ثم باغته بلكمه أخري ودي بقا عشان غلط في جوز اختي وقولت عليه أنه فاشل وهو انجح واحد ممكن تقابله بس لو حط في دماغه كده
ريان بصدمه وفاه قد يصل الي الارض : انت قولت ايه
حمزه بتأكيد : قولت جوز اختي
ريان ومازالت الصدمه تسيطر عليه : ي يعني يعني انت كنت عارف
حمزه بسخريه : ياخويا اسأل في حد لسه ما يعرفش انت عبيط يالا انت مكنتش بتشوف نظراتك ليها
ريان وهو يحك مؤخره عنقه : هو انا كان باين عليا للدرجادي
حمزه بنفي : لا يا ريان بس عشان انا اقرب حد ليك وانت كمان اقرب حد ليا فأكيد هعرف احدد نظراتك دي ايه
ريان بحزن : بس ياريت كان ينفع اكيد طبعا مش هتوافق بواحد زيي ولا باباك هيوافق
حمزه بغضب : انت ليه دايما بتقلل من نفسك لعلمك بقا انا عمري ما هلاقي لفرح حد زيك حد يحبها بجد ويخاف عليها زيك كده كفايه انك محاولتش في مره تقولها أو حتي تبين لها عشان بس خايف تكون بتخون العشره اللي بينا يابني انت مش عارف قيمه نفسك وانا ما اتمناش لفرح حد احسن منك اما بقا كون هي هتوافق ولا لا فأنا متأكد انها هتوافق بس لازم تبدأ تغير من نفسك إن شالله حتي ولو بحاجه بسيطه بس هتبقي علي الأقل بدأت
ريان بجديه : طيب انت ايه اللي مخليك متأكد كده انها هتوافق
حمزه بملل: مالكش دعوه بس انجز لحسن والله انت حر بس ما ترجعش تندم في الاخر
ريان سريعا : لحسن ايه بس لا طبعا استحاله اسيبها تروح من ايدي
أبتسم حمزه بخفه فصديقه قد صرح بمشاعره أمامه اخيرا وأردف :اخيرا ابو الهول نطق
ريان بحزن : طيب وبعد ما نطقت تقدر تقولي هعمل ايه دلوقت
حمزه متنهدا بقوه : اول حاجه لازم تبطل الاماكن اللي كنا بنروحها دي وتبطل القرف اللي لسه بتشربه ده
تاني حاجه لازم تحارب عشان حلمك وده عشان يحصل لازم تبدأ من دلوقت ثم أضاف بابا كان عاوز محاسب يمسكله حسابات الشركه ماعتقدش إن هلاقي أنسب منك انت.. ناسي انك متخرج بامتياز
ريان بسخريه: لا مش ناسي بس الكلام ده كان من أكتر من تلات سنين
حمزه بجديه : وايه يعني هما يومين تعرف فيهم نظام الشغل وانا واثق انك بعد كده هتبقي أكفأ واحد في الشركه
ريان بجمود : انا هبدأ في تحقيق حلمي اه بس مش هشتغل عند والدك
حمزه مقطبا جبينه : ليه بقا ان شاء الله ثم اكمل بمزاح : لا ما تحلمش اكيد مش هعينك صاحب الشركه يعني
ريان بجديه : انا بتكلم جد يا حمزه انا عاوز أبدأها من الاول خالص يعني اتعب لحد ما الاقي شغل مش اشتغل بسهوله كده وقتها هحس فعلا اني بدأت بنقطه في كتاب نفسي أملاه إنجازات
حمزه بنظره فخر : مش بقولك انت مش عارف قيمه نفسك انا فخور اني عندي صاحب واخ زيك وانا إن شاء الله اليوم اللي هتلاقي فيه شغل في نفس اليوم فرح هتكون خطيبتك
ريان وهو يهم بإحتضانه : ربنا يحفظك ليا يا حمزه انا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
حمزه وهو يربت وعلي ظهره : بطل هبل يالا انا اخوك وان شاء الله هبقي عم وخال عيالك ثم اكمل بمرح و لهجه صعيديه التنين مع بعض في وجت واحدفي المساء بفيلا ادهم التهامي
كانت فرح مستلقيه علي فراشها بشرود اخرجها منه طرقات علي باب غرفتها
فرح وهي تعتدل في جلستها : ادخل
حمزه بابتسامه : حبيبي بيعمل ايه
فرح وهي تحرك كتفيها لأعلي و لاسفل : مفيش كنت بحاول انام بس معرفتش
حمزه بخبث : وياتري بقا ايه اللي واخد عقل أميرتي
فرح : لا عادي مفيش حاجه انا بس مش جايلي نوم
حمزه : طيب بما انك مش عارفه تنامي فأنا عاوزه اتكلم معاكي في موضوع
فرح متسائله : موضوع ايه
حمزه بمكر: في عريس طلب ايدك مني النهارده كموضوع مبدئي ولو وافقتي هيجي يطلب ايدك من بابا
فرح بملل : يبقي ما تخليهوش يجي انا مبفكرش في الموضوع ده دلوقتي
حمزه بخبث : طيب مش تعرفي الاول هو مين
فرح بلا مبالاه: مش عايزه اعرفه انا كده كده هرفض يبقي اعرفه ليه بقا
حمزه بخبث وهو يدور بسبابته بجانب رأسه: يا بنتي فكري
فرح بملل وهي تقلده : فكرت
حمزه بمكر : خلاص انا هقوله هي ما بتفكرش في الموضوع ده دلوقتي يا ريان نطق اسمه وهو يضغط علي حروفه
فرح وكأنها لم تستمع إليه : ايه بتقول مين
حمزه بلؤم : بقول هقول لريان هي ما بتفكرش في الموضوع ده دلوقت وكاد أن يغادر الغرفه ولكنها اوقفته وهي تهب من علي الفراش مسرعه اليه مردفه : انت قولت مين
حمزه بخبث: قولت ريان بس خلاص بقا مفيش نصيب
فرح سريعا : مين قال مفيش نصيب انت قولت كده انا قولت مفيش نصيب؟
حمزه رافعا أحد حاجبيه : انتي مش لسه قايله مبفكرش في الموضوع ده دلوقت
فرح ببراءه مصطنعه : مين قال كده دانا مبفكرش غير في الموضوع ده ثم أكملت متناسيه انها تتحدث الي أخيها : ياااه دانا مصدقت الحجر نطق
حمزه بغيره وهو يضربها من الخلف أسفل عنقها : ما تتلمي يا بت انتي فاكره نفسك بتكلمي سوسن ايه ما صدقت دي طاب ايه رأيك بقا انا هخليه ما يجيش
فرح وهي تتأبط زراعه سريعا : لا لا خلاص قفوش انت أوي يا زوما
حمزه وهو ينظر إليها شرزا : انتي خليتي فيها زوما ثم اكمل بجديه يشوبها حنان : بس قوليلي بقا بتحبيه
اكتفت بتحريك رأسها ايجابا بوجنتين متوردتين
حمزه بمرح : وش كسوف أوي البت
فرح بشر مصطنع : ومش وش كسوف ليه ياخويا ما اشبهش ولا ماشبهش
حمزه بتعجب وهو يضرب كف بآخر : بقا دي بوسي هي دي ملاك الرحمه ثم اكمل بمرح شخصيه ابو لهب اللي جواكي دي حاولي تدرايها لحسن الواد يطفش وبمجرد ما يتدبس ويكتب الكتاب عيشي بقا حياتك مع قوم قريش كلها ياستي مش ابو لهب بس ثم اكمل بحنان وهو يفرد زراعيه : ودلوقتي بقا عاوز حضن كبير
ارتمت فرح باحضانه حامده ربها انه رزقها بأخ لا مثيل لهبغرفه حمزه
جلس علي فراشه وضغط ازرار هاتفه ليهاتفه حوريته كما يطلق عليها
حمزه بنبره يغلفها الحب : وحشتيني
حور بمرح محاوله تغير مجري الحديث وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حمزه بنصف عين : توهي توهي ماشي مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطه
حور بخجل وإرتباك: مو ملوخيه ايه ومخرطه ايه بس
حمزه بهيام : طاب عشان خاطري عاوز اسمعها منك
حور وبلغ الخجل زروتها : حمزه لا مش دلوقتي لما نتجوز
حمزه بتعجب : نتجوز ؟ ده علي اساس ان انا شاقطك انا جوزك يا هبله يالا بقا مالكيش حجه طاب يارب ياكلني فهد لو مقولتيش
حور بلهفه : بعد الشر عليك ما تقولش كده تاني لو سمحت
حمزه محاولا تهدئتها : طيب طيب أهدي وبعدين ياستي احنا هنجيب الفهد منين دلوقت بس عموما مش هقولها تاني يا ستي حاضر بس بشرط تقوليلي وحشتني يا حبيبي
حور بنفي : لا طبعا
حمزه بحزن مصطننع : خلاص مالكيش دعوه بيا بقا واقفلي
حور سريعا : انت زعلت
حمزه :اه ومعنتيش تكلميني تاني وانا لو اتصلت ما ترديش انا مش فاهم امال انا كاتب الكتاب ليه مش عشان نشيل الحواجز اللي بينا
حور بتوتر : طيب بس هي كلمه واحده
حمزه: لا الاتنين مع بعض
حور برجاء : عشان خاطري يا حمزه مشيها كلمه واحده بقا
حمزه بابتسامه وهو إنها تكاد تموت خجلها : خلاص ماشي نمشيها كلمه واحده عشان خاطر قلبي بس يالا والا هرجع في كلامي
حور وهي علي وشك البكاء : ح ح حبيبي
حمزه بصفير : اخيرااااا دانا كنت هموت علي ما سمعت منك الكلمه دي علي كده بقا هفضل سنتين تلاته كمان عشان تدربي علي كلمه وحشتيني
-لا رد
حمزه وهو يضحك بخفه : خلاص خلاص أصلك هتدوخي مني كده روحي يالا نامي عشان تعرفي تصحي تصلي القيام والفجر بس ما تنسيش تدعيلي وانا هبقي ارن عليكي عشان لو راحت عليكي نومه ...لا اله الا الله
حور بحب : محمد رسول الله
وضعت حور الهاتف من يدها و احتضنت وسادتها والسعاد تغمرها وراحت في سبات عميقمر يومان علي ابطالنا لم يخلو من مشاكسات حمزه لحور وايضا من بحور العشق الذي يغرق فيها كل من براء ولاما وكان حمزه يتحدث الي ريان يوميا ليطمئن علي أحواله
في بدايه اليوم الثالث أخبر ريان حمزه بأنه التحق بوظيفه في احدي الشركات
حمزه بسعادة : مبروك يا صاحبي وزي ما وعدتك ميعادك النهارده مع بابا الساعه تمانيه اوعي تتأخر انت عارف دكتور أدهم ما بيكرهش اد عدم الانضباط بالمواعيد
ريان بقلق : انا قلقان أوي
حمزه بهدوء : إن شاء الله خيرعند حور
ياسين وهو يدلف من باب المنزل مردفا بصوت عالي : يا زوزوووو يا حوووور يا أهل الدااار
جاء كل منهم مسرعا
زينب/حور بخضه: في ايه يا بني / ياسين
ياسين بفخر وهو يعدل ياقته : سياده المستشار لو سمحتوا
حور بنفاذ صبر : ما تخلص يا ياسين
ياسين بفرحه : انا نجحت وطلعت الاول عالدفعه
زينب بسعادة ودموع : بجد يا ياسين
حور وهي تحتضنه : مبروووووك يا ايسووو لا ايسووو ايه بقا مبروك يا سياده المستشار ياسينفي المساء بفيلا ادهم التهامي
كان حمزه يجلس بجوار ريان منتظرين حضور أدهم
ريان بتوتر : انا مش مطمن حاسس أنس اتسرعت
حمزه محاولا تهدئته : بطل انت بس التوتر ده انت وبعدين انت عا بتر كلمته دلوف أدهم استقام كل منهما عند دلوفه
أدهم بإقتضاب: ازيك يا ريان
ريان بارتباك :احم الحمد لله يا دكتور أدهم
أدهم ومازال علي جموده : اتفضل اتكلم انا سامعك
حمزه متعجبا من طريقه والده هامسا لنفسه ربنا يستر شكلها مش هتعدي علي خير
ريان بهدوء ظاهري : حضرتك انا طالب ايد الدكتوره فرح ...........
أنت تقرأ
حلم يقودنا لحقيقه
Randomليس من الضروره ان يكون الحلم أفضل من الواقع فهناك أحلام لو أصبحت واقع لقضت علينا وهناك أيضا واقع لو كان حلم لما كنا عايشناه بتلك السعاده