مٌكَبَلةْ بِأَغْلاَلْ الإِنْتِقَامْ 12

1.7K 75 2
                                    

لماذا ...الحياة ......غير منصفة .......
لماذا .......؟؟!!!!.....هيا قاسية .......؟؟!!!......لماذا يظنون.. البشر ...أن الإنسان الطيب ....ضعيف ....؟؟!!!
رغم إمتلاكه ......لصفات ...تعجز الكثير من البشر. ...أن تقتاد بها ........

جزيرة تايلند
يجلس ذالك البارد .....وهو بكل جسده مرتخي على تلك الكنبة الجلدية ......مع تحديقاته التي تنبؤ ....بشر .....ليطوي ذراعيه  ..إلى صدره الفولاذي ...مع تقوص طفيف يدل على حدته .....على جفنيه ...ليردف بصوته المخملي :اللعنة .... .....
هذا كل ماخرج من فاه الذئب .......(وكأنه في صراع عقلي ......وقلبي .....)....
ليفتح الباب .....ليضهر ذالك البارد اللعين ...وأسمك بين أحضانه ...كان كل مايخرج من طيات شفتيها ...المائلة لزرقة ...صوت أنين خافت جدا يدل على مدى تعبها. ..تؤلمها الكبير ......
ليرفع صقراوتيه الأسد المتوحش ....هو الأن في قمة غضبه .لكنه لا يعلم لما .....وكأنه لم يتقبلها وهيا بين أحضان شخص أخر ......ليقف بثثاقل .....لينظر لبيكهيون بحدة. ...
ولكن الآخر أيضا تعلب ماكر ..وهو يعرف صديقه جيدا ....هو لبيب من الإشارة فهم مايفكره فيه صديقه ....
ليردف بيكهيون بكل برود يتخلل صوت السخرية :أين أضعها ....هه....
ليميل جونغكوك برأسه وهو يتفحص صقراوتي صديقه .....لتخرج من فاهه كلمة :تششه. ....ضعها على السرير ....
ليضعها بيكهيون برفق ....ليذهب ويقف أمام جونغكوك وهو يكتف يديه إلى صدره ... لينبس بهدوء  :يلزمها ..إهتمام ...أو تفقد حياتها ....وأنا أعلم أنك لا تريد ذالك ....
لينظر له جونغكوك بحدة ليردف ببرود :تصبح على خير ....
ليتخرج بعض القهقهات من بيكهيون ليؤخذ بخطواته إلى الخارج ....تاركا ذالك الوحش التأئر. ....مع تلك الوردة التي ذبلت من قسوة الحياة عليها ......
ليتجه لها بخطوات بطيئة جدا.... وهو يرمقها بنظرات باردة كثلج ..... ليجلس أمامها بهدوء .....ويرفع يده التي تبرز الكثير من العروق ...التي تزيده رجولة ....لي تنحط تلك الكف الكبيرة على جبينها ....وهو يتفقد حرارتها ...
ليردف ببرود :تكاد تحترق ....
كان سيقف ....لتمسكه من يده .....تلك اليد الصغيرة ...التي ترتجف بشدة ......لبيقى ساكنا في مكانه ...هو حتى لم يستطع الإلتفات لها. ....وكأنه تصنم ....
لتنبس أسمك بضعف وهمسات تكاد لا تسمع: أبي ...أمي ..خذوني ....معكم .....
وهنا خرجت تنهيدة عميقة جدا ...لإحساسه برضى ..على أنها ...فقط ...تهلوس ......فهو لا يريد أن تعلم بأنه عالجها ....ليلتفت لها بهدوء واللعنة ملامحه لاتتغير عن البرود ...وكأنه صقيع ....ليميل بجدعه عليها ....ليقترب من يدها التي تشد عليه بقوة لينتزعها بخفة .....ويذهب لإحضار الدواء ....والماء ومنشفة صغيرة .....
ليقف وهو يكتف من يديه ....ليردف بكل برود..وتلك النظرات الحارقة .....التي تكاد تفتك بها  :يجب أن تغير ملابسها ......هممم....
ليتجه إلى غرفة الملابس الخاصة به ويحظر قميص بلون الأسود .....ليعود ويقف أمامها .....أمسكها بكل رفق ....من كثفيها ....ليرفعها ...مسندا إياها عليه .....ليبدأ بنزع ملابسها برفق .....وبعد أن إنتزع ملابسها التي كانت تكسو جلدها .....ليردف بصوت مهزوز :اللعنة ......هو الأن ....يحس أنه هو المحموم لا هيا ......ليجعلها ترتدي قميصه بخفة .....يحاول ...قدر المستطاع  ...أن لا يفقد ...نفسه ...من ملامسته ..لجسدها....وهو يبعد بصقراويته ....بعيدا عليها ..حتى لا يرى .....  وبعد إنتهائه ....ليعاود سحبها ...برفق .....ليجعلها تتسطح لتنام ....ليقف بهدوء ليمرر كف يده على جبينه ...ليمسح تلك القطرات التي تشكلت عليه ....لشعوره ...برغبة كبيرة بها .....وكأنه في صراع قوي مع شهواته ...تجاهها و قد كان هناك جانب سئ يوهمه أن يغتصبها ...وهكذا يشبع إنتقامه منها  ....وهناك جانب جيد. ......يرغمه على التمسك بمبادئه ...و رباط جأشه...... ....كل مانتجة عن كل هذه الحوارات  العقلية ....و المعادلات ...الباطنية ......هيا خروج تنهيدة عميقة جدا ...تخبأ ألم
كثير من الأسرار القلبيه ......ليذهب لها ويجلس على ذالك الكرسي .المريح ......ويضع طاولة خشبيه أمامه .....صغيرة .....من فوقها حاسوبه .........وقبل جلوسه يضع تلك المنشفة المبللة على رأسها ....ليجلس مكانه بكل هدوء ...في محاولة كبح الوحش الذي لم يتوقف عن التفكير بها ....ولو لثانية ......أو بملمسها الناعم .....وتلك الخصلات ...التي كانت تلعب بكل تمرد على وجهه .....وكأنها تتحرش به ....(وكأنها تقول له إلمسني ....)..وهو ينتزع لها ملابسها .......ليردف بسخط كبير وهو يقف بكل رجولة :اللعنة ....سأذهب لإحظار كأس .....تشه.....
بعد ساعة .....من إهتمام جونغكوك بأسمك ....
كان يجلس ذالك البارد ....بسرواله الأسود الفضفاظ وكعادته ...بدون إرتداء قميصه .....ليرتشف من نبيده بكل تملك ....وتلك النظرات الحادة التي ....تنظر لتلك الصغيرة ...بين الحين والآخر......
لتبدأ أسمك بإصدار تلك الأصوات الناعمة .....التي لا تساعده بثاتا ......بل فقط تزيد ..من أفكاره ...الجنونية .....ليقف بكل رجولة وهو يتحسس درجة حرارتها. ....
ليردف بكل برود :جيد .......
ليضع يده بخفة على ثغره ..وهو يتثائب لشعوره ...بلوهن ...والنعاس .....لينظر لها .....لمدة ثواني .....ليرفع من خصلات شعره بحدة .....ليرفع الغطاء .....لينام بجوارها ...ولكنه...  ضل يرمقها بنظرات غير مفهومة .... .ليعيد فجأة الغطاء برفق  .... ويتجه بكل برود إلى غرفة أخرى ......
ليدخل بكل رجولة إلى الغرفة المجاورة ليردف بسخط وهو يشد  بيده على رأسه بقوة   :اللعنة ....توقف ....توقف فحسب. ..فليس من رجولتي ...أن أغتصب فتاة ......ليضرب برجله .....تلك المرأة ...لتسقط إلى أشلاء صغيرة .....
ليؤخذ بخطواته بكل رجولة ...إلى الحمام ....ليردف بهدوء :كل ماأحتاجه ....الأن حمام .......أجل ....حمام يهدئ من بركاني الثائر ...ليختم كلماته العشوائية التي تدل على تدميره ..الفكري ..الكبير ....وهو غير مصدق ...كيف لها ....أن ...تجعله ...منهصر في نيراني براكينه ......الشهوانية ......ليردف :.اللعنة .....

رواية(مكتملة ) مكبلة بأغلال الإنتقام 🔥🔥🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن