لايك وكومنت الحاجات دى للى مشجعانى اضيف حلقات بعد المرمطه اللى واحد فيها اليومين دول زقوا معانا يا جماعه هههههه المتابعين فى صمت ما ترجعوش تصمتوا تانى عرفتكم وهقتحم عليكم الاكونتات هههههه شريره ,,, استمتعوا الحلقات الحلوه جايه
الرابعه والعشرين
"مكه"
بأصابع مرتعشه امسكت الصنيه من يد والدتها اخفت دموعها التى أبت الرحيل دون أن تلون عينها
بالاحمر القانى خرجت وقدمها تتعثر كلما خطت نحو مجلسهم ، حضرت امامه وحاوطت كل تفاصيلها
بلهفته المجنونه لم يسمع نبض قلبه المتسارع كأن هناك موسيقى تنبع من داخله حضورها ينثر مسك
لا يشتمه غيره يسكره دون شروط وجودها معه فى هذا الموقف الذى لم يحلم يوما أنه سيقدم عليه يجعله
يشعر بسعاده لم ينال جزء منها من قبل ،قدمت بارتباك شديد لوالدها لكنه آبى أن يلتقط منها شئ واشاح بوجهه
بعيدا عنها زاد ارتباكها وارتجفت اكثر وهى تخطو نحو "ريان" والذى ابتسم وهو يلتقط الكوب قائلا بمرح :
_ الف مبروك يا ست مكه
لم تجيبه واكتفت بالايماء وانتقلت ل"عدى" والذى هتف برضاء وهو يتناول كوبه :
_ربنا يتمم بخير
اغتصبت ابتسامه زائفه وهى تؤمى له ،بقى الاصعب هو الذى لم يزحزح عينه عنها ثانيه
تحركت صوبه ببطئ لم تنظر له كل همها الان أن لا تسقط ما بيدها بعدما زاد ارتجفها وشعرت بالبروده
تسرى فى اوصالها عوضا عن الدماء وقفت قباله ومالت قليلا حتى يأخذ كوبه من جانبه شرد فى
وجهها ورغما عنه طفت ابتسامته على وجه وكأنها قمر سقط فى ليلته العتمه تبخر كل عقله وبقى
هى وهو الجنون الذى لم يهتم بوجود الآخرين استنكرت جموده فرفعت عينها له وياليتها ما فعلت
عينه التى منحتها غمزه سريعه جرفتها فى زرقتها كبحر هائج كادت تقع مغشيا عليها امامه لكنها ظلت
متصنمه تحدق اليه ببلاهه وكأنه القى شباك سحره وانساها زمانها وعنوانها واين هى الآن، والعشق الذى لا
ينسيك اسمك لا يكون عشقا "
,,,حبه دلع من اللى اتمنع بقى ههه
صاحوالدها بإسمها بضيق أفزعها :
_ مـــــــــــكـــــــــــه
أنت تقرأ
شـئ خــرافــى
Romanceبينى و بينك لا رواية ولا قصيدة ولا حكاية حب جديدةبينى و بينك سر حياة...بينى و بينك... شىء خرافى