مٌكَبَلةْ بِأَغْلاَلْ الإِنْتِقَامْ 13

1.8K 82 14
                                    

لا أدري من أين أبدأ........؟؟!!!. ومتى أنتهي........؟؟؟!!!! والمصيبة أنني إنتهيت قبل أن أبدأ........!؟ هذه دموعي تسابقني بالكتابة..... لتشرح بدلاً عني...... فلا أدري ولا أعلم أأنا في يقين...... أم أنني أحلم.........!!!؟؟؟؟

رغم الصمت الذي نعيشه ...... إلا أن في قلوبنا....... كلمات  لها أصوات عاليه تزعجنا نحن فقط ......وللأسف......!!!!.......

جزيرة تايلند

تفتح أسمك زمردتيها بتعب كبير ....لترمش عدة مرات وأخيرا إتضحت....  لها الرؤية. .....
لتنبس إسمك  بهمس متعب  :أين ....أنا ......؟؟؟!!!..
ليفاجئها صوت رجولي خشن ليردف بيكهيون بشبه سخرية  :أنتي في منزلك ....الجديد ....هه ....
لتنظر له أسمك بفزع وهيا تعتدل في جلستها .....كانت  تمسك بضهرها التي تكاد لا  تحس به ....وقد تجعدت مقلتيها بشدة من ...الألم الذي ذاهمة جسدها الهزيل .....
ليردف بيكهيون بينما يهم بالوقوف ....بصوته الأجش :الأكل أمامك ...تناولي طعامك ....
كان سيهم بالخروج .....لي توقفه أسمك بصوتها الرقيق تكاد نبرتها تحول إلى البكاء  :من فظلك ....لما أنا...هنا ...ذالك المخيف ...لما أحظرني إلى هنا ...لتحاول الوقوف .... وكأن أعصابها بدأت في الإنهيار ..... من هاذا الوضع الذي باث خطير جدا ...عليها ..وعلى تلك المسكينة أختها التي تظن أسمك أنها وحدها ......لتتجه إلى بيكهيون بسرعة وتقف أمامه ....لي يكتف بيكهيون من ظراعيه القوية إلى صدره ....ليردف بصوته البارد وهو يرمقها بنظرات مثل الصقيع  :من الأفضل أن تنتظري جونغكوك....وتوقفي عن هذه الأفعال التي ستعود عليك فقط بالألم .....لينظر لها من فوق إلى تحت ....ليقترب منها ليردف بهمس أمام أذنها :أنت لن تستطيعي التغلب  على جونغكوك......وخاصتا بهذا الجسد الهزيل ....تشه...
لترفع أسمك من يديها وتدفعه بقوة .....لتنبس بغضب وشبه صراخ :أين هو هذا الحقير ......هااااه...
ليخرج صوت مملوء بسخرية :هذا الحقير ....سيعيد تربيتك ..أيتها العاهرة ....والتي همها الوحيد الرجال .....هه....
لترفع أسمك من زمردتيها ....الخائفة ....وهيا تحاول جاهدة أن تتحكم في صوتها المرتعش......
كان ذالك المخيف يقف بكل رجولة وهو مستمتع بتلك النظرة التي تملأها الخوف ....القلق .....ليقترب بخفة إليها ليردف بصوته المخملي  :بيكهيون أتركنا....وحدنا ....هو حتى لو يلتفت له ...
ليهمهم له بيكهيون ويأخذ بخطواته إلى الخارج ....
بعدما إقترب جونغكوك من أسمك بهدوء مرعب ....ولكن أسمك ضلت على ثباتها....... تنظر إلى صقراوتيه المرعبة بكل جرأة .....حتى لم يرف لها جفن ...وبحركة سريعة منها إقتربت منه ....كان يتأمل في عمق عينيها ....ليرفع من رأسه قليلا إلى الأسفل و الاعلى ....والتواصل النظري لا يزال مستمر ....لا ينكر جونغكوك أنه أعجب ..بهذه الحركة منها .....لي تقاطع أسمك هذه اللحظات ...التي بدت حقا غريبة لتنبس بكل هدوء :أنت ...يا سيد جونغكوك .....لما كل هذا التعامل ..الذي لا يليق لا بك ...ولا بي .....لتقترب منه بطريقة كانت لجونغكوك مثيرة إلى حد ما ....لتكمل ببرود :أريدك أن تعلم ....أنك كل ماتعذبني. ...سأقوى أكثر من قبل. ...ولن أضعف أو أرضخ لك  ....وإلى جنونك ...من أجل قطع نقدية .....
لتصمت وهيا تناظره لترفع من حاجبها ....وتكثف يديها إلى صدرها لتردف بغضب ...وقد إحمرت وجنتيها ....وإكتسحت لون قد زادها جمالا .....:هل ستظل صااامت وأنا أتكلم وحدي .......
كل ماظهر على ملامحه الباردة .....هيا تقوص طفيف إكتسح صقراوتيه الجارحة .....
ليؤخذ بخطواته البطيئة الرجولية إلى سريرها الطني......ليجلس بكل رجولة .....ليضع رجل فوق الأخر .....لينبس بصوته الأجش وكم كانت نظراته حارقة  :هه .....أنتظر في الكلاب أن تكف عن نباحها ......لتشهق أسمك غير مصدقة بالذي أردفه هذا الذي يجلس أمامها بكل جبروت ..وكأنه مالك العالم .....لتنبس بعدم تصديق :أنت حقا.......لتكمل .بسرعة ...اأنا مريضة ...فالذالك توقف عن التدخين ...من فظلك....
كان جونغكوك ...يستمتع بتلك السيجارة ..التي تخص فقط الشخصيات المهمة ..وتلك الشبه إبتسامة ...التي حقا بدت لإسمك مستفزة بشكل غير طبيعي ......لينهض بكل خفة ..وهو يضع أحد يديه في جيب سرواله الجلدي الأسود ...واليد الأخرى تستمر في تشكيل أشكال هندسية ......بدخان سمومه ......ليقترب منها وهو لا تفصل بينهم بضع خطوات ..ليقرب وجهه....و.. نفث بعض الدخان على  شفتيها المثيرة .....التي تكتسب لون التوت البري ...ليردف بعمق صوته كانت نظراته حقا مثيرة  :أعلم ...هذا .....تشه ...
لتبدأ أسمك في السعال وهيا تمسد على قلبها .....لتسقط على ركبيتها...بقوة ..ليجلس القرفصاء ... بهدوء وهو يناظرها .....كانت تحديقاته ....لا توحي بأي شئ يفكر به ...أنه بئر عميق جدا ....
أما تلك المسكينة وكأنها تصارع الحياة ...كانت تختنق. ......وأخيرا وقف من مكانه ليرمي عليها علبة دوائها ....لي تسرع أسمك وتلتقط الدواء وتشربه بسرعة ...لتتكئ ..على حائط الكوخ ........وهيا تحاول إسترجاع تنفسها....كانت مغلقة لتلك البلورات ....ليجلس القرفصاء أمامها بهدوء ...كان ينظر نحوها .....بتعمق كبير ....إلى كل تفاصيل ومنحنيات وجهها ..الذي لطالما  ..عشقه ...ومن أول نظرة .....لي يفيق على نفسه ليمسكها بحدة من ...ذقنها ...لتفتح زمردتيها تعب كبير ...لتنبس :من فظلك ...مذا فعلت لك واللعنة ....ليقترب منها ...لدرجت أن أنفاسهم إختلطت مع بعض ..لتصبح نفس  واحد ....لينبس بصوته الخشن المخملي ....وكم كانت هذه الكلمات كصاعقة على مسامع القابعة أمامه :لقد قتلتي ...أخي .....لقد قلتي عائلة ...بأكملها ....لقد قتلتي ....روح ...طاهرة ...نبيلة. .....كانت تنظر له بذهول حتى الكلمات لم تجد طريقها إلى جوفها ...لتنبس بهمس يكاد لا يسمع  :من هو أخاك ....؟؟؟!!!
ليشدها من خصرها بقوة كبيرة ....لتغمض مقلتيها من الألم ..الكبير .ولكنها تحاول ....كل إستطاعتها المقاومة ...لتنبس بحدة وكأنها توقف الألم الذي إجتاح خصرها وهو يغرس بأنامله بكل حقد  :أرجوك ....قل لي من هو !!؟؟؟
ليردف جونغكوك ..وقد إكتسحت صقراوتيه لون الدماء .....وقد برزت عروق يده....بطريقة مرعبة جدا ......ليردف بحدة وبرود مرعب وكأنه سيحرق كل العالم الأن .....لينبس :نامجون ....
وهنا سقطت دمعة من زمردتين القابعة أمامه وهيا تنظر نحوه ...بفزع وذهول ...وكأنها في عالم أخر غير عالمنا هذا ........

رواية(مكتملة ) مكبلة بأغلال الإنتقام 🔥🔥🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن