيرا هتكون ليا وفعلا روحت وخطبتها وحبي ليها كان بيزيد كل يوم عن اليوم اللي قبله كنا بنشجع بعض دايما علي المذاكره كانت دايما تقولي لو في سنه قليت عن التقدير ده هسيبك الكلمه دي كانت بترعبني حتي لو كانت بهزار وفضلت لحد سنه رابعه الاول علي دفعتي ثم اكمل وبدأت عيناه بذرف العبرات بس للأسف مفيش حاجه بتفضل علي حالها في يوم بعد ما اخدنا الاجازه كنت نايم صحيت قبل الفجر بحاحه بسيطه علي رنت موبايلي مسكته لقيت رقم غريب وبيرن عليا فيديو كول استغربت جدا وقتها مين الرقم ده فتحت المكالمه وللاسف شفت ابشع منظر ممكن اشوفه في حياتي كابوس بيطارني كل يوم في احلامي لقيت فاطيمه مربوطه علي كرسي وهي فاقده للوعي وهدومها متقطعه وكان في اتنين واقفين جمبها بس كانو لابسين ماسك علي وشهم انا اتنطرت من علي السرير وفضلت انادي عليها بس مفيش صوت ولا حركه بيخرجوا منها لحد ما ظهر شخص تالت وكان برضه لابس ماسك بس مختلف عن التانين ضحك ضحكه كلها خبث وشر وهو بيقولي معلش بقا انا سبتك تتهني بيها الاربع سنين اللي فاتو جه دوري بقا ولو حابب تيجي تشرفنا انا بعتلك العنوان وقتها أدي الموبايل لشخص من اللي كانو واقفين عشان يكمل تصوير وهو راح ناحيتها فكها من علي الكرسي ورماها علي الارض قدامي في اللحظه دي هي فاقت وقتها شفت في عنيها نظره رعب عمري ما شوفتها علي حد ده كله وانا مش عارفه أتحرك من مكاني انا كنت زي الصنم بالظبط احتدت نبرته واسودت عيناه من الغضب وأكمل لحد ما الحيوان ده بدأ يعتدي عليها وقتها فضلت تصرخ وتصرخ وتنادي عليا عشان اخلصها منه وقتها فوقت علي صوت صريخها وفضلت اصرخ في الشخص ده انه يسيبها ويبعد عنها وانا هديله اللي هو عايزه بس برضه ما بتراجعش فضلت ادور علي العنوان لحد ما لقيته بس المكان ده كان محتاج ساعتين علي ما اوصله يعني خلاص فاطيمه ضاعت بس برضوا ميأستش كان عندي امل أني أوصل قبل ما يحصلها حاجه ثم اكمل والدموع تتسارع في الهطول بس للاسف وصلت متأخر اويي بس المفاجأه أني لما وصلت لقيت ريان
جمبها بيحاول يفوقها
أنت تقرأ
حلم يقودنا لحقيقه
Randomليس من الضروره ان يكون الحلم أفضل من الواقع فهناك أحلام لو أصبحت واقع لقضت علينا وهناك أيضا واقع لو كان حلم لما كنا عايشناه بتلك السعاده