الحاديه عشر

4.2K 252 11
                                    


انا بتاخر بس رائيكم بيفرق معايا  الحلقه اليله من احلى الحلقات وحابه اعرف ارئكم واشوف افكاركم يا ريت ما تبخلوش عليا 





الحاديه عشر

خرج "الياس ومكه " مع "مسعد " لنقلهم الى اقرب مكان فى المدينه واقصائهم عن الصحراء

وقفت "مكه " بزيها الذى لا يظهر سوى وجهها بعدما رفع "الياس " ما يخفى وجها عنها

امام هذا الحيوان الضخم الذى تخشي الاقتراب منه اكثر من هذا بينما يودع "الياس " الشيخ "ايوب " ويشكره

على مساعدته لهم ثم تحرك صوب "مكه " التى تقف برهبه قضب جبهته وهو يسأل:

_ مالك واقفه كدا ليه ؟

التفت اليه وهى توزع نظراتها بينه وبين "الجمل " الجالس امامها واجابته بارتباك :

_ مافيش ,,

رمقها بجفاء وتحرك من امامها لكنها هرولت لتقف فى وجه تسأله :

_ بقولك هو ما ينفعش ناخدها مشي

مال رأسه مستنكرا سؤالها الذى كرره بدهشه :

_ مشي ليه مشى ؟

اشار نحو "الجمل" وهويقول :

_ ما دا موجود

ظهر الامتعاض عن وجهها وبصعوبه وخجل أفصاحت عن ما يخيفها وهتفت بطفوله :

_ ما اهو انا الصراحه مش عايزه اركب البتاع دا

رفع حاجبيه واتسعت ابتسامته المتكلفه وهو يهدر مشيرا نحوه :

_ دا اسمه جمل

هتفت بضيق من حديثه هى تعرفه لكنها تخشاه هو لا يفهم هذه النقطه :

_ ما انا عارفه انه جمل انا مش عايزه اركبه

مال باذنه وصاح ساخرا :

_ نعم يا اختى ,,,,نجبلك فور باى فور ولا بى أم دابليو ,,,اخلصى

نظرت اليه وهى تلوى فمها بحزن وحركت رأسها وهى تغصب نفسها لتقول :

_ انا خايفه مش هقرب منه

هتف بحزم وخرج معدنه الميرى الذى تربى عليه :

_ يلا امشي اركبى بلاش دلع

أوشكت على البكاء من عدم تفهمه هى تخاف كل الحيوانات ولاول مرة ترى هذا

الحيوان الضخم على الحقيقه وتصبح مجبره على امتطائه وبين رهبتها من خوض

التجربه وبين "الياس " الشرس الذى تهابه تقدمت خطوة وتراجعت اثنين

شـئ  خــرافــىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن