جلست حور تقص عليهم ما حدث ولكن كما تريد هي
زينب : ايوا ازاي يعني انا مش فاهمه
حور بإعياء : ايه اللي انتي مش فهماه بس يا ماما
زينب: يا بنتي هو اللي بتقوليه ده يدخل العقل يعني ايه في ناس خطفوكي النهارده وتاني يوم يسبوكي تمشي ايه كانو واخدينك تعارف
حور وهي تتهرب من نظرات والدتها: معرفش بقا يا ماما اهو اللي حصل يظهر ان كان في حد مكلفهم بكده وبعد كده اداهم اوامر بإنهم يسبوني وبعدين انا مش فاهمه انتي زعلانه اني رجعت
زينب : يا حبيبتي انا بس خايفه عليكي
حور وهي تربت علي يدها : ما تقلقيش يا ماما ثم اضافت بإنكسار انا قدامك أهو كويسه
زينب طيب يا حبيبتي هسيبك مع لاما واروح انا اعملك حاجه تاكليها ومفيش مش جعانه انتي ماكلتيش حاجه من ساعه ما جيتي ثم وجهت حديثها لياسين وانت يا حبيبي يالا ادخل نام انت بقالك يومين ما نمتش كان ياسين علي وشك الاعتراض ولكن قاطعته حور قائله بحنان يالا يا حبيبي ادخل نام انا مش هطير شكلك تعبان اصلا
ياسين وهو يقبل جبينها بحب : ماشي يا حبيبتي تصبحي علي خير
حور : وانت من اهل الجنه يا حبيبي
بعد مغادره كلا من ياسين و زينب اردفت لاما قائله
لاما بشك : حور بصراحه انا مش مصدقه الحكايه اللي قولتيها دي
حور بتافف : حتي اانتي كمان يا لاما وأنا هكذب ليه يعني عموما ياستي اطمني هي دي كل الحكايه ثم أكملت بحزن داخلي والا مكنتش بقيت قدامكو النهارده واديكي شايفه اهو انا كويسه خالص المهم انتي مش هتروحي الوقت أتأخر أوي
لاما بمرح لا يا ستي قاعده علي قلبك النهارده ثم أكملت بتهديد مطصنع هااا عندك اعتراض
حور بتعب : لا خالص يا فندم ربنا يحفظك ليا يا لامايفيلا أدهم التهامي
كان حمزه يدلف لداخل الفيلا بهدوء ووجد الجميع بالاسفل
حمزه: مساء الخير
جميعهم: مساء النور
حمزه : انا طالع أنام ثم اكمل بإرهاق مصطنع بقالي يومين منمتش ممكن معرفش بقا اروح الجامعه بكرا
فرح وهي تخطو باتجاهه وتتشبث بذراعه : طيب خدني معاك لأحسن عندي بكرا محاضره بدري
حمزه ببسمه : طيب يالا ياختي قال يعني مستنيه علي مانا أجي عشان أخدك في طريقي
فرح بمرح : حيلك حيلك يا عم خلاص انت الخسران دانا حتي كنت هنفعك ثم أخرجت باكو من الشكولاته من جيب سروالها واخذت تاكله بنهم
حمزه بنفاذ صبر : صبرني يارب وكانو علي وشك الصعود ولكن اوقفهم صوت أدهم
حمزه : نعم يابابا
أدهم بجمود: عرفت ان حور رجعت
ظهر الارتباك علي حمزه ولكنه جاهد في إخفائه بجد طيب حمد الله علي سلامتها
أدهم بشك يعني ما سألتش رجعت ازاي او امتا
حمزه بلامبالاه : عادي بقا يا بابا ثم اكمل ساخرا المهم إن هي رحعت بالسلامه وأضاف ببعض التوتر بس هي رجعت ازاي
أدهم : لسه مش عارف والدتها اتصلت بيا وقالتلي ان هي رجعت بس مقالتش حاجه زياده وانا مرضيتش اسألها في التليفون و أعمل حسابك هنروح بكرا نطمن علي حور لازم تيجي
حمزه بخبث: اه اه طبعا اكيد جااي مش خطيبتيفي نهايه اليوم التالي ذهب كلا من أدهم وأسرته للإطمئنان علي حور كانت لاما جالسه معها بالغرفه ولكن الصمت يعم المكان
وجدو زينب تدلف إلي الداخل قائله
حور حمزه وعيلته برا عايزين يشفوكي
انتفضت حور من مكانها عندما استمعت إلي اسمه حور سريعا: لا لا مش هقابل حد
زينب بتعجب : الله مالك يا حور الناس جايه تطمن عليكي اطردهم يالا يا حبيبتي اخوكي لسه مجاش والناس قاعده برا لوحدهم ميصحش
حور بغضب : قولت مش عايزه أقابل حد قوليلهم نايمه
تعجبت كلا من زينب ولاما من غضبها وحاولوا معها مره اخري ولكن كانت حور علي موقفها لا تريد رؤيه أحدبالخارج
زينب بارتباك : اا انا اسفه جدا يا جماعه بس دخلت لقيتها نامت وهي من يوم ما رجعت وهي مش عارفه تنام فسبتها مرضيتش اصحيها
تعجبوا جميعا باستثناء حمزه الذي شقت الابتسامه طريقها إلي شفتيه ولكنه اخفاها سريعا
أدهم بود : لا ولا يهمك كويس انك سبتيها نايمه ثم اكمل متسائلا بس هي ماقاالتش هي كانت فين
أخذت زينب تقص عليهم ما اخبرتها به حور
أدهم : غريبه فعلا دول حتي ماتصلوش ولا طلبوا فلوس ولا أي حاجه ولا انت ايه رأيك يا حمزه
حمزه : اه طبعا معاك حق يا بابا
ثم اكمل هامسا لنفسه باشمئزاز : انا برضه قولت انها مش هتضيع الفرصه من ايديها امال كان لازمتهم أيه الشويتين اللي عملتهم دول بس كلهم صنف واحد بيجروا ورا الفلوس قال وانا اللي جيت في لحظه حسيت بالندم
بعد قليل غادرو جميعا
واتجهت زينب لغرفه حور
زينب : ممكن افهم ليه مارضتيش تطلعي تقابلي الناس كان شكلنا وحش اوي كأننا بنطردهم
حور بجمود: هو عشان تعبانه ومش قادره أخرج أقابل حد يبقي بنطردهم
زينب : يووه انتي حره انا خارجه برا
ظلت لاما تتحدث مع حور في مواضيع مختلفه لعلها تخرجها مما هي فيه او تعرف السبب وراء حالتها تلك ولكن حور كانت بعالم اخر إلي إن استمعت الي هزت هاتفها فقد وجدته ساقط بجانب الفراش قبل ان تغادر ذلك المكان اللعين يعلمها بوصول رساله وما إن رأتها ...............
أنت تقرأ
حلم يقودنا لحقيقه
Randomليس من الضروره ان يكون الحلم أفضل من الواقع فهناك أحلام لو أصبحت واقع لقضت علينا وهناك أيضا واقع لو كان حلم لما كنا عايشناه بتلك السعاده