يوم خرافى

4.5K 298 71
                                    


انا قولت يا جماعه إنى هنتظم فياريت التفاعل يكون محفز 


التاسعه والعشرين

"الياس"

سأل بخبث وهو يتطلع إليها :

_يعنى عجبتك ؟

حاولت تخليص نفسها من بين يده وهى تهتف بانصاف:
_إلا عجبتنى دا انا لو راجل كنت اتجوزتها اساسا

وبتلقائيه شديده قرص وجنتها بخلفه وقال:
_خدى بالك إنى بغير

وعلى بغته صدمت بمشاعره فى النهاية هى شريكتها التى ستقاسمها حضنه وحنانه واهتمامه هى زوجته الاولى
ومن الواضح جدا انها ستكون المفضلته

حاولت الابتعاد عنه لكنه لم يكن سهلا يتركها تمسك بها اكثر وجذبها اليه يشتاق اليها حتى وهى بين يده حتى وهو تاركها من قليل الشوق لا يتوقف ويفقد السيطره لكن قبل ان ينجرف وراء مشاعره تذكر انه ليس بالمكان المناسب ولا بالوقت المناسب ستناديه أمه وربما
تنزعج من اختفاؤه وقت طويل بالغرفه معها خاصتا فى بدايه الامر افلتها من بين يديه و وثب من مكانه على فجأه

ثم اعتدل ليمسح وجهه ويزفر انفاسه المنزعجه من هذا الحرمان وهتف :


_كويس انك اتفهمتى الامر ياريت تقدرى مشاعرها لان مش بالساهل ست زى دى تتساب اكيد صعب عليها
اللى حصل وانا عايزك تقدرى دا

حديثه عنها جرحها بقوه مهما تعاطفت معها فتظل الانثى التى تشاركها حبيبها اعتدلت هى الاخرى لكنها غادرت من جواره الى زويه الغرفه لم يرى ايا من ما ظهر على وجهها او تعمد فهو بين نارين أيسرهما بركان مشتعل
استمر بالتحمل وهتف رغما عنه :
_ ممكن تخرجى ليها ...عايزك تحاولى تقربى منها وإديها الشعور انها هتفضل الوحيدة في قلبى لو تقدرى

وهى من يعطيها هذا الشعور يظلمها كثيرا بهذا الحديث يؤلمها للحد الذى ليس بعده حد بالامس كان يعبر عن مشاعره تجاها كأنها آخر إمرأه بالكون وكأنه لم يعرف نساء قبلها قط والآن يدفعها لمجارات انثى أخرى
ويرغمها على اخبارها انها الوحيدة بقلبه يالا ظلم قلبه الذى جرحهما معا ..

هتفت بنبره متألمه :

_ إنت أخدتنى من أهلى غصب عنى وأخدت اكتر امبارح كفايا عذاب لحد كدا ما فيش غير روحى

عايز تاخدها خدها عشان انا اللى حطيتها فى طريقك

اجفل وهو يستمع الى حديثها رافضا النظر اليها تؤلمه مشاعرها ويتألم اكثر من موقف والدته هَم ليخبرها بالحقيقه

حتى ترتاح لكنها غادرت الغرفه تماما وصفقت الباب من خلفها سيخبرها مؤكدا لن يتحمل أن يؤلمها اكثر من هذا

لكن حين يأتى الوقت المناسب

___________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _________

نزلت "منار " عن الدرج ووقف شريف ينتظرها بحلته السوداء واقع نعالها سقط على رأسه

كمؤشر ساعه فى منتصف الليل الصمت يحيط به وهى وحدها تحدث ضجه فى قلبه وعينه

شـئ  خــرافــىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن