ريان بهدوء ظاهري : حضرتك انا طالب ايد الدكتوره فرح ...........
أدهم بإقتضاب : يعني زي ما حمزه قالي بس يا تري انت شايف انك مناسب ليها
ريان مقطبا جبينه : مش فاهم
أدهم بغضب : لا انت فاهم كويس انا عاوز سبب بس يخليني أوافق عليك
حمزه بتوتر : بابا برا قاطعه أدهم بصرامه : حمزه لو سمحت ما تدخلش
ريان بجمود وحزن : جايز ما يكونش فيا مميزات كتير او جايز مفيش مميزات اصلا بس الميزه الوحيده اللي فيا اني متأكد أن محدش هيحب فرح ولا يخاف عليها أدي
أدهم ومازال علي جموده : بس كده
ريان بتاكيد وحزن : لحد دلوقتي ايوه
أدهم بابتسامه : وهو ده اللي انا عاوز اسمعه
ريان ببلاهه وهو ينظر لحمزه مردفا : يعني ايه
أدهم بابتسامة: يعني انا مش هطمن علي فرح غير معاك
ريان والصدمه تعتلي وجهه : ايوه بس بس حضرتك في الاول قاطعه أدهم مردفا بحنان
بص يا ريان والدك الله يرحمه كان من أعز صحابي وانا طول عمري بعتبرك ابني التاني حتي لما قررت انك تمشي من هنا انا وقتها كنت زعلان بس مرضتش اضغط عليك وقولت اسيبك علي راحتك اما بقا بالنسبه للي كنت بتعمله قبل كده فأنا عارف و متأكد إنك مش هترجع السكه دي تاني وبعدين خلاص اللي فات انتهي وزي ما قولتلك انت عندي زي حمزه وحمزه انا كنت مستعد أعمل اي حاجه ويرجع عن اللي هو كان عليه والحمد لله ربنا هداه يبقي مش حرام لما احرمك من الفرصه دي انت كمان؟
حمزه وهو يهم بتقبيل والده : يسلم فومك يا دومي اهو ده الكلام
أدهم بجمود مصطنع : ما تتلم يالا قال دومي قال وشوفلنا الأخ المبلم ده لا يكون مات
حمزه بصياح وهو يتجه نحو ريان : رينوووووووووو مبروك يا لاااااا
ريان بتوهان : ها
حمزه بمرح وهو يضربه بخفه أسفل عنقه : ها ايه بس انت الفرحه لحست دماغك ولا ايه
ريان بعدم استيعاب موجها حديثه لأدهم : هو حضرتك رفضت وانا اللي سمعت غلط ولا انا بحلم
أدهم بنفاذ صبر : ما تفوق يا بني لحسن والله ارجع في كلامي
ريان بخطوات سريعه وهو يتجه ناحيته : لا أبوس ايدك ترجع في كلامك ايه دانا مصدقت انا مش عارف اقولك ايه يا دكتور بجد
أدهم بغضب : اهو انا لو رفضت هرفض عشان خاطر الكلمه دي.... انا عاوز اسمعها منك زي زمان ولا خلاص مبقالناش عازه لو مقولتهاش أعتبر اني مش موافق
ريان بإمتنان: انا مش عارف اقولك ايه يا دو اقصد يا بابا
ادهم وهو يهم باحتضانه مردفا بحنان :ماتقولش حاجه انا قولتلك انت عندي زي حمزه
ثم أضاف : تاني حاجه حمزه قالي انك رفضت تيجي تشتغل معايا في الشركه وأنك اصريت تدور لحد ما لاقيت وقتها انت كبرت في نظري أكتر وعرفت إن فرح انا بسلمها لراجل بجد بس انا دلوقتي اللي بطلب منك انك تيجي تشتغل معايا انا مش هلاقي حد أثق فيه زيك بعد ما استاذ عبدالله طلع معاش ها قولت ايه
ريان بابتسامه : هو انا اقدر اقول حاجه بعد كده موافق طبعا ويارب اكون عند حسن ظن حضرتك صمت لبضع لحظات ثم اضاف : هو هو يعني حضرتك مش متأكد رأي فرح اقصد يعني دكتوره فرح
أدهم بخبث : تفتكر يعني انا ممكن أوافق من قبل ماعرف رأيها عموما ما تقلقش حمزه قالها وعرف رأيها
ريان ببلاهه : يعني هي وافقت
حمزه بملل : انت مجنون يالا يعني بابا هيوافق وهي رافضه يعني
ريان بتوتر :احم يعني انا مش هشوفها
أدهم بغضب مصطنع : ما تلم نفسك يالا ايه مش هشوفها دي راعي ان أخوها وأبوها واقفين معا قاطعهم دلوف زهره وهي تهم باحتضان ريان وعلي وجهها ابتسامه حنونه : مبروك يا حبيبي
ريان وهو يبادلها الاحتضان : الله يبارك فيكي يا حبيبتي
أدهم بغيره : الله ما خلاص يا حبيبي مش هتبقي البنت وامها
علت ضحكاتهم جميعا عليه
حمزه بغيظ موجها حديثه لريان طاب ايه رايك بقا انك مش هتشوفها غير يوم الجمعه
ريان بضيق : انا لسه هستني لبعد بكرا
أدهم ببرود :إن كان عاجبك .... هتيجي تاخدها وتخرجو غزت السعاده وجهه لكنها تلاشت ما ان اكمل حديثه وحمزه ومراته هيجو معاكو مانا مش اكيد هخليها تخرج معاك لوحدكو
ريان بتأفف وغيظ : طيب
أدهم باستفزاز : لو مش عاجبك خلاص بلاها خالص
ريان سريعا :لا لا وعلي ايه عاجبني
أنت تقرأ
حلم يقودنا لحقيقه
Randomليس من الضروره ان يكون الحلم أفضل من الواقع فهناك أحلام لو أصبحت واقع لقضت علينا وهناك أيضا واقع لو كان حلم لما كنا عايشناه بتلك السعاده