مٌكَبَلةْ بِأَغْلاَلْ الإِنْتِقَامْ 10

1.6K 78 6
                                    

لما أنا......؟؟!!!لما.......؟؟!!
لما الحياة ...دوما ضدي .....في كل شئ .....لما .........
هذا غير عادل ........لما دوما أتعذب على ذنب ....ليس لي .. ذرة فيه .....لما .........كرهت الحياة ...وكرهت ..نفسي ......وكرهتي عذابي ...وكرهت قلبي ....لأنه أحب شيطان ...بجسد رجل مغوار ......#أسمك .......

يدخل جيمين بخطى ثابتة ...مع لباسه الجلدي الأسود ....وقناعه الذي يضهر فقط صقراوتيه ...الباردة ..المتعطشة في هذه اللحظة لدماء ......كان ينظر في أرجاء منزل أسمك .....
ليسمع مفاتيح الباب معلنة عن دخول أحدهم .....
ليختبأ خلف جدار ....ولكنه يتمعن بخفة .....عن هذا الشخص .....
لتظهر أمامه فتاة جميلة ...جدا ....الذي لطالما حلم . بلقائها .....بضمها ....برائتها التي سلبت روحه .....ونتشلته من عالمه الإجرامي ....كان ينظر ..لها بغير فهم ....
كانت سيليا ....تبحت في أرجاء المطبخ. ..لتحمل تفاحة حمراء ....لتقضم منها القليل بكل تلذذ ...
لتتجه إلى غرفت أختها ...كان ذالك العاشق الولهان يتتبعها بخفة ....وبكل هدوء ....لحين دخلت لغرفة أسمك ....
سيليا بنبرة. خوف :هل يعقل أنها لم تعد منذ الصباح .....غريب .....سأتصل بها ....لتنزل لصالة ...وتحمل هاتف المنزل ....لتمر دقائق وهيا تحاول جاهدة ....أن لا تيأس من الإتصال ......
لتبدأ تلك الؤلؤات بإهدار ذالك السائل المالح ....لتنبس :هل حدث لها شئ خطير ......لتبدأ شهقات لطيفة بلخروج لتنبس بضعف :ياإلهي ...إنا خائفة ....
هيا تعلم أن ببكائها هذا هناك قلب ...يحترق شوقا لضمها  ..وعصرها بين أضلعه .....
ليخرج من شباك نافذة غرفة أسمك بكل خفة. ....ومهارة ....
وبعد أن وقف أمام منزلها ليردف بحزن :أنا لن أتخلى عنك ياصغيرتي .....ليصمت قليلا ليكمل :أسف أخي. ....على ماسوف أفعله ......ولكن ...لا أستطيع مساعدتك .....في قتل ملاك ....نادر الوجود ..
ليؤخذ بخطواته بكل رجولة بعد أن نزع قناعه الأسود. ...ليقف أمام البوابة ..ويدق الجرس. ....
لتفتح سيليا. ..بلهفة ...وكأنها تنتظر أختها
لتنصدم من رؤية سوبرمان خصتها يقف بكل رجولة وشوخ أمامها .....
لتنبس سيليا بتعجب :إنه أنت ....؟؟!!!
ليبتسم لها إبتسامة لطيفة حنونة جدا لينبس :أهذه أنت ....؟؟؛!كيف يعقل هذا ....هه ....
لتنظر له بعدم فهم ....وهيا ترفع من أحد حاجبيها .....
ليكمل وهو يمد يده ليصافحها ...بتوتر ......لتبادله سيليا المصافحة ...وهيا فقط تنظر له بعيون القطط التي دائما ترهق نفسه الشريرة .....
لينبس جيمين في باطن عقله :اللعنة ....ملمسها ناعم مثل. الأطفال. ....
ليردف ببرود عكس العاصفة الهوجاء ...التي تحتل ملامحه : أنا صديق أختك أسمك ...وقد بعتتني لكي أخذك معي ....
لتبتعد سيليا تلقائيا بعدة خطوات للوراء فور سماعها لهاته الكلمات .....
ليرفع يديه للأعلى بعلامة النفي مع نفس الإبتسامة لترتاح له ليردف بسرعة :لا ...لا تخافي مني ....اأذي نفسي ولا أمس شعرة منك .....
لتتوقف سيليا عن الإبتعاد وهيا تناظره بكل برائة...وكم بدت جميلة له لتنبس :حسنا ...أنا أثق بك ....وهنا جيمين أحس بقلبه ينشق و ينبض من جديد .....ليقترب منها ويربث على رأسها بحنية ليردف بهدوء حتى لا تخاف منه الذي يلقبها بلملاك :أختك لديها عمل مستعجل وقد سافرت البلاد ...وأوصتني بك ....
لتنظر له بشك لتردف :ولكن ....أسمك لم تخبرني عنك ....ليضع أصبعه بخفة على تلك الشفاه التي يتمنى تعنيفها ليردف بصوته الأجش :هل سبقى لي وأن اذيتك .....ثقي بي ...فقط ثقي بي ...مفهوم. ...
لتهمهم له ..رغم أن قلبها لا يطنئنها .....فهو يبقى إنسان غريب عليها ......

رواية(مكتملة ) مكبلة بأغلال الإنتقام 🔥🔥🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن