part 8

231 12 0
                                    

في اليوم التالي كانت حور عائده إلي منزلها وعندما وصلت إلي مكان خالي تقريبا من المشاه فوجئت بمن يكمكم فاها بماده مخدره ويسحبها لداخل السياره ..

في المساء

كان القلق يسيطر علي كلا من زينب وياسين لتأخر حور بعودتها علي غير العاده
زينب بنبره تعبر عن مدي قلقها : حاول يا ياسين كده تكلمها تاني يمكن الموبايل يكون اتفتح
ياسين بنبره مطمئنه عكس ما بداخله : يا ماما حاولت كتير برضه لسه مقفول ما تقلقيش إنتي بس إن شاء الله زمانها جايه تلاقيها عدت علي درا المسنين اللي بتحب تروحها دي وموبايلها فصل شحن عشان كده متصلتش بينا
زينب بدموع : أيوا بس لما كلمنا لاما قالت إن هي مشيت بقالها كتير يعني لو فعلا راحت كان زمانها جت مش معقول الدرا هتفضل مفتوحه لحد دلوقت ثم اكملت والخوف يتملكها لا لا أنا هكلم دكتور أدهم يمكن يعرف يساعدنا
ياسين بهمس : إيه اللي اخرك كده بس يا حور يارب تكوني كويسه

بمكان آخر كان

صدح رنين هاتف حمزه معلنا عن إتصال من والده
حمزه بتأف وهو يضغط زر الإيجاب
أيوا يا بابا في حاجه
أدهم بعصبيه : إنت فين يا حمزه بكلمك بقالي كتير تليفونك مقفول
حمزه بلا مبالاه : موبايلي كان فصل شحن بس هو في حاجه ولا أي
أدهم بنبره آمره : تجيلي دلوقتي حالا حور من ما رجعتش البيت لحد دلوقت
حمزه : أيوا وأنا أعمل لها إيه يعني المفروض إني أنزل أدور عليها
أدهم بصوت جهوري : حمزه قدامك نص ساعه وتكون عندي ثم أنهي الإتصال ولم ينتظر منه إيجاب
حمزه بغضب : انا أبويا يقفل السكه في وشي بسببها ماشي
ثم نهض عن مقعده متجها إلي غرفه ما وبيده كوب من الماء
حمزه وهو يلقي الماء علي أحدهم فبادله الاخر بشهقه
حور بأنين وهي تحاول فتح عيناها : اه أنا فين ثم انكمشت علي نفسها عندما رأته يقف جوار الفراش
حمزه بنظرات متوعده : تؤ تؤ تؤ إيه ده إنتي خايفه هو أنا لسه عملت حاجه مش إنتي عملتيلي فيها أسد وما بتخافيش وإتحدتيني
حور بصوت مرتجف : اان انت عاوز إيه انت مش خايف أقول لدكتور أدهم
حمزه بضحكه رنانه : صدقي لأ خوفت المفروض إني اتحايل عليكي دلوقتي إنك ما تقوليش لحد
حور وهي تحاول الثبات عكس ما بداخلها : لو مش خايف علي نفسك أو منهم خاف من ربنا وإعمل حساب إن عندك أخت وأنا متأكده انك متحبش يحصلها كده
قبض حمزه علي فكها بقوه آلمتها : أختي دي ما تجبيش سيرتها علي لسانك تاني إنتي فكراها زيك دي أخت حمزه التهامي اللي يفكر بس يقرب منها أنسفه ثم أكمل بفحيح ياريت ما تقارنيش نفسك بيها تاني عشان مفيش وجه مقارنه من أصله ثم دفعها بقوه إرتدت علي أثرها للخلف اه وما تحاوليش تدوري علي موبايلك مش هتلاقيه ولو حاولتي تصرخي محدش هيسمعك وزي مانتي شايفه الأوضه من غير بلكونه ولا شباك
غادر حمزه الغرفه بل غادر الشقه بأكملها متوجها الي والده
تاركا دموعها علي وجنتيها

بعد مده دلف حمزه الي فيلته
أدهم بجمود : إتأخرت كده ليه
حمزه ببرود : أنا جيت علي طول بعد ما كلمتني
أدهم بنظرات ثاقبه : إنت كنت فين قبل ما تيجي
حمزه بارتباك برع في إخفائه : كنت عند ريان
أدهم طيب تخرج دلوقت تروح علي كل المستشفيات والأقسام تشوف إسمها موجود في أي حاجه منهم ولا لا ولو عرفت توصل لحاجه طمني
حمزه بسخريه : وهي لسه عيله صغيره يعني عشان ننزل ندور عليها
أدهم بغضب : حمزاااااااه أعمل اللي بقولك عليه
حمزه بوجوم : طيب طيب
بداخل سيارته قال حمزه محدثا نفسه: قال عايزيني أدور عليكي يبقو يوروني بقا هيلاقوكي فين
ثم أجري إتصال إلي ريان
حمزه: ها انتو فين
ريان : في مكانا المعتاد إيه هتيجي ؟
حمزه : اه إقفل أنا جااي

بالملهي الليلي كان يجلس الجميع يحتسون الخمر بسخاء
زياد بمكر : صحيح يا حمزه سمعنا إنك خطبت مبروك بس مش كان برضه تعرفنا كنا هنفرحلك
حمزه بسخريه: إنت تفرحلي ما تقول كلام يتعقل يا زياد دانت تقبل العمي ولا تقبلنيش
زياد ببرود : لا إخص عليك دانا حتي بحبك
حمزه وقد بادا بعقل غائب : صدق وأنا كمان حاسس اني بحبك بس للأسف أنا خطبت
حمزه بترنح يالا أنا ماشي
ريان بنصف عين : هتعرف تسوق وأنت كده
حمزه وهو يحرك كتفيه لأعلي ولأسفل اه عادي هي يعني أول مره

بمنزل حور

زينب وهي تهاتف أدهم
ها يا دكتور أدهم وصلت لحاجه
أدهم بقله حيله : انا بعت حمزه يروح يشوفها في المستشفيات والأقسام
زينب بلهفه والدموع تتساقط من عينيهاا : لا بعد الشر عليها يارب تكون كويسه إن شاء الله هتكون كويسه
أدهم بأسف علي حالتها : إهدي بس كده وقومي صلي واذكري الله وإن شاء الله هتكون كويسه
بعد ان أنهت زينب الاتصال ظلت تنتحب قائله : يارب احفظهم ليا انا ماليش غيرهم من بعدك يارب ما شوفش فيهم آذي أو وجع
كان ياسين يحاول كبح دموعه ولكن ما إن رأي والدته بتلك الحاله خانته عيناه

عند أدهم

نظر له كلا من زهر وفرح بحزن ثم أردفت زهره قائله : هي عامله إيه
أدهم : منهارة جدا ربنا يصبرها ويرجعلها بنتها بالسلامه
زهره وفرح : اللهم آمين ثم تابعت فرح : دي حور طيبه أوي ما تستهلش كده وماظنش ان يكون حد بيكرها لدرجادي
أدهم بتنهيده مطوله: للأسف يا فرح في الزمن ده ما تستبعديش حاجه عرفتي دلوقتي إيه سبب خوفي الزياده عليكي
فرح بخفوت : عرفت يا بابا

ذهب حمزه بسيارته تجاه الشقه الماكثه بها حور
دلف حمزه من باب المنزل متوجها إلي غرفتها
وجدها نائمه متكومه علي نفسها وبعض خصلاتها تمردت من أسفل حجابها فأقترب منها وأخذ يزيل عنها حجابها لتنسدل خصلاتها الحريريه لتغطي وجهها أخذ يخلل بعض اصابعه بخصلاتها و ينظر إليها بنشوه وعقل شبه غائب أو لنقل غائب تماما
أحست حور بحركه قريبه منها
فانتفضت فزعه
حور وهي تتراجع للخلف: اانت عاوز مني إيه
حمزه بتوهان : ما تتخضيش أوي كده احنا هننبسط شويه مش أكتر ثم انقض عليها و أخذ يشل حركاتها و ......

حلم يقودنا لحقيقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن