part 23

213 13 1
                                    

حمزه بقلق وهو يدور بعينه في المكان : هتكون راحتت في بتر كلمته عندما رأي أحدهم يجذبها داخل سيارته
ركض حمزه ناحيه السياره وقد احتل الفزع ملامحه مرددا بأعلي صوت لديه : حووووووووووووور  ..........
في مكان ما
تململت حور في نومتها  و بدأت  في استعاده وعهيا تدريجيا لتجد نفسها بغرفه شبه مظلمه متهالكه الأثاث بها الكثير من العناكب
اخذت تسترجع ما حدث معها بعقل مشوش

فلاش بااك

كانت حور تقف بمسافه ليست بعيده عن كل من ريان وفرح بشرود فاقت منه عندما ارتطم احدهم بها لتجدها سيده بعمر والدتها تقريبا
حور بنبره قلقه : حضرتك كويسه
السيده بإطمئنان: الحمد لله يا بنتي معلش انا خبط فيكي غصب عني بس زي م انتي شايفه انا كفيفه
حور بحنان : لا طبعا حضرتك زي والدتي ثم أكملت بتردد : بس هو مفيش حد مع حضرتك
السيده بنفي ونبره قلقه : لا يا بنتي كان معايا حفيدي بس معرفش راح فين انا كنت ماسكاه في ايدي مره واحده سابها ومعرفش راح فين انا خايفه يكون جراله حاجه
حور وهي تدور بنظرها في الأرجاء مردفه : طيب هو اسمه ايه او حتي لابس ايه هو اصلا عنده كام سنه
السيده : اسمه يوسف عنده عشر سنين
حور بقلق : بس انا مش شايفه أطفال حوالينا خالص
السيده وهي علي وشك البكاء: طاب ابني مستني برا  ممكن تاخدي ايدي وتوديني ليه هو اسمه حسن عربيته سودا انتي هتعرفيه اول ما تشوفيه
حور بلطف : تحت امرك يا امي اتفضلي امسكت حور بيدها واتجهت معها لتوصيلها الي ولدها
حور وهي تصوب نظرها غلي شخص ما مردفه تقريبا هو اللي هناك أصله واقف برا العربيه وشكله بيدور علي حد
السيده متسائله :العربيه سودا
حور وهي تتجه بها حيث يقف ذلك الشخص : اه سودا
الشخص بلهفه : اتأخرتو كده ليه يا ماما وفين يوسف
السيده بحزن : يوسف كان معايا دلوقت بس معرفش راح فين روح يابني شوفه وطمني
الشخص بقلق: طيب انا رايح ادخلي استنيني في العربيه   ثم وجه حديثه لحور برجاء معلش ممكن تفضلي معاها لحد ماجي زي م انتي شايفه هي يعني
حور بإيماءه : اتفضل حضرتك روح وانا معاها
السيده برفق : ما تيجي يا بنتي تقعدي بدل م انتي واقفه كده
حور بنبره عاديه : لا مالوش لزوم خليني هنا
السيده بعتاب : ما تخافيش يا بنتي انا زي والدتك تعالي نتكلم علي ما يجي
حور بابتسامه : حاضر وما ان أدخلت رأسها وجدت تلك السيده تضع ماده مخدره علي انفها وتجذبها لداخل السياره
كان الشخص الذي معها يقف متخفيا جانب السياره وما ان شدتها تولي سريعا مقعد القياده  وقادها باقصي ما لديه
بااك فاقت حور من شرودها عندما استمعت إلي صرير الباب يفتح ليدلف منه أحدهم

عند حمزه

براء بغضب جامح موجها حديثه لحمزه : انا غلطان مكنش لازم اطمن عليها واسيبها مع واحد زيك ياخي ملعون ابو اليوم اللي اتجوزتك فيه 
ريان بغضب : برااااء حمزه مش ناقص يا تقول كلمه كويسه يا تسكت
براء وهو يمسكه من ياقته : أسكت انت بتتكلم كأن اللي اتخطفت دي حد غريب دي اختي فاهم يعني ايه الكلمه دي ولا معدتش عليك
لاما مردفه بنحيب : انتو ايه ما بتحسوش حور مش عارفين هي فين ولا حالها ايه دلوقت وانتو هنا بتتخانقو مين فيكو خايف أكتر
ياسين بقلق : يجماعه بالله عليكو اهدو خلونا نفكر
فرح ببكاء : طاب انت ماخدتش نمره العربيه يا حمزه
كان حمزه بعالم اخر يشعر وكأن روحه تسحب منه بالبطئ اخذت احداث الماضي  تتقافز الي ذهنه  حدث يليه الاخر وأخذ يتردد بأذنه صوت صراخها  ومشهد الاعتداء يتكررر أمام عينيه دون توقف انتفض من شروده عندما ربتت فرح بيدها علي احد كتفيه
اقترب منه ريان محتضننا إياه بقوه وفرح ممسكه بأحد كفيه فهما يعلمان جيدا ما يدور برأسه الآن
ريان بهمس وعينين ممتلئتين بالدموع محاولا بث الاطمئنان لصديقه : ان شاء الله هترجع يا حمزه.. هترجع بس قول يارب
حمزه بصوت مختنق: يارب يا ريان يارب
براء بصوت مبحوح وهو يحتضن لاما في محاوله منه لتهدئتها : ان شاء الله هتكون كويسه يا حبيبتي ان شاء الله
ياسين سريعا طيب هو احنا مش ممكن نعمل تتبع لتليفونها
براء بتذكر ثم اردف بلهفه: صح انا عندي واحد صاحبي شغال في شركه اتصالات
حمزه بلهفه : طاب ومستني ايه اتصل بيه يالا
هاتف براء صديقه واعطاه الرقم وأخبره أنه بانتظار اتصاله

حلم يقودنا لحقيقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن