انتي
زينب بابتسامة: يظهر كان عندك حق يا دكتور أدهم لما قولت انها هتبقي مفاجأه بس انا حاسه إن دكتور حمزه متضايق
أدهم مسرعا : لا لا خالص هو بس فرحان ومصدوم في نفس الوقت
ارتبكت حور من نظراته واتجهت ناحيه زهره وفرح
زهره وهي تحتضنها : ماشاء الله ايه الجمال ده
فرح : لا بجد انتي جميله اوي
حور بارتباك : ش شكرا جدا
أدهم : طيب ندخل في الموضوع إحنا يشرفنا إننا نطلب ايد الدكتوره حور لأبني الدكتور حمزه ثم اتجه ببصره ناحيه حمزه يترقب تعابير وجهه
نظر له حمزه بغضب ولكنه فضل الصمت
زينب : والله حضراتكو ونعم النسب بس يعني ياريت لو تدونا يومين عشان حور برضه تستخير ربنا وتفكر براحتها
أدهم :ايوا طبعا ده حقها
ثم اكمل طيب ممكن نسيبهم شويه مع بعض
انتفضت حور من مقعدها : لا ما ينفعش حضرتك
نظر لها حمزه باشمئزاز ثم وجه بصره للناحيه الاخري
ياسين: حور ما تقلقيش انا واقف برا والباب هيفضل مفتوح
حور وكانت علي وشك الإعتراض مره اخري
ولكن نظرات زينب لها تحسها علي عدم الرفض
اكتفت حور بهز رأسها إيجابا
زينب: طيب اتفضلوا يا جماعه نقعد برا شويه
أدهم وهو ينظر لحمزه نظرات محذره : طيب اتفضلي حضرتكفي الداخل كان الصمت هو سيد المكان ثم قاطعه حمزه بصوت التصفيق
نظرت له حور بعدم فهم
ثم أردف حمزه قائلا لا برافو عجبتيني والله يعني في الاول تعملي الشويتين بتوع االإحترام دول عليا وبعد كده تعمليهم علي أبويا اللي انا مش عارف انتي وصلتي ليه إزاي وطبعا ده عشان تحققي غرضك وهي إننا نيجي ونخطبك م انتي اي واحده مكانك تحلم انها تكون حرم حمزه التهامي بس بجد احييكي خطتك مشيت زي مانتي عاوزه بالظبط شوف ياخي سبحان الله مع إن اللي يشوفك بهيئتك دي يفتكرك ملاك بس اقول إيه هما مش برضوا بيقولو اللي تحسبه موسي يطلع فرعون اهو إنتي الجمله دي متفصله عليكي بالملي ثم اكمل بتوعد بس أوعي تفتكري إني ممكن اسيبك تتهني اذا كنتي انتي فرعون فأنا إبليس
حور ببرود ظاهري عكس ما بداخلها : خلاص خلصت
حمزه بحده : اسمعي يا بت انتي انتي هتكلمي أبويا بعد يومين وهتقوليله إنك مش موافقه ده احسنلك يعني وإلا والله اقلبها جحيم عليكي
حور وبدأ الخوف يتسلل بداخلها : ولو معملتش كده
حمزه بنظره شر: ساعتها هيبقي انتي اللي اختارتي
عاد الصمت هو سيد المكان مره أخري عندما وجدوا الجميع يدلفون إلي الداخل
أدهم وهو يحاول أن يستشف ما بداخل حمزه :احم مش يالا بينا يا حمزه ولا إيه
حمزه بلا تعابير : يالا يا بابا
زينب : شرفتونا يا جماعه إن شاء الله كلها يومين ونرد عليكو
في السياره
كان حمزه يستشيط غضبا من الموقف الذي وضعه به والده
حمزه: بابا لو سمحت ممكن اعرف حضرتك عرفت البنت دي منين
أدهم : شفتها عندك في الكليه يوم ما كنت رايح اشوف صرفه لمشكلتك وعرفت كمان من إبراهيم إنها الأولي علي دفعتها
حمزه بغضب : ودكتور إبراهيم مقالش ليك إن انا وهي اتخانقنا قبل كده
أدهم بلا مبالاه: لا قالي وده اللي خلاني أصر عليها
وبعدين انت مضايق نفسك ليه مش يمكن ما توفقش
حمزه بداخله : احسنلها ماتوافقش
أنت تقرأ
حلم يقودنا لحقيقه
Randomليس من الضروره ان يكون الحلم أفضل من الواقع فهناك أحلام لو أصبحت واقع لقضت علينا وهناك أيضا واقع لو كان حلم لما كنا عايشناه بتلك السعاده