رواية(مكتملة ) مكبلة بأغلال الإنتقام 🔥🔥🔥

مٌكَبَلةْ بِأَغْلاَلْ الإِنْتِقَامْ 11

لما دوما العواصف .. تهب على المدن الضعيفة. .....
هكذا أنا ......حياتي .....كلها تبنى ...وتهدم ...في رمشة عين ......والذي أكمل بطشه ...قلبي ...الذي أحب قسوة .....بشر ......وأي بشر. .....أنه جيون لعنة جونغكوك .....أترك قلبي ...وشأنه ....ألا يكفيك ....جسدي .......#معاناة أنثى إسمها إسمك .....

كوريا الجنوبية

تجلس تلك الناعمة ...الرقيقة ....كانت تشد بكل قوتها على حزام الأمان الخاص بسيارة. الرياضة ....التي تخص ذالك البارد ....اللعين ....الفائق الرجولة  .....جيمين ....
وهيا تنضر ......من خلال النافذة الجانبية للمقعد.......لتسمع فجأة صوت قهقهات رجولية ...إلى أقصى حد ....لتلتفت ....له مع وسع عينيها .....وكبرهم ...وذالك السائل الذي يقسم جيمين أنه يرهق رجولته .....كل ما يراه ........ليوقف السيارة ...على جانب الطريق ....ليكور وجهها ...بيديه الكبيرة ...الباردة ....
ليردف جيمين بصوته الأجش الخشن يحاول تنعيمه قدر المستطاع حتى لا تخف منه معشوقة فؤاده :لما صغيرتي ...تبكي ....همممم....
لثثلعتم في الكلمات ...كان يناظرها ....وكأنه سيأكلها هيا الأن مثل قطعة مرشملو لذيذة جدا. ..بين قبضة ...يديه .. ....لتنبس سيليا ...بتوتر وشهقات لطيفة حقا :أنا خائفة ...منك ....أ...أسفة ...لأنني كذبت ...عليك ...وووققلت ...أنني أثق بك ....
لترفع سيليا سوداوتيها لتتقابل مع صقراوتيه الجارحة ليردف بكل حنان :من حقك ...صغيرتي ...أن تخافي مني ...فأنا أعتبر ....غريب عنك ....
لتهمهم له سيليا بكل برائة وطفولية ...ليبتسم لها بخفة وينزل رأسه إلى قدميه ليردف بينه وبين باطن عقله :اااااه....اللعنة ....وكأنها تتحكم في ....كلخاتم ....بين إصبع ... يديها. ....ليكمل بهمس خفيف جدا : ضعت ياجيمين ....تخافني  الأسود. ....وتروضني قطة ... ....اللعنة على حياتي البائسة ....ليجد تلك الأنامل الرقيقة ....توضع على شعري ..لتمسد عليه بكل حنية ...اللعنة ..علئ .....لتنبس سيليا بذالك الصوت الخجول :هل أنت مريض ......؟؟؟!!!
ليرفع رأسه لها ...بتخدر كبير جدا ....أنها تقتله ...بتصرفاتها الناعمة ..... لينبس بتخدر كبير  :أجل ...بك ....هه...
لتقوص سيليا حاجبيها بعدم فهم .....كانت تناظره بستغراب ...كبير ......ليبعثر خصلات شعرها بحنان ....ليعتدل في جلسته ...ليردف ببرود :حان وقت الذهاب الي البيت ...أكيد أنك جائعة. . ...و....لم تدعه يكمل لتردف بصوتها الحنون البريئ   :هل ...ستحظر لي الطعام ...حقا. ....وتهتم بي ....
لألتفت لها لأجد زمردتيها بأشكال القلوب ....لأردف مع نفسي :اللعنة ....مت ..والسلام .....هه.....
ليردف جيمين بصوته الهادئ ...أو لنقل أنه يحاول ...أن يبدو طبيعي أمامها ويحافظ على ذرة الكرامة المتبقي له ....لينبس بهدوء  :طبعا ...فأنتي أمانة عندي .....
لتقترب سيليا من وجنته بخفة وتقبله قبلة رقيقة جدا ....مثل النسمة .....تحت صدمة ....الذي تصنم في مكانه ...أخر شئ توقعه أنها تقبله .....هيا وبكامل إرادتها ....
لتردف سيليا بكل حنان :أنت سوبرمان خاصتي ....
لأبتسم لها بخفة وأكمل طريقي ........

في مكان آخر

يدخل ذالك الوحش ....أو التي تلقبه أيان بلوحش ....إلى صالة القصر .....مثل الذئب. ..
لتردف أيان بصراخ قوي ...وهيا تحاول جاهدة ...التملص من قبضته القوية لتردف أيان بين نفسها (اللعنة ..أنه كصخر ...لا يتحرك )لتردف بقوة  :اللعنة ...عليك ...لن أخافك ..بعد الأن ...فالذي راح أغلي من كل حياتي ....
ليتركها بحقارة .....ويجلس بكل برود . ...وهو يرخي كامل جسده على تلك الأريكة ليخرج  سيجارة ...ويضعها بين يديه بخفة ....ليرفع صقراويته بستهزاء لينبس ببرود ساخر  :هه......أو لستي عاهرة ...متنقلة من ملهى إلى ملهى ....
لتنظر له بألم ...وهيا تحاول جاهدة أن تتمسك في سائلها ....قبل أن يخرج من زمردتيها ...ويضهر ضعفها له. ...لتنبس ببرود وهيا تقترب منه بكل قوة  وكأنها تتحداه :هه....إذا كنت تراني عاهرة ...فلما ملتسق ...بي ....مثل الغراء .....هه.....
ليردف بكل سخرية وهو يرتشف من نبيده بكل حقارة :لأنني ملك العهرة.......لتخرج ضحكة قوية جدا ...من ثغره. ....لتفزع القابعة أمامه ....بشدة ..
لتردف أيان مع نفسها (اللعنة ...هل  هو  ..حتى.... مصنف ....من البشر .......)كانت تناظره برعب وليس خوف .....
ليقف بكل رجولة ...ليردف برعب قاتل :لن تخرجي من هذا القصر ....لأنك وببساطة عاهرتي. ...التي تمتعني.   في شهواتي ....ليقترب منها وهو لا يفصلهم إلى إنشات قليلة. .....كانت أيان ستبتعد عنه ......لأنه يقرفها بلمساته .....تشمئز حتى من رائحته ....عكس كل الفتيات ...وهذا ماخلى هذا العاشق. ....أن يتمسك بها. ....كيف لفتاة أن ...لا ترغب به ....ليضع يده الكبيرة خلف عنقها وهو يشد عليها بعنف ...كانت أيان تحاول قدر المستطاع أن ..لا تضهر ضعفها أمامه ......ليشد بيده إلى خصرها ...ليغرس أنامله بقوة ...لتشهق. ....صارخة ....من شدة ألمها .... وهيا تنظر له بتساع ...جفنيها ...لتنبس بحدة  :في أحلامك. ...ياحقير ....لن أكون عبدة لك ...ولو على جثثي. ......ليؤخذ بشفتها بقبلة دامية  ..قوية جدا ....كانت تتخبط. ..المسكينة ..وتصارع الهواء ......كانت تضرب عليه  بقوة ...على صدره الفولاذي .. الصخري ..... ليتركها ....ولكنه لعين ....بارد .......تقصد أن يخنقها بهاته القبلة لكي تخافه....تهابه ...فهو يحب المرأة الخاضعة ....لا المرأة القوية ...التي .....تساوي رأسها برأسه ......
ليتركها بخفة كانت ستسقط ...وهيا تتنفس بقوة كبيرة جدا ..... يكاد قلبها الصدري ...أن يترك جسدها ...المرتعش. ....المرتجف ......ليشدها له قبل أن يلامس جسدها الأرض ....بشدها بسرعة له ....(أيان المسكينة ....لقد تحدت الرجل الخطأ ...أنه قوي ...جدا  ....ولن تقدر عليه ...حتى في أحلامها ...فقط ..فتحة باب جهنم عليها )....ليضع كفه بخفة وهو يناظرها بخبث شديد وتلك الإبتسامة القاتلة ..وكأنها تخبرها أنه أنتصر عليها ...بأبسط عقاب. .....ليبعد خصلات شعرها الملتقى بوجهها ....مع قطرات العرق التي تكسو جبينها ....
ليردف بكل خبث وحقارة :هيا إلى الحمام ...ياعاهرة ..ونضفي لي هذا الجسد ...لكي يعجب سيده ......لتنظر له وكأنها ستقتله لا محالى......ليصفعها على وجنتيها عدة صفعات خفيفة ...لينبس برعب كبير :أقسم ....أن نضرتي نحوي ..مرة أخرى بهاته ...الطريقة ......سأجعلك تنسين أسمك .....لا زلتي لم تري  ..جانبي الأسود  ..بعد .....ليكمل بصراخ قوي جدا ...حتى الجدران وخافت من صداه لنبس بقوة :هيا إلى الحمام ......بسرعة ....ليكمل بسخرية (اللعنة وكأنه منفصم ...مجنون ...سادي ....)ليردف :ولا تنسي الإعتناء ...في ماهو ملكي. ....هه...
لتأخذ أيان بخطواتها إلى أي غرفة تصادفها ..كل همها الأن ...أن لا ترى وجهه العفن ...الذي تمقته بشدة .....ولمسلته التي ...تكرهها. ....وتجعلها تفكر انها حقا مايقول (مجرد ....عاهرة )....
وبمجرد دخولها إلى الغرفة ....لم تستطع أن تصمد أكثر ....فهيا تبقى أنثى ....وكل أنثى ضعيفة ...نحو مشاعرها ....نحو كبريائها ....كرامتها ....كل شئ تستطيع تحمله المرأة. ....إلى ....الإهانة .....
لتبدأ زمردتيها ..بإنتاج ....ذالك السائل المالح الذي ...يريحها ولو بقليل. ..من العنف الذي تلقته .....وستتلقاه ...من المسمى  والذي لطالما لقيته بلوحش .......