مٌكَبَلةْ بِأَغْلاَلْ الإِنْتِقَامْ 2

2.3K 103 12
                                    

أخبرني ....كيف أعالج ذالك السم العميق ......
وأن أسوي ....بين قلبي الجريح .....وذالك الألم .....مع وجهي المبتسم ......
أخبروني ....كيف أنساهم ...وهم من ربوني .....ووضعتني تسعة أشهرا........
أنا حقا سئمت .....أفنيت حياتي ...أثبت حقيقة وجودي .....
أضع يدي على قلبي ... لأسمع نبظاته المسرعة .  المتألمة. .....والتي وكأنها توهمني بوجودي .....وعلى إستمراري ....في مقاومة هذه الحياة ومخاطرها. .....أسمك ⁦❤️⁩🌹

New York.       09:00Am
كانت أيان تجلس على عشب ساحة الجامعة وهيا تمسك برأسها بشدة من كثرة الألم
لتنبس معها  أيلا بعتاب :أييششش.....أنا لا أعلم متى تنظجي ....وتكفي عن الشرب ...أنظري الى  حالتك ..أيان ...
أيان تردف بغضب وهيا ترمق أيلا بنظرات حادة  :اللعنة ...هل أصبحت أسمك في كوريا. ...وأسمك أخرى هنا. ....اللعنة توقفي ...رأسي يكاد ...ينفجر.   
لتنقر أيلا على رأسها بعنف لتخرج تأوه ألم أيان وهيا تحول زمردتيها إلى  أيلا بغضب لتنبس : توقفي .....مؤلم ....لتنهض بعنف لتكمل :أنا ذاهبة.......
أيلا تجيبها بغضب :فتاة......غبية .....لتخرج تنهيدة عميقة من ثغرها .....إيييششش....

في مكان آخر
يقف ذالك البارد بلملامحه المثلجة كصقيع.....  بينما يضع يديه داخل جيوبه لينبس بكل رجولة وهو يتفحص بصقراوتيه السيارات :جيد ......(هذا كل مانبس به )
جويسونغ بينما يمسد على يديه بقلق ليردف :ه...هل.   أعجبتك .......سيددي .....
ليرمقه جيمين بنضرات مرعبة لينبس بصوته الخشن :ألم يقل لك جيد .....
جويسونغ ليردف برعب وخوف :أ .أسف ....أسف ....
ليربث تاي على جويسونغ بخفة لينضر له بسخرية لينبس : جونغكوك لا يحب كثرة الكلام ...الذي بدون فائدة ....لذالك إحترس ....فهو لا يرحم ....
ليبلع جونسونغ ماء جوفه بصعوبة وهو ينظر بخفة إلى ذالك المخيف  لينبس :م....متى تحويل الأموال ......
ليردف جونغكوك بكل برود وقد أخرج سيجارة بين يده يدخل سمها ويخرجه ..نافثا دخانها جعلا سحابة تغطي المكان لينبس : أنظر إلى حاسوبك ..ستجد كل المبلغ ....ليقترب منه بطريقة مرعبة ليكمل :هه ....لا تخف .. فنحن لا نلعب هنا .....ولكن من يحاول اللعب معنا ... ..لم يكمل لأن إبتسامته كانت كفيلة بإدخال الرعب للقابع أمامه ....
ليؤخذ بخطاه للخارج ليلحقه كل من جيمين وتاي

كوريا الجنوبية.                         03:00pm

كانت أسمك في المشفى كلعادة تعمل الفحص على قلبها (فقد أصبح روتينها المعتاد ....)
بينما هيا تمشي في رواق المشفى قاصدة الخروج لتلتقي بنامجون
نامجون بعبوس لطيف وهو يكتف يديه إلى صدره ليردف   :إذن أصبحنا ..نأتي للمشفى .....ولانراك ...هاااه...
أسمك بإبتسامة خجولة وهيا تلعب بأصابعها بطفولية لتنبس :هه....لا ....كيف هذا .....
ليقترب نامجون من أسمك لدرجة أن أسمك توترة وبشدة لتنبس وهيا تحاول أن تنظر إلى أي مكان ماعدى نامجون :م...ماذا ....هناك ....
ليبتسم نامجون على خجلها لينبس :أريد أن نلتقي في المساء .  
لتنظر له أسمك بتوتر كبير لتردف :ح....حسنا .....أجل .....إذن ...في المساء ....بينما تحاول الهروب ....لترفع يدها إلى الأعلى وهيا تلوح له بمعنى الى اللقاء
وبعد خروج أسمك وهيا تركض لاهث   هروبا من صقراوتي نامجون
لتقف أسمك في موقف الباص بتعب وهيا تستدرج أنفاسها بوهن جراء الركض ..
أسمك وقد بدى شحوب كبير على عسلتيها لتنبس بهمس :ماذا ...يريد مني ....ياترى .....
ليأتي الباص لتركب بكل هدوء وكل تفكيرها في ماذا يريد نامجون منها

رواية(مكتملة ) مكبلة بأغلال الإنتقام 🔥🔥🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن