مٌكَبَلةْ بِأَغْلاَلْ الإِنْتِقَامْ 4

1.9K 85 4
                                    

دائما ...نقول لا بأس....   لا بأس ......لا بأس......
لكن ........الى متى ....!!؟؟؟.........
الى متى ......وذالك البأس....بقلوبنا .......
الى متى .....ونحن نتألم .....هكذا ........
وللأسف .....لا أحد ...يشعر بنا ......ولا بأوجاعنا .......
الى متى ......سنضل.....جثة ......هادرة ..........
تمشي ......بدون ....وجهة .....
تعيش .....بدون هدف ..........
أليس .....هذا كثير ....علينا.......
أسمك 😓.........

New York

كان كل من جونغكوك وتاي وجيمين في أحد الملاهي الليلية كعادتهم الدائمة ....في. كل ليلة ...
جونغكوك يبنس بكل برود وهو يناظر جيمين لينبس :جيمين متى تذهب إلى كوريا من أجل العملية .....لينضر له جيمين ببرود لينبس :الليلة ....سأذهب .... 
ليهمهم له جونغكوك ببرود ...... بينما يقف بشموخ .....ليوجه  كل من تاي وجيمين أنظارهم نحوه ليردف جونغكوك ببرود مميت :أنا ذاهب ....لدي مقابلة هامة .......
وقبل أن يؤخذ بخطواته إلى الخراج لينظر ناحية تاي ليردف :وأنت ...لا تفتعل المشاكل .    ...
ليبتسم نحوه تاي أبتسامة مربعية. ...ويرتشف من كأس نبيذه بكل خفة. ....ليكمل جونغكوك ببرود قاتل :أنا ذهاب ....الأن.    ..
ليهمهمو له بكل خفة
ليوقفه جيمين  ببرود بينما يحمل كأس نبيذه :حسنا .   لا أتنسى أن تختبره .....
ليهمهم له جونغكوك وبدون نبس بحرف واحد .....
ليأخذ بخواته بكل رجولة إلى الخارج كان الكل ينظر له .....و إلى رجولته الطاغية كانت العاهرات تتمنى فقط نظرة خاطفة منه ..... ليركب سيارته وينطلق بكل قوة......

في مكان آخر

كانت أسمك تجلس على حافة الأرض المتجمدة الباردة  لتردف ببكاء :ماذا ....سأفعل ...الأن .....!!لترفع عسليتيها إلى السماء لتتردف بضعف :أمي ....أبي ....ساعدوني ....أبنتكم ....تموت ......أنا .....لم أعد اتحمل .....لتجهش بلبكاء ...
لتعاود النهوض من تلك الأرض البالية .......كانت تمشي بكل تعب ليقابلها رجل في متوسط العمر ....
؟؟؟؟:لينبس بكل همس مرعب بينما يتقدم لها  :مرحبا يامثيرة .....هه....
لترفع أسمك عسليتها تدريجيا والخوف سيطرة عليها بالكامل .....كانت المسكينة فقط تنظر بصدمة وتنتظر ماذا سيحدث .....حتى الكلمات لم تستطع الخروج من جوفها .....
ليبدأ ذالك الرجل بلإقتراب ببطئ ....كان كل خطوة يخطوها إتجاه أسمك تعود بها هيا للوراء ...
أسمك بنبرة مرتعشة تدل على أنها ستبدأ بلبكاء وهيا تمسك مكان قلبها  لتردف :أجشي .....أرجوك ....دعني ...أذهب .....
ليقترب منها بسرعة كل مالمحته أسمك في ذالك الرجل إبتسامته التي كانت حقا مريبة ..... هو حتى لم يتكلم معها ....ليمسكها بقوة ....
كانت أسمك تتصارع معه بقوة وصراخ .......
لتخرج في ثلك الأثناء مرأة عجوز كانت ترتدي ملابس رثة ....تدل على فقرها الشديد لتمسك العصى ...وتضربه على رأسه بقوة ....
كانت أسمك تبكي بقوة وشهقاتها تملأ المكان ... كانت في حالة  صدمة وهيا تحاول أن تغطي من صدرها الحليبي  الذي ضهرة نصفه .....
لتقترب منها تلك العجوز لتنبس :هل أنتي بخير بنيتي ......ولكن أسمك لم تجبها ....كل ماأجابها هو تنفسها القوي. ...وشدة أرتعاشها ....وهيا تمسك بقلبها بقوة ...من الألم. ...
لتردف تلك العجوز وهيا تحاول أن تضع يديها على رأس أسمك  :لا تخافي ...مني ...أنا صحيح .....فقيرة  وسارقة ......ولكن ...لدي قلب .....
لتنظر لها أسمك بفزع بمجرد أن لامس يد تلك العجوز أسمك ..... لتنهض بسرعة وقوة لتبدأ بركض.... وجسدها يترنح ......
العجوز بصراخ وهيا تردف :تعالي ....لن أأذيكي ......تعاااالي ....
كانت أسمك تركض ....وتركض ...إلى أن سقطت وأصيبت ساقها ....لتنهض مجددا وتبدأ بركض وهيا تمسك بقلبها.  .....أنها في حالة صدمة هيا حتى لم تنتبه إلى ألم قلبها.....وألى مرضها الخطير .... . وهيا  تركض  هكذا ...لأن الركض سيؤذيها.. .....
إلى أن وجدت نفسها في طريق رئيسي وعلى جانبيه أشجار كثيفة .....لتقف بتعب وهيا تترنح وتشد بقبضت يديها على مكان قلبها .....لأنها تشعر بلأم الشديد.   ....
تفكير أسمك .(كنت أركض بكل قوتي .....حتى داهم  مقلتي ....ذالك الضوء القوي ....جذا........لأنظر نحوه لأنبس داخلي .....هل سأموت ....هل سينتهي ...كل شئ ......هل سأترك أخواتي ....وحدهم .........لم أحس على نفسي .......ليسقط. ...جسدي على الأرض بقوة...... ).

رواية(مكتملة ) مكبلة بأغلال الإنتقام 🔥🔥🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن