الرابعه عشر
"فى فيلا رافت "
وقف "عدى " امام المرآه ليهندم ملابسه ويضع عطره الجذاب فى الغالب لايحتاج كثيرا من الوقت
فى هذه الاجراءت لكن هذه المره ما أوقفه الشرود والتسأل عن حال من تركها "مرام " كيف كان صبحها؟
كيف شعورها ؟ وجع يزحف الى قلبه عندما يفكر فى وحشية ما حدث لها يراها بحشمتها تقف فى مقابله فى المرآه و
تقيد قدمه ،رِقة قلبه دوما تهلكه لكن فى هذه الحادثه هى من أهلكته ..
توالى اشعارات هاتفه هى من اخرجته من هذه الحالة المغناطسيه التى انتابته للمرآه التف وهو يقضب
حاجبه بدهشه من كم الرسائل المتواليه حتى اوشك هاتفه ان ينفجر تقدم باتجاه والتقطته من فوق المنضده
لتتلاحق الرسائل امام عينه بسرعه افقدته الاستيعاب لكنها اوحت له بخطوره الموقف وبصعوبه فتح احد الرسائل التى قفزت امامه ليقراء فحوها :
_ مكه رجعت
_ فى برنامج انهارده
_ الضغط جاب نتيجه يا بطل
_ الساعه تمانيه
_و.........و,,,,,,,,,,و............و
"عوده مكه ابراهيم السباعى " اتسعت عيناها واسرع بتصفح الاخبار التى تحدثت عن هذا الخبر وتنويهات
عن استضافتها فى احد البرامج الليله فى الثامنه مساء جلس مكانه بدهشه الخبر مفاجئ اربك تفكيره فاسرع بالاتصال
ب "ريان " وانتظر اجابته بفارغ الصبر بعد ثوان اجابه :
_ ايوا يا عدى
استشف "عدى " من نبرته الغرور لكن اسرع بسؤاله دون اهتمام :
_ الخبر اللى منشور دا صحيح
اجابه "ريان " متفاخرا :
_ ايوا صحيح اخيرا رجعت ست مكه
لم يكتفى "عدى " بهذه الاجابه وتلهف ليناوله سؤال اخر :
_ ازاى ؟ ورجعت منين ؟ وهى اصلا كانت فين ؟ ولا .....
قاطعه "ريان " بتذمر :
_ لا ااا انا مش فاضيلك اتفرج على البرنامج باليل وهتلاقى كل الاجابات سيبنى
بقى عشان اشوف شغلى
وقبل ان يغلق الخط القى امرا صارما ليمنعه من التهور :
_ اه واياك تتصل بأختها اختها تحت الحراسه اليله وبلاش اسمك يجى فى السكه وابقى اقفل الصفحات والجروبات
اللى باسمها ...ضحك ضحكه هازئه واردف .....ولا اشقط بيها بنات يا حضرت الثورجى اهى حاجه تشغلك
أنت تقرأ
شـئ خــرافــى
Romantikبينى و بينك لا رواية ولا قصيدة ولا حكاية حب جديدةبينى و بينك سر حياة...بينى و بينك... شىء خرافى