البارت 20 مكبلة بأغلال الإنتقام 🔥

1.6K 72 9
                                    

أمنية حياتي …...أن أغوص في …..أعماقك أن أقلب خفاياكِ .. لأعرف كيف …..تفكرين بي ومتى يتملك حبي حناياكِ .. لأعرف مقدار….. شوقك .. و عشقك .. لأكشف سر …..السحر .. في عيناكِ ….لأستطيع ...أن أطلب مغفرة …...من قلبك ….الذي كان يتألم ...ببطشي ….وتعذيبي ...قلبي المتحجر ….أنا أسف ...ياجوهرة قلبي …...فإنتقامي ...أعمى بصيرتي …….                     

                       أسف جونغكوك ………….

مطار نيويورك 

تمشي أسمك بخطى ….خائفة ..ومتعبة ...أما ذالك المتجبر ...يؤخذ بخطاه وكأنه مالك العالم ...كل من يراه ينحني له ...لتردف أسمك في باطن عقلها ...وهيا تناظره بدهشة …:اللعنة ..حتى الشرطة ...تحترمه كثيرا ….اللعنة ...أنه ينظر لي ….

لتغير أسمك نظرها لشئ آخر …..بسرعة...

ها نحن نقف أمام سيارة بيضاء كبيرة …..ورائها الكثير من السيارت السوداء ….أنه حقا لعنة على هذه الأرض …..

ليلتفت لها سيهون ...بتلك النظرة التي تقشعر لها الأبدان ….ليحرك من أصبعه بحركة خفيفة ...لتهمهم له أسمك ...لتفهم أنه أمرها بصعود إلى السيارة …..

ها أنا أجلس بجانبه …وهيا تنظر نحاية المدينة …...لتردف في نفسها :نيويورك ….هاقد عندنا من نقطة ..البداية ...لتصمت قليلا لتكمل بهمس :ترى ماذا يفعل ..جونغكوك ...الأن …

لتسمع قهقهات خفيفة من الجالس بجوارها ليردف بصوته الأجش :هل إشتقت إلى تعديبه ….ليمسك فكها بخفة ….لتنتفض أسمك برعب ..وتضع كف يدها الصغيرة على معصمه بخوف ….ليردف بهمس مثير :أم أن تعذيبه ...تحول إلى شئ اخر 

(نعم ….الحب ...أنه الحب ...يستطيع الهجوم على ثنايا القلب ….بدون أن يطرق بابه ….الحب كلمة صغيرة جدا ...ولكن معناها كبير …..)..كانت تنظر له أسمك بشرود ….ليبتسم لها بخفة ..وبعد تركها ...لتسند برأسها على زجاج النافذة لتنبس في باطن عقلها :يستحيل ...أن أحبه ….وكأنها في صراع قلبي ….أو عقلي ….

تقف السيارة أمام قصر كبير جدا ...لتفتح باب كبيرة ….كل ماراود فكري أنه شديد الثراء ….

هاهو يفتح لي بوابة السيارة بكل نبل …..هل ماأراه صحيح ….أنه لطيف جدا معي ….ليردف بصوته المخملي :أهلا بك في منزلك ….!!؟؟

لتوسع أسمك زمردتيها بدهشة لتردف :عفوا ؟!!!!

لينبس ببرود :إتبعيني ….

رواية(مكتملة ) مكبلة بأغلال الإنتقام 🔥🔥🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن