الفصل التاسع3: تحت أنظار القمر..!

256 41 89
                                    

الواحدة صباحا...

غادرة الصحافة الحفل ولم يبقى غير المدعوين أصحاب العلاقات القريبة بالبيادق والبارون الباحث عن ابنه

بينما أساطيل القتل ترسو على عيون البيادق العميقة الداكنة.. الكل يستشيط غضبا ولن يرضى أحد بغير القتل مهدئا أو حسيبا..

يسير البيدق وخلفه تيودر والفارس وبينهما الأميرال أسامة في صمت أهدأ من المقابر بقليل..والبيادق المنتشرة على طول الرواق 

تحدق بعيون الموت المركزة على الأميرال ومايمنعها من ذلك غيرالهلع لما رأو مشية البيدق سريعة الحذوى واسعة الخطى وقد امتنع 

الهواء عن دخول رأتيه او الخروج منها وكأن الهواء يتجنب الإلتطام بوجه الجحيم ذاك..

يتحدث الأميرال أسامة وقد تحولت الثقة إلى لهثات والهدوء إلى نظرات مخيفة في كل الإتجاهات والابتسامة اللطيفة إلى فم عابس لا يعرف أيا من الكلمات عليه أن يخرج ...

الأميرال أسامة :

..ماتضنون انفسكم فاعلين أيها الملاعين ...كيف تتجرأون على تهديدي وسحبي بتلك الطريقة؟....أيها البيدق! أنا أتحدث معك ..أطلب من ملاعينك أن يبعدا أيدهما عني الآن ..!!

يمسك تيودر الأميرال أسامة من فكه بقوة يحدق في عينيه ويقول:

تيودر: 

دخلت حياتنا كالقمر المنير وأظاءت أنوارك الرعد الأسود المظلم الكئيب..أخشى بأنك لن تخرج الآن..!

يدخل تكفرناس القاعة ثم يلتفت إلى الباب وعروق جبينه بارزة فوق عينيه..فور دخول تيودر والفارس وبينهما الأميرال..قبل أن يغلق الباب حتى.. لكمة قوية من تكفرناس على وجه أسامة ترديه أرضا خارج القاعة...

البيدق الذي خارج القاعة يساعد أسامة على الوقوف ثم يدفعه بركلة على مؤخرته ويغلق الباب...

أسامة لم يزل فاقدا للتوازن ليجد نفسه في أحضان البيدق الحنون وكل التوازن الذي يبحث عنه..

ينهال تكفرناس على أسامة المستلقي تحته هرسا و لكما وسحقا وقد تطايرة بعض من دمائه على وجه تكفرناس الغاضب الغير قابل للترويض..

يتدخل السيد الفارس وتيودر وقد أمسك الأخوين أخاهم وأحكما الإطباق عليه لكن لقدم تكفرناس المنهالت على ذلك الأميرال المتأوه قول آخر..

الفارس وقد أظهر غضبه نادر الظهور يدفع بتكفرناس الهائج صوب الحائط ويثبته ثم يقول بغضب وقد علا صوته..

الفارس:

أخي..!

أعلم ان هذا اللعين يستحق الموت..!

لكن إن قتلته الآن ستذهب كل سنين جهدنا وعملنا الشاق مهب الريح..!

..تكفرناااس!..

أناقة الإجرام||Elegant Crimeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن