الحلقه الثانيه
فى المستشفى
تحت يد الممرضه كانت يد" عدى " تمتد لها وهى تضع له جبيره حتى مرفقه يظهر بعض الضيق على وجهه يشوبه الألم
حتى دخل اليه "ريان "زوج اخته "تمار " هتف وهو يربت بيده على كتفه :
_اسف لو اتاخرت كنت بشوف زميلى هنا ،،ايه يا بطل لسه فى الم
اجابه بفتور :
_شويه ثم اردف ...ما كانش فى داعى يعنى لمستشفى الشرطه كنت رحت أى مستشفى
اعتدل "ريان "فى وقفته وهدر بغرور:
_اومال يبقى نسيبك ظابط وتخرج برا لازم نعمل الواجب اوى بس انت بطل تقلقنا عليك
ثم نفخ بضيق من تيبس رأسه وحشر نفسه فى مشكلات كبيره واسترسل بحنق :
_ عدى فوكك من جو المافيا اللى انت عايش فيه انت محامى مش بطل عشان تعدل المايله
جعد "عدى " جبهته وهو يرميه بنظرات بارده من عينه الزرقاء :
_ لولا انى عارف الخلاف اللى بينك وبين ابويا كنت قولت انه مسلطك عليا
ابتسم "ريان " ابتسامه لم تصل الى قلبه تحمل من المراره ما تحمل واجابه موضحا :
_ بالعكس دى الحاجه الوحيده اللى متفق معاه فيه هى سلامتك
نفض كتفيه وهتف بشي من الجديه :
_ سلامتى هو انا ع الحدود انا محامى برجع للناس حقوقها
زعق "ريان " بغضب :
_ انت مش بترجع للناس حقوقها انت بتحط نفسك فى وش القطر وبتعمل مشكلات مع
ناس ما بترحمش وادى اخرتها كل يوم بإصابه شكل من مجهول
انتهت الممرضه وتركتهم بهدوء ليهتف "عدى " بأريحيه :
_ على كدا المفروض انت كأبو نسب تعينى حراسه من الدخليه
وكزه "ريان " بخفه فى صدره على مراحه وأردف :
_ كفايا حراسه ابوك دا يحرس دوله
قهقها معا وشرد "ريان " فى ما مضي عندما تقدم الى خطبة "تمار " بشكل رسمى لكن
رفضه " رأفت " تماما لسابقه زواجه ولفارق السن لكن ما حدث فى النهايه كان غير متوقع
عاين "عدى "يده بعدما التفت فى الشاش وسأله ليخرجه من شروده :
_والبتاعه دى هتقعد كام يوم على كدا
اجابه "ريان " مخمنا :
_ اسبوع بالكتير
نهض "عدى " وهو يسحب الجاكت الخاص به من جواره :
_ ع العموم الف شكر ليك يا بطل
أنت تقرأ
شـئ خــرافــى
Romanceبينى و بينك لا رواية ولا قصيدة ولا حكاية حب جديدةبينى و بينك سر حياة...بينى و بينك... شىء خرافى