الفصل الثالث عشر01: إلى غرفته..

254 36 88
                                    

الكاتبة:

تيودر وتكفرناس والفارس في نقاش بدى انه حاد والموضوع عن خلع سترة تيودر عنه دون رضاه أو إذن منه....بينما يفحص الطبيب ذراعه المصابة

تتقدم السيدة تسنيم _أم تتروين_ نحوى الإثنين المشغولين بتثبيت الثالث والرابع الذي يعالجه..

أم تتروين: إحم أحم....!

إذن..! من من هذين الاثنين طلب يد ابنتي ياجواد..؟

يصدم الفارس وتكفرناس ويديران رأسهما لبعضهما البعض ويرخيان من تثبيت تيودر الذي تحول تذمره وغضبه إلى ألسنة ثعابين إنتقام تخرج من ثغره الغربي المبتسم بخبث...

يضيق عينيه يبتسم ابتسامة النصر وينظر لوجهي تكفرناس والفارس الناظرين إليه بعيون منفتحة على مصراعيها و التي يبدوا انها تحذره من قول شيئ لا يجب أن يقوله.. فيزداد عرض ابتسامته الماكرة الخبيثة ثم ينظر لأم تتروين وهو يشير بسبابة يده المصابة التي استلها من عند الطبيب سلا إلى تكفرناس والفارس على يمينه...

تيودر:

هما...!!

أجل أيتها الخالة هاذين الإثنين اللذين قاما بنزع سترتي قبل قليل دون خجل...!

الطويل الوسيم بالعينين الخضراوين ذو هالة السواد المحيطة به خاطب ابنتك... والوسيم الأنيق بالعيون البنية والوجه النرجسي الذي تعلمين انه رئيسها في العمل جواد * هما صاحبي الخطة والتنفيذ*..

يرفع الفارس صدره ويمسح بيده على خصلات شعره المسرحة إلى الخلف بطريقة أنيقة ثم يتقدم نحوى السيدة تسنيم ينحني ويجذب يدها إليه ويقول

الفارس: السيد الفارس.. أو بإمكانك منادتي بجواد كما لك العادة أن تناديني أمي تسنيم"

..ويده  أمام صدره والاخرى خلف ظهره ثم ينظر مباشرة لعينيها بلباقة وتربية  عالية ويكمل حديثه..

الفارس: يشرفني ويسرني التعرف إلي على حقيقتي أمي الجميلة!

يحمر وجه السيدة تسنيم بعض الشيء وهي تمسك يدها التي قبلها الفارس أمام صدرها..وبينما السيد الفارس منشغل باصدار بريقه لإبهارها..

تكفرناس يتحدث بثقة سوداء مباشرة دون ظهور أية علامات توتر أو إنفعالات على وجهه وقد وضع يديه خلف ظهره..

تكفرناس: زوج إبنتك المستقبلي.. السيد البيدق !.. أو ناديني بتكفرناس كما تفعل إبنتك من بعد إذنك..!.

يسود الصمت..

تيودر والطبيب الذي انهى خياطة جرحه للتو الفارس والسيدة تسنيم ووالد تتروين الذي يبدوا أنه استفاق للتو جميعهم يحدقون لتكفرناس بعيون محدقة ووجوه يعلوها الإعجاب لجرأته وثقته..!

الفارس يلاحظ استيقاظ والد تتروين يتقدم نحوى السيدة تسنيم يضع يده على كتفها ويسير معها متوجهان إليه..

أناقة الإجرام||Elegant Crimeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن