مٌكَبَلةْ بِأَغْلاَلْ الإِنْتِقَامْ 8

1.7K 81 4
                                    

تمشي ...الرياح ...بما لا تشتهي. ....السفن .....

“لا سلطة لنا على قلوبنا فهي تنبض فقط لمن أرادت ومتى أرادت و كيفما أرادت .. ....البعض ينبض القلب له و البعض ينبض القلب به و البعض هو نبض القلب .”

كوريا الجنوبية

تدخل أسمك من البوابة الكبيرة  لمنزلها ...بعد أن تشكرت الرجل الطيب هو وزوجته ....
تقف أسمك بترنح وتعب كبير ....مع هالات سوداء تحيط زمردتيها .....أسمك بينما تضع المفتاح في ثقب باب المنزل بغيت دخول لتنبس بحزن :الدنيا. ...لا يزال فيها......  أناس ....طيبين .....لتخرج تنهيدة عميقة ......   جدا. ...    لتأخذ بخطواتها بخفة لتدخل غرفة سيليا ... 
لتنظر لها بحزن كبير ....لتقبل جبينها بحب ...وتغطيها جيدا. ....لتخرج  بهدوء  على أطراف أصابعها ...حتى لا توقضها .....
لتدخل بخفة وخمول لترمي نفسها على السرير بعشوائية .....كانت تنظر بشرود ....إلى سقف ....الغرفة ...لتردف بهمس حزين :لما .....   فعلت ...ذالك ....كنت أعتبرك ...سندي ...اخي. ..أبي.....طبيبي......لما ....لما ......لما ....ارجوك .....نامجون ....لتجهش بلبكاء .....حتى غفت وهيا بنفس الوضعية ......

صباح جديد ...مملوء بلمفاجأت

كان منزل نامجون مملوء بناس. ..  الكثير منهم (لأن عائلة نامجون  ..غنية جدا ...و من طبقة مرموقة ..في البلد ......)كان الكل مشغول  بعزاء نامجون  ......كان جميع الموجودين  بملابس سوداء ...ونظرات.....سوداء......
كان هناك من لايزال ...يجلس وعلامات الصدمة لا تزال ...معتلية ملامحه  السيد هيومين ينبس (بحزن كبير ):أنا ...لا.....أصدق....أن ....فلذت كبدي......    ينتحر. ......يستحيل. .... أن يحدث هذا ......ف نامجون  ...مثال لرجل القوي .....ليصمت وكأنه ... سينهار في أي دقيقة ....
لتنبس كارلا بحزن وصدمة عميقة وهيا شاردة بلأرض :إبني ...لم يمت. .... .يستحيل.  ... أن أصدق هذا .....لتصرخ في نهاية كلماتها....وهي تناظر زوجها ...بغضب. ..كبير.. 
في هذه الأثناء ...يدخل شاب وسيم جدا ....ترتسم على ملامحه ...البرود. ..القوة ... وتلك الهالة السوداء التي تحيط بصقراوتيه .....الجامحة. ...التي ترعب كل من ينظر له ...نعم لأنه أكبر مافيا على قارة آسيا بأكملها ...مع وشومه المميتة ....كان لعنة على وجه الأرض ....كان الكل من في ذالك المنزل ...يبتعد ...عنه ...لأنه لا يعرف الرحمة ....
شوڨا بينما يجلس بكل رجولة ويضع رجل فوق الأخر ليحتظن كارلا بخفة لينبس بكلمات مهدئة لزوجة عمه :لا تقلقي ...ياعمتي. .....فإذا. ...تبين أن نامجون. ..قتل ....ليرص على أسنانه بقوة كبيرة وقد ضهر الرعب في صقرواتيه الحادة ....مع عروقه التي برزت بشدة من كثرة الغضب .... ليكمل ببرود مرعب  :سأنتزع ...أحشائه ....وهو على قيد الحياة .....فكوني متأكدة ....من ذالك ....
ليردف السيد هيومين بحزن وقهر وصوت يكاد لا يسمع من غصته التي تكاد تقتله  :لا بني. ..أرجوك ...فيكفي دم......ألا يكفينا مصيبتنا ...هذه ....لا نريد أن نخسر...شخص آخر. ...أرجوك يا ولدي ......
ليبتسم له شوڨا بنكسار ليردف ببرود  :هل أتصلتم به ....!!!
لينتفظ هيومين ليردف برعب  :لا.....لا تخبره ...أرجوك ...أنت تعرفه ....لم يدعه شوقا يكمل كلامه ليردف بغضب خفيف (لأنه يحترم كثيرا عمه ..هو بمتابة والده ):كيف لا أخبره .....يجب أن يعلم ....وألا سيغضب .....كثيرا ...وأنت تعرفه ......جيدا  ........أنه مثل لعنتي .....أو أكثر ....
لينزل هيومين رأسه بحزن كبير .....وكأنه لايعرف ماذا يفكر ....أو يفعل ......ليربث شوقا على كثفه بخفة ليردف ببرود  :عمي إذهب ورتاح قليلا. ....... ودعني أكمل مراسيم الجنازة ......و أهتم بكل..شئ ... .ليهمهم له هيومين بضعف ..مع شبه إبتسامة شكلت محياه ...بصعوبة بالغة ......وذالك السائل المالح متمركز على أطراف مقلتيه .....
ليستدير شوڨا بكل رجولة ... إلى كرلا ليردف بحنان...مع صوته الخشن .. وهو يساعدها على نهوض  :هيا ...عمتي أنتي أيضا....إذهبي لترتاحي .....
لتهمهم له كارلا بهدوء ........بعد أن طبعة قبلة خفيفة على وجنتيه لتردف :أنت بني ...مثل نامجون تماما ....ليبتسم لها بخفة .....
وبعد ذهاب عمه وزوجة عمه ....
ليجلس شوقا على تلك الكنبة بإرياحية ....وهو يرخي كامل جسده ... ..مع تفرقة قديمه .....ليشعل تلك السيجارة الفاخرة جدا .....يضعها بين أنامله ....وهو يستنشق في سمها بكل برود .....ورجولة .....وتلك النظرة القاتلة تعتلي وجهه ....لي تخيف  ..كل من .....يمر فقط بجانبه .....ليحمل الهاتفه  .....ليجري إتصال ....
ليردف شوقا ببرود  :مرحبا ......جونغكوك ...كيف حالك ...؟؟؟
جونغكوك يجبه ببرود :بخير ..هيونغ. ..وأنت ...!!؟
شوقا يردف بهدوء يتخلله البرود  :جونغكوك. ..سأتكلم بدون مقدمات .....لأنك تعرفني ...لا أحب كثرة الكلام ...
ليجبه جونغكوك ببروده المعتاد (فهم مثل بعض ):هذا أفضل لي..... ولك ....
شوڨا ببرود يتخلله الغضب :جونغكوك. ....نامجون إنتحر .....
كان جونغكوك ينظر للفراغ حتى الكلمات لم تجد طريقها إلى جوفه.... ....    كل ماإستطاع النبس به :أنا قادم ...ليغلق ...الخط ....
ليخرج شوڨا تنهيدات عميقة جدا ليردف :سيحرق الأخضر  واليابس .....أنا أعرفه جيدا ....ليصمت قليلا ليردف :وأنا بجوارك ....أخي ....سأنتقم معك  ....هه.....

رواية(مكتملة ) مكبلة بأغلال الإنتقام 🔥🔥🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن